العباسُ بن عبادةَ صحابي من الأنصار، قيل إنه كان في النفّر السّتة من الأنصارِ الذين لقوا النبي بمكّة، فأسلموا قبل سائرِ الأنصار، شهد بيعة العقبتين، وشهد أحد، وجُرِح فيها ومات على إثر ذلك سنة 3 هـ.[1][2]
العباس بن عبادة | |
---|---|
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | العباسُ بن عبادةَ |
مكان الميلاد | المدينة المنورة |
تاريخ الوفاة | 3 هـ |
الزوجة | أنيسةُ بنت عبد الله بن عمرو الفُرَيْعَةُ بنتُ السكن |
أبناء | محمد بن العباس حمزةَ بن العباس |
الأم | عَمِيرَةُ بنت ثعلبةَ بن سِنان بن عامر |
أقرباء | خال عبادة بن الصامت |
الحياة العملية | |
الطبقة | صحابة |
النسب | الأنصاري الخزرجي |
الخدمة العسكرية | |
المعارك والحروب | غزوة أحد |
سيرته
نسبه
هو العَبَّاسُ بنُ عُبَادَة بن نَضْلَة بن مَالِك بن العَجْلان بن زيد بن غَنْم بن سالم بن عوف بن عَمْرو بن عوف بن الخزرج بن ثعلبة الأَنصاري الخزرجي، أمُّه عَمِيرَةُ بنت ثعلبةَ بن سِنان بن عامر بن عَدِيّ بن أُمَيّةَ بن بَيَاضةَ بن عامر بن الخزرج، وهوَ خالُ عُبَادَةَ بن الصامتِ، ولد العباسُ بن عبادةَ: محمدًا وأُمُّه أنيسةُ بنت عبد الله بن عمرو، وحمزةَ بن العباس وأُمُّهُ الفُرَيْعَةُ بنتُ السكن.[3]
بيعة العقبة
كان في النفّر السّتة من الأنصارِ الذين لقوا النبي بمكّة، فأسلموا قبل سائرِ الأنصار، شهد بيعة العقبتين.[4] حيث قام وخطب في الأنصار يوم العقبة الثانية فقال:[5]
" | يا معشر الخزرج؛ هل تدرون علام تبايعون هذا الرجل؟ قالوا: نعم؛ قال: إنكم تبايعونه على حرب الأحمر والأسود من الناس ، فإن كنتم ترون أنكم إذا نهكت أموالكم مصيبة، وأشرافكم قتلا أسلمتموه، فمن الآن، فهو والله إن فعلتم خزي الدنيا والآخرة، وإن كنتم ترون أنكم وافون له بما دعوتموه إليه على نهكة الأمول، وقتل الأشراف، فخذوه، فهو والله خير الدنيا والآخرة؛ قالوا: فإنا نأخذه على مصيبة الأموال، وقتل الأشراف؛ فما لنا بذلك يا رسول الله إن نحن وفَّينا بذلك؟ قال: الجنة. قالوا: ابسط يدك؛ فبسط يده فبايعوه. | " |
ثم إِن عباسًا خرج إلى النبي وهو بمكة، وقام معه حتى هاجر إلى المدينة فكان أنصاريًا مهاجريًا، وآخى النبي بينه وبين عُثْمان بن مَظْعُون.[6]
غزوة أحد
شهد العباس يومَ أحدٍ، فالتقى هو وسفيان بن عبد شمس السُّلمي فَضَرَبَهُ العباسُ ضربتين فجرحه جرحين عظيمين، فارتُثّ يومئذٍ. ومكث جريحًا سنةً، ثم استَبَل. وقد كان ضَرَبَ العباسَ بنَ عبادة ضَرَبَاتٍ. وكان صفوان بن أمية يقول: «أنا قتلت ابن قَوقل - يعني العباسَ بن عبادة - يوم أحد.»، فمات متأثرا بجراحه.[3]
المراجع
- ترجمة العباس بن عبادة، موقع قصة الإسلام، إشراف راغب السرجاني نسخة محفوظة 13 يناير 2017 على موقع واي باك مشين.
- معرفة الصحابة أبي النعيم، ترجمة العباس بن عبادة، موقع نداء الإيمان نسخة محفوظة 17 فبراير 2020 على موقع واي باك مشين.
- الطبقات الكبرى، محمد بن سعد البغدادي، ترجمة العباس بن عبادة، موقع صحابة رسولنا نسخة محفوظة 17 فبراير 2020 على موقع واي باك مشين.
- البداية والنهاية، ابن كثير الدمشقي، الجزء الثالث، فصل يتضمن أسماء من شهد بيعة العقبة الثانية ثلاثة وسبعون رجلا وامرأتان علي ويكي مصدر
- سيرة ابن هشام، فصل ما قاله العباس بن عبادة للخزرج قبل المبايعة، موقع نداء الإيمان نسخة محفوظة 17 فبراير 2020 على موقع واي باك مشين.
- أسد الغابة في معرفة الصحابة، لابن الأثير، ترجمة العباس بن عبادة، موقع صحابة رسولنا نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.