المرأة السورية هي كل سيدة أو فتاة ولدت أو تعيش في سورية. وجدير بالذكر أن المرأة السورية حصلت على الكثير من الحقوق المتعلقة بالمرأة على عكس نظيراتها في شتى البلاد العربية. من بين هذه الحقوق، حق حضانة الطفل الذي يبلغ 15 عامًا أو أقل.[2]
مؤشر الانحراف العددي بين الجنسين | |
---|---|
القيمة | 0.556 (2013) |
المرتبة | ال125 من أصل 152 |
الوفيات بين الأمهات لكل (100,000 نسمة) | 70 (2010) |
النساء في البرلمان | 12.0% (2013) |
النساء فوق 25 سنة في التعليم الثانوي | 29.0% (2012) |
القوى العاملة النسوية | 13.4% (2012) |
مؤشر الفجوة العالمية بين الجنسين[1] | |
القيمة | 0.5661 (2013) |
المرتبة | ال133 من أصل 136 |
التعداد
بين عامي 2010-2015، فإن متوسط العمر المتوقع عند الولادة للمرأة في سورية كان يُقدّر بـ 77.7 سنة، مقارنة مع 74.5 سنة للرجال.[3]
إنجازات المرأة السورية
- في القرن العشرين تكونت حركة من أجل حقوق المرأة في سوريا سيدات المجتمع والنساء المتعلمات.
- وفي عام 1928 ناشطة حقوق المرأة اللبنانية السورية الأصل نظيرة زين الدين، وهي واحدة من أول ممن اشاروا لمكانة المرأة المذكورة في القرآن، نشرت كتاب ينتقد الفرض الإلزامي للحجاب، بحجة أن الأسلام يدعو بمساواة بين المرأة والرجل.[4]
- وفي عام 1963 تولى حزب البعث السلطة في سوريا، وتعهد بتحقيق المساواة الكاملة بين المرأة والرجل فضلا عن إفساح الطريق لعمل المرأة.[5]
- في عام 1967 شكلت المرأة السورية منظمة شبه حكومية سميت الإتحاد العام للمرأة السورية (GUSW)، وهو تحالف من الجمعيات النسائية الاجتماعية، والجمعيات التربوية، ومجالس طوعية تهدف إلى تحقيق تكافؤ الفرص للمرأة في سوريا.[5]
- في عام 1989 أصدرت الحكومة السورية قانونًا يلزم المصانع والمؤسسات العامة بتوفير أماكن لرعاية أطفال العاملات في الموقع.[6]
السياسة
في عام 1949، تم السماح للنساء في سوريا بالأدلاء بأصواتهن والحق العام في الانتخابات في عام 1953.[7] في1950، رشحت ثريا الحافظ نفسها في انتخابات البرلمان، لكنها لم تفوز. بحلول عام 1971، أصبح للمرأة أربعة مقاعد في البرلمان من أصل 173 مقعدًا[7]. وفي عام 2012 فازت النساء 12٪ من المقاعد في البرلمان الوطني السوري.
التعليم
في الجامعات السورية، تتواجد الفتاة السورية في نفس المدرج مع الرجال، ويجلسون سويا على نفس المقعد الدراسي دون اي تميز عنصري أو طائفي أو جنسي(ذكر-انثى) بين الطلاب.[8]
الاقتصاد
في عام 2011 شارك 13.1٪ من النساء السوريات في القوى العاملة، مقارنة مع 71.6٪ من الرجال.[9]
الخدمة العسكرية
الخدمة العسكرية ليست إلزامية إلا في حالة التطوع.
أعلام نساء سوريا
- نجاح العطار، أول امرأة تتقلد منصب نائب رئيس جمهورية في العالم العربي
- ألفت الأدلبي، روائية سورية.
- منى واصف، ممثلة مسرح، تلفزيون، سينما.
- رزان زيتونة، محامية وناشطة حقوق إنسان.
المراجع
- "The Global Gender Gap Report 2013" ( كتاب إلكتروني PDF ). World Economic Forum. صفحات 12–13. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 15 مايو 2019.
- The Status of Women in Syria – A debate, April 25, 2009 نسخة محفوظة 31 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- Syrian Arab Republic". United Nations Statistics Division. Retrieved 15 March 2014" نسخة محفوظة 13 مايو 2017 على موقع واي باك مشين.
- Keddie, Nikki R. (2007). Women in the Middle East: past and present. Princeton: Princeton University Press. p. 96.
- Tohidi, ed. by Herbert L. Bodman, Nayereh (1998). Women in muslim societies: diversity within unity. Boulder (Colo.): L. Rienner. p. 103.
- Tohidi, ed. by Herbert L. Bodman, Nayereh (1998). Women in muslim societies: diversity within unity. Boulder (Colo.): L. Rienner. p. 103. ISBN 978155587578
- Pamela, Paxton (2007). Women, Politics, and Power: A Global Perspective. Thousand Oaks, California: Pine Forge Press. pp. 48–49
- An Introduction to the Modern Middle East History, Religion, Political Economy, Politics (2nd ed. ed.). New York: Westview Press. 2013.
- "Syrian Arab Republic". United Nations Statistics Division. Retrieved 15 March 2014 نسخة محفوظة 13 مايو 2017 على موقع واي باك مشين.
طالع أيضًا
- المرأة العربية
- المرأة السعودية
- المرأة المصرية
- المرأة الفلسطينية
- المرأة الأردنية
- المرأة الإماراتية
- المرأة اللبنانية
- المرأة في المغرب
- المرأة في الجزائر
- المرأة في الإسلام