شمس الدين بن محمد شرف الدين
(مفتي الديار اليمنية - رئيس رابطة علماء اليمن)
[1391هـ - معاصر]
شمس الدين بن محمد بن عبد الله بن أحمد بن علي بن هاشم شرف الدين. مفتي الديار اليمنية ورئيس رابطة علماء اليمن حال كتابة هذه السطور. مجتهد مجاهد، من كبار علماء اليمن المعاصرين.
مولده
يوم الجمعة 25/ ذو القعدة سنة 1391هـ الموافق سنة 1971م في مدينة صنعاء حارة صلاح الدين، وبها نشأ وقرأ على والده السيد العلامة محمد عبد الله شرف الدين العالم الشاعر الأديب.
ثم اتجه لطلب العلم في الجامع الكبير بصنعاء فقرأعلى:
مشائخه
- السيد العلامة علي بن أحمد الشامي.
- والسيد العلامة أحمد بن محمد حجر.
- والقاضي عبد الحميد معياد.
- والسيد العلامة محمد بن محمد المنصور.
- والسيد العلامة أحمد بن محمد الشامي .
- والعلامة محمد بن إسماعيل الشامي.
- والسيد العلامة حمود بن عباس المؤيد.
- والسيد العلامة علي بن عبد الحميد المتوكل.
وفي القرآن
- الشيخ محمد بن حسين عامر.
- والشيخ حسن باصيد.
- والسيد محمد العفيف.
- والسيد محمد المهدي.
- والقاضي يحيى الحليلي.
وخلال دراسته في الجامع خرج للتدريس في مدينة حرف سفيان التي أسس فيها مدرسة زين العابدين لتدريس العلوم الشرعية وكان يلازم التدريس في العطلة الصيفية عدة سنوات ويخرج في رمضان فيقضيه كاملاً هناك مدرساً وواعظاً.
ثم هاجر إلى صعدة في حدود سنة 1411هـ فاستقر بهجرة سودان مدة درس فيها على يد
- المولى مجد الدين بن محمد المؤيدي
- والسيد العلامة إبراهيم بن علي الشهاري
ثم عاد إلى صنعاء واستمر في الدراسة مع القاضي عبد الحميد معياد ، والسيد حمود بن عباس المؤيد ، والسيد محمد بن محمد المنصور
ثم واصل دراسته لدى القاضي محمد بن أحمد الجرافي مفتي الجمهورية السابق ولازمه ما يقارب عشر سنوات حتى توفاه الله إليه، فدرس عليه الكثير من كتب الفقه كـ(التاج) و(ضوء النهار) و(أمالي الإمام أحمد بن عيسى) وغيرها من كتب اللغة والأصولين، وكلفه القاضي محمد الجرافي بملازمة مسجد النهرين مكان السيد حمود عباس المؤيد، نائب المفتي لاستقبال الفتاوى والإجابة عليها واتخذه معاوناً له إذ لم يكن معه من يساعده فانتدبه إليه بعد أن كان مدرساً في معهد القضاء واعتمد فتاواه جميعها، وخلال فترة الطلب والعمل كان مستمراً في الخطابة في ضلع همدان، والتدريس في الجامع الكبير وفي منزله بضلع همدان، وفي الفترات الصيفية في خارج صنعاء، حرف سفيان، والمحابشة، ثم خطيباً في جامع الشوكاني بعد وفاة خطيب المسجد العلامة فايز عبد الصمد الصباحي، وكان يخطب فيه جمعة، وجمعة للشهيد عبد الكريم جدبان، كما يخطب حالياً في الجامع الكبير بصنعاء وشارك في الإصلاح بين الناس في عدة مناطق، كما درس في معهد القضاء وفي جامع النهرين، والجامع الكبير، وفي مركز بدر، وجامع البليلي.
الإجازات العلمية
أخذ من معظم من قرأ عندهم إجازات عامة، وممن أجازه إجازة عامة:
- العلامة عبد الحميد معياد.
- السيد العلامة أحمد حجر.
- السيد العلامة علي بن أحمد الشامي.
- السيد العلامة حمود بن عباس المؤيد.
- السيد العلامة الحجة مجد الدين المؤيدي.
- السيد العلامة بدر الدين الحوثي.
- العلامة أحمد بن محمد الجرافي.
- السيد العلامة علي بن عبد الحميد المتوكل.
وفي القرآن الكريم مشائخ القرآن المذكورون آنفاً.
المشاركات
شارك في إنشاء الهيئة العلمية للجامع الكبير.
شارك في إنشاء رابطة علماء اليمن وانتخب رئيساً لها.
المؤتمرات
شارك ورأس عدة وفود علمائية في مؤتمرات دولية وداخلية كثيرة.
شارك رئيساً لوفد علمائي إبان العدوان لشرح مظلومية الشعب اليمني في كل من العراق، لبنان، تركيا، جمهورية إيران، روسيا.
شارك في عشرات اللقاءات التلفزيونية والصحفية في اليمن وخارجه.
صدر القرار الجمهوري بتعيينه مفتي الديار اليمنية ورئيس هيئة الإفتاء الشرعية في رجب سنة 1437هـ.
مؤلفاته
إيضاح وبيان في الرد على مبررات العدوان.
مجموع فتاوى منها ما نشر في مجلة فتاوى الصادرة عن شباب مسجد النهرين، ومنها ما نشر في مجلة فتاوى رابطة علماء اليمن، ومنها الكثير مخطوط.
كتاب فتاوى تحت الصف مجلدان.