الغراب والثعلب حكاية من خرافات إيسوب ولها نسخ يونانية ولاتينية وهي تحذر من الانصات للإطراء والمديح.[1][2][3]ومرقمة برقم 124 في مؤشر بيري.[4]
الحكاية
في أحد أيام الصيف شديدة الحرارة، وقف غراب اسود الريش، ذو منقار اصفر رفيع، وجسم ممتلئ، تبدو عليه علامات الطيبة والصدق والتسامح، وقف على شجرة عالية كثيرة الأغصان في وسط حديقة جميلة، اشجارها كثيفة، وارضها فسيحة خضراء تكثر فيها الطيور المغردة، والزهور الملونة، وقد وضع في فمه قطعة جبن صفراء، وفي تلك الأثناء مر ثعلب رمادي الفراء، عيناه غائرتان، وفكه كبير، واسنانه حاده، وجسمه نحيل من شدة الجوع، يبدو عليه المكر والحيلة والدهاء.
أراد الثعلب خداع الغراب للحصول على قطعة الجبن؛ولأنة يعلم أن الشجرة عالية، وهو لا يستطيع الطيران للوصول إلى الغراب، طلب منه ان يغني ليستمتع بصوته الجميل، وما ان فتح الغراب فمه حتى وقعت قطعة الجبن في فم الثعلب الذي جرى وهو يشعر بالفخر والانتصار.
مراجع
- The Satires of Horace in Latin and English, Rev Philip Francis, London 1746; Satires II.5, line 56. Books.google.co.uk. 1753. مؤرشف من الأصل في 07 فبراير 202009 ديسمبر 2011.
- Fr Greg Carlson. "Creighton University". مؤرشف من الأصل في 30 يناير 201404 أكتوبر 2014.
- available at Google Books - تصفح: نسخة محفوظة 28 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
- Aesopica - تصفح: نسخة محفوظة 19 أكتوبر 2016 على موقع واي باك مشين.