المسيب بن عَلس (100 - 48 ق. هـ / 525 - 575 م ) شاعر جاهلي، كان أحد المقلّين المفضلين في الجاهلية، وهو من بني جماعة من ضبيعة [1] . وهو خال الأعشى ميمون وكان الأعشى راويته. وقيل اسمه زهير، وكنيته أبو فضة.لقب بالمسيب ببيت قاله وهو جاهلي لم يدرك الإسلام له ديوان شعر شرحه الآمدي.
| المسيب بن عَلس | |
|---|---|
| معلومات شخصية | |
| تاريخ الميلاد | 525م |
| تاريخ الوفاة | 575م |
| الحياة العملية | |
| المهنة | شاعر |
 موسوعة الأدب |
|
نسبه
هو المسيب واسمه زُهير بن علس بن مالك بن عمرو بن حمامة بن زيد بن ثعلبة بن عدي بن مالك بن جشم بن بلال بن جماعة بن جُلى بن أحمس بن ضبيعة بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان.[2]
نماذج من شعره
وجدت له بيت يمدح فيه الجلندى بن المستكبر ملك عمان قبل الإسلام يقول فيه:
| أَيا جُلَندى يا اِبنَ مُستَكيرِ | يا خَيرَ مَن يَمشي مِنَ الذُكورِ |
وله بيت جميل في الحكمة يقول فيه:
| وعينُ السُخط تُبصِرُ كلَّ عيبٍ | وعينُ أخي الرِضا عن ذاك تَعمى |
ويبدو ان دعبل الخزاعي أخذ منه فكرة ابياته الشهيرة التي يقول فيها :
| وعينُ الرِّضا عن كلَّ عيبٍ كليلة ٌ | وَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيَا |
وبعضهم نسبها ل الشافعي .
للمسيب ابيات اخرى في الحكمة يقول فيها :
| إذا حاجةٌ ولَّتكَ لا تستطيعُها | فخذ طرفا من غيرِها حين تُسبقُ | |
| فذلِك أحرى أن تنال جَسيمَها | ولَلقَصدُ أبقى في المَسيرِ وأَلحَقُ |
المراجع
- المفضليات(مختارات أبي العباس المفضل الضبي)، تحقيق الدكتور عمر فاروق الطباع، دار الأرقم بن أبي الأرقم/بيروت، الطبعة الأولى 1998، صفحة 49
- جمهرة أنساب العرب، ابن حزم الأندلسي ص292