رواية كُتِبَت عام ٢٠٠٩ بِقلم (باربرا كينغسلوفر)، وهي الرواية السادسة لها ، والّتي فازت بجائزة أُورنج للخيال عام ٢٠١٠ وجائزة مكتبة فرجينيا الأَدبية كما وتمّ إدراجها في القائِمة المُختَصَرة لجائزة دبلن الأَدَبية الدولية عام 2011[1]
الفكرة العامة
تحكي الرواية قصّة هاريسون ويليام شيفرد، تبدأ الأحداث بطفولته في المكسيك خلال ثلاثينات القرن العشرين. تسبب انفصال والديه؛ بتردده ذهابًا وإيابًا، بين الولايات المتحدة الأمريكية مع أبيه، والمكسيك مع أمه.
كان يعمل كخلاط جبس لفنان اللوحات الجدارية ديجو ريفيرا، وبعدها كطاهٍ له ولزوجته الفنانة فريدا كاهلو، وقد نشأت بينهما صداقة دامت طوال العمر، بينما عاش وعمل عندهم، بدأ أيضًا بالعمل كسكرتير لليون تروتسكي والذي اختبأ هناك، بعد نفيه من قبل ستالين.
لاحقًا، في حياته، بينما كان يعيش في (اشفيل) ، شمال كارولينا، أصبح شيفرد روائي، مما ترتب عليه استجوابه من قبل لجنة الأنشطة غير الأمريكية، فأمر مساعدته (فيوليت براون) بحرق أوراقه، وعاد إلى المكسيك، لكنها أنقذت يومياته، وهذه الأوراق هي ما تشكل لب الرواية، هناك فجوات أو ثغرات في القصة، أخذت منها الرواية اسمها.
المراجع
- "William Trevor makes an Impac", Irish Times, April 12, 2011 نسخة محفوظة 23 أكتوبر 2012 على موقع واي باك مشين.