الرئيسيةعريقبحث

العربي دماغ العتروس

سياسي جزائري و وزير الثاقافة واحد صناع الثورة المجيدة، والدبلوماسية الجزائرية

☰ جدول المحتويات


العربي دماغ العتروس (ولد سنة 1924 أولاد أحبابة[2]، ولاية سكيكدة - 28 أكتوبر 2017 الجزائر العاصمةسياسي جزائري، تقلد منصب وزير الثقافة في 1991 .

العربي دماغ العتروس
الجزائر وزير الثقافة
في المنصب
16 أكتوبر 1991[1]22 فبراير 1992
(4 أشهرٍ و6 أيامٍ)
الرئيس الشاذلي بن جديد
محمد بوضياف(رئيس المجلس الأعلى للدولة)
الحكومة حكومة غزالي الثانية
رئيس الوزراء سيد أحمد غزالي
▶︎ الشيخ أبو عمران(وزير الاتصال والثقافة)
أبو بكر بلقايد (وزير الاتصال والثقافة) ◀︎
معلومات شخصية
الميلاد ديسمبر 1924
أولاد أحبابة[2]، ولاية سكيكدة
الوفاة 28 أكتوبر 2017 (93 سنة)
الجزائر العاصمة
مكان الدفن مقبرة الشراقة[2]، الجزائر العاصمة
مواطنة Flag of Algeria.svg الجزائر 
اللغة الأم العربية 
اللغات العربية،  والفرنسية 
العربي دماغ العتروس

سيرة

كان من المناضلين الكبار في حزب الشعب الجزائري، انتخب عضوا في المجلس الجزائري عن حركة انتصار الحريات الديمقراطية سنة 1948 كأصغر نائب عمره 24 سنة، وكان لا يتكلم بالمجلس الجزائري إلا بالعربية بالرغم من أنه يتقن الفرنسية[3].

شارك في معركة 20 أغسطس 1955 بالشمال القسنطيني وسجن. كان وزيرا في الحكومة المؤقتة سنة 1958 ، كلف بالقيام بنشاط سياسي لصالح الثورة بأمريكا اللاتينية. زار الصين و فيتنام وألقى كلمة الوفد بالعربية في هانوي أمام هو تشي منه[3].

بعد الاستقلال

أول سفير للجزائر بأندنوسيا، ثم في يوغوسلافيا، و رومانيا، و باكستان[3].

عين وزيرا للثقافة واشتهر بحادثة حيث تلقّى رسالة من وزير الثقافة الفرنسي، فرد عليها برسالة باللغة العربية، قائلا أرسل لي رسالة بلغته فأجبته برسالة بلغتي. وهو الوزير الجزائري الوحيد الذي يقوم بعمل كهذا[3].

من أقواله

" مصالي الحاج هو صاحب فكرة الاستقلال وهو أبو الوطنية فعلا ويجب أن يذكر بكل خير. ولكنه أيضا بشر، تتغير قراراته لان طول مدة النفي والمحيط أثرا في عقلية وأفكار مصالي، خاصة أن محامين فرنسيين من التروتسكيين و الشيوعيين اثروا فيه "

.

" العقيد عميروش كان يحب اللغة العربية ومتعصبا لها، لقد منع جنود الولاية الثالثة من التحدث باللغة الفرنسية "

.

" ديغول نفسه عندما قيل له أنه يجب حماية الحركى قال “أنا لا أحب الخونة "

.[3]

وفاته

توفي في 28 أكتوبر 2017 بمستشفى عين النعجة العسكري وشيعت جنازة المرحوم الأحد بمقبرة الشراقة الجزائر العاصمة[4][5].

مراجع



موسوعات ذات صلة :