العلاقات السعودية الموريتانية هي التي تجمع بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الموريتانية. ولم تكن العلاقات السعودية الموريتانية حديثة عهد بل هي تاريخية ترجع إلى ما قبل نشأة الدولة الموريتانية الحديثة، حيث استقبلت السعودية سفراء بلاد شنقيط، الذين قدموا إلى البيت الحرام والمسجد النبوي بالمدينة المنورة. وقد أخذت العلاقات بالتطور شيئاً فشيئآ منذ أن أقيمت في عام 1972م، حيث أكد الجانبان في المحافل الدولية على عمق العلاقات الأخوية بينهم. وفي عام 2007 رفعت المملكة مستوى تمثيلها الدبلوماسي في نواكشوط إلى درجة سفير، وبرزت العلاقات بين الدولتين من خلال زيارة الأمير عبدالعزيز بن عبدالله نائب وزير الخارجية آنذاك، التي وضع فيها حجر الأساس لمشروع جامعة جديدة شمال العاصمة الموريتانية نواكشوط التي وصلت تكلفتها إلى 30 مليون دولار أمريكي.[1]
العلاقات السعودية الموريتانية | |
---|---|
السفارات | |
السفير : | الدكتور محمد الأمين ولد الشيخ |
العنوان : | الرياض، السعودية |
السفير : | الدكتور هزاع بن زبن بن ضاوي المطيري |
العنوان : | نواكشوط، موريتانيا |
كما ساهمت المملكة في دعم التنمية الموريتانية بـ1.1 مليار دولار قدمها الصندوق السعودي للتنمية، والبنك الإسلامي للتنمية لدعم المشاريع التنموية، وقد وصل إجمالي ما تم تقديمه من الصندوق السعودي لنحو 16 مشروعاً إنمائياً في مختلف مجالات التنمية في موريتانيا نحو 447 مليون دولار، ومن بين هذه المشاريع شبكة الطرق المعبدة ومنها الطريق الرابط بين "كيفة" و"النعمة" وكذلك طريق "تجكجة" و "إطار" والتي تم تقدير تكلفتها بحوالي 325 مليون ريال.
وفيما يخص التعدين منح الصندوق السعودي للتنمية ثلاثة قروض لدعم هذا المجال، الأول بمبلغ 226 مليون ريال سعودي لتمويل استغلال بحيرة اركيز الزراعية بالجنوب الموريتاني.[2][3]
الزيارات المتبادلة بين البلدين
في ديسمبر 2018 م زار ولي العهد الأمير محمد بن سلمان موريتانيا لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتأكيد الدعم السعودي للتنمية الموريتانية. أما في 2017م وقع العضو المنتدب نائب رئيس الصندوق السعودي للتنمية المهندس يوسف البسام خلال زيارته لموريتانيا ثلاثة اتفاقيات قروض ميسرة خصصت لعدد من المشاريع بما قيمته 135 مليون دولار أمريكي.[1][4]
أما في مطلع عام 2012م فقد زارت وزيرة الخارجية سابقاً وزيرة التجارة حاليًا السيدة الناها بنت مكناس المملكة، وكان في استقبالها وزير الخارجية السابق الأمير سعود الفيصل، عقدت مداولات خلال زيارتها لبحث أوجه التعاون الثنائي بين البلدين، حيث أسفر عن تلك الاجتماعات إعلان وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل "التزام المملكة العربية السعودية بدعم موريتانيا في كل المحافل وخصوصًا في اجتماعات شركاء التنمية".[5]
انظر أيضاً
وصلات خارجية
- وزارة الخارجية السعودية (بالعربية).
- MINISTÈRE DES AFFAIRES ETRANGÈRES ET DES SÉNÉGALAIS DE L'EXTÉRIEUR (بالفرنسية).
مصادر
- "وما - العلاقات الموريتانية السعودية ...تاريخ طويل من التميز". www.ami.mr. مؤرشف من الأصل في 5 يناير 201926 مايو 2019.
- "السعودية أكبر ممول عربي لمشروعات التنمية في موريتانيا". العين الإخبارية. مؤرشف من الأصل في 26 مايو 201926 مايو 2019.
- "العلاقات الموريتانية السعودية. .لبنات في الأخوة الإسلامية د. محمد يحي أحمدناه | الصحراء". essahraa.net. مؤرشف من الأصل في 2 فبراير 201926 مايو 2019.
- الإلكتروني), «عكاظ» (النشر (2018-12-02). "السعودية وموريتانيا.. تاريخ طويل من العلاقات المميزة". Okaz. مؤرشف من الأصل في 12 ديسمبر 201926 مايو 2019.
- editor25 (2018-12-02). "العلاقات السعودية الموريتانية.. دعم غير محدود من الشقيقة الكبرى". صحيفة المواطن الإلكترونية. مؤرشف من الأصل في 12 ديسمبر 201926 مايو 2019.