الفصل العنصري بين الكنائس في الولايات المتحدة هو نمط من العزل العنصري في الكنائس المسيحية بالولايات المتحدة والتي تفصل التجمعات على أساس العرق. ما يصل إلى 87٪ من الكنائس المسيحية في الولايات المتحدة تتكون بالكامل من البيض فقط أو الأميركيين من أصول أفريقية فقط.[1]
كانت الكنائس العازلة عنصريًا موجودة داخل الولايات المتحدة منذ ما قبل أن تصبح دولة، واستمرت فترة طويلة خلال عصر ما بعد العبودية وحتى العصر الحديث.[2][3]
هناك أسباب كثيرة للتاريخ الطويل واستمرار انتشار الفصل العنصري في كنائس الولايات المتحدة، وتشمل تلك الأسباب العنصرية والاختلافات الطائفية والانعزال بين الطوائف.[1][3][4][5] هذا الفصل أيضًا له تأثيرات على الأفراد والمجتمع الأكبر، بما في ذلك زيادة العنصرية والفصل العنصري حتى خارج الكنيسة.[4][6] مع ذلك، كانت الكنائس السوداء المنفصلة مكانًا إيجابيًا للتنظيم المجتمعي للحقوق المدنية وغيرها من القضايا، وكذلك تقديم ملجأ للأفراد السود من العنصرية التي واجهوها في المجتمع الكبير.[3][6][7][8]
المراجع
- Vischer, Robert K. "Racial Segregation in American Churches and Its Implications for School Vouchers." Fla. L. Rev. 53 (2001): 193.
- "Segregation, Freedom's Story, TeacherServe®, National Humanities Center". nationalhumanitiescenter.org. مؤرشف من الأصل في 20 ديسمبر 201822 فبراير 2017.
- Dougherty, Kevin D. "How monochromatic is church membership? Racial-ethnic diversity in religious community." Sociology of religion 64, no. 1 (2003): 65-85.
- Emerson, Michael O., and Christian Smith. Divided by faith: Evangelical religion and the problem of race in America. Oxford University Press, USA, 2000.
- "Segregation in Churches". CQ Researcher by CQ Press (باللغة الإنجليزية). ISSN 1942-5635. مؤرشف من الأصل في 19 فبراير 2019.
- Pattillo-McCoy, Mary. "Church culture as a strategy of action in the black community." American Sociological Review (1998): 767-784.
- Dailey, Jane. "Sex, segregation, and the sacred after Brown." The Journal of American History 91, no. 1 (2004): 119-144.