الرئيسيةعريقبحث

الأنصار

أهل يثرب الذين نصروا رسول الله صلى الله عليه وسلم

☰ جدول المحتويات


لمعانٍ أخرى، انظر الأنصار (توضيح).

الأنصار في التاريخ الإسلامي هم أهل يثرب الذين ناصروا رسول الله في الإسلام محمد بن عبد الله. وهم ينتمون إلى قبائل الأوس والخزرج ابني حارثة بن ثعلبة بن عمرو بن عامر بن حارثة بن امرئ القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأسد بن الغوث. هاجروا إلى يثرب بعد سيل العرم الذي أودى بسد مأرب فدخلوها بعد أن حاربوا بها يهود حتى استقر لهم الأمر بها، وكانت بين الأوس والخزرج حروب طوال قاسية كان آخرها يوم بعاث قبل الهجرة النبوية.[1]

الأنصار
مناطق الوجود المميزة
المدينة المنورة
اللغات

اللغة العربية

الدين

الإسلام

هذه المقالة عن الأنصار في التاريخ الإسلامي. لتصفح عناوين مشابهة، انظر أنصار (توضيح).
شجرة أنساب الأنصار وتظهر فيها أسماء لمشاهير رجال ونساء الأنصار

قائمة الأنصار

الخزرج

رجال

نساء

الأوس

صحابة

فضل

في القرآن

أثنى الله تعالى على الأنصار فقال: ﴿ وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ۝ [15]، ومن الآيات التي أثني الله علي الأنصار فيها:

  • ﴿ وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ۝ [16]
  • ﴿ لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ۝ [17]

في الحديث النبوي

روي أن رسول الله قال:

" اللَّهمَّ لا عيشَ إلَّا عيشُ الآخرةِ . فأصلِحِ الأنصارَ والمهاجرةَ[18] "

روي أن رسول الله قال:

" آيةُ الإيمانِ حبُّ الأنصارِ ، وآيةُ النِّفاقِ بغضُ الأنصار[19] "

روي عن أنس بن مالك في صحيح البخاري:

" قالت الأنصار يوم فتح مكة -وأعطى قريشا-: والله إن هذا لهو العجب، إن سيوفنا تقطر من دماء قريش، وغنائمنا ترد عليهم. فبلغ ذلك النبي فدعا الأنصار قال: فقال: «ما الذي بلغني عنكم»؟ وكانوا لا يكذبون. فقالوا: هو الذي بلغك. قال: «أولا ترضون أن يرجع الناس بالغنائم إلى بيوتهم، وترجعون برسول الله إلى بيوتكم، لو سلكت الأنصار واديا أو شعبا لسلكت وادي الأنصار أو شعبهم» "

انظر ايضا

مصادر

  1. من هم المهاجرون والأنصار؟ - تصفح: نسخة محفوظة 30 يوليو 2016 على موقع واي باك مشين.
  2. "Abdallah ibn Ubaiy". www.jewishencyclopedia.com. الموسوعة اليهودية. مؤرشف من الأصل في 18 سبتمبر 201107 فبراير 2014.
  3. "Imamate: The Vicegerency of the Prophet". www.al-islam.org. Ahlul Bayt Digital Islamic Library Project. مؤرشف من الأصل في 5 يونيو 201307 فبراير 2014.
  4. "Narrators of Hadith al Thaqalayn From Among the Sahabah". www.al-islam.org. Ahlul Bayt Digital Islamic Library Project. مؤرشف من الأصل في 30 أغسطس 201207 فبراير 2014.
  5. "A Restatement of the History of Islam and Muslims, Umar bin al-Khattab, the Second Khalifa of the Muslims". www.al-islam.org. Ahlul Bayt Digital Islamic Library Project. مؤرشف من الأصل في 6 مايو 201907 فبراير 2014.
  6. "Al-Bara' ibn Malik Al-Ansari: Allah & Paradise". إسلام أون لاين. مؤرشف من الأصل في 16 يونيو 2010.
  7. "The life of Rufaydah Al-Aslamiyyah". islamweb.net. Islamweb. مؤرشف من الأصل في 3 مارس 201607 فبراير 2014.
  8. وليام مونتغمري واط, Muhammad at Medina, Oxford, 1966.
  9. "Letter 80". www.al-islam.org. المراجعات. مؤرشف من الأصل في 14 يونيو 201307 فبراير 2014.
  10. "Seventh Session, Wednesday Night, 29th Rajab 1345 A.H." www.al-islam.org. ليالي بيشاور. مؤرشف من الأصل في 9 يونيو 201207 فبراير 2014. تاريخ اليعقوبي, as quoted in Peshawar Nights. Also, a list composed of sources such as ابن حجر العسقلاني and البلاذري, each in his Tarikh. مير خواند in his روضة الصفا and, ابن عبد البر in his The Comprehensive Compilation of the Names of the Prophet's Companions
  11. "Seventh Session, Wednesday Night, 29th Rajab 1345 A.H." www.al-islam.org. ليالي بيشاور. مؤرشف من الأصل في 9 يونيو 201207 فبراير 2014.
  12. صحيح البخاري, 3:34:439
  13. "253. Chapter: The miracles of the friends of Allah and their excellence". qibla.com. Qibla. مؤرشف من الأصل في 01 يناير 2007.
  14. تاريخ الخلفاء (كتاب) by جلال الدين السيوطي
  15. سورة الحشر:9
  16. التوبة:100
  17. التوبة:117
  18. صحيح البخاري (6413)
  19. صحيح البخاري (3784)

موسوعات ذات صلة :