الرئيسيةعريقبحث

المعهد العالي للموسيقا في دمشق


☰ جدول المحتويات


تأسس المعهد العالي للموسيقا بدمشق عام 1990 ومقره في ساحة الأمويين. وهو المكان الأكاديمي الوحيد الذي يخرج موسيقين في سوريا ويضاف إليه كلية التربية الموسيقية في حمص. للعميد المؤسس الأستاذ صلحي الوادي فضل كبير في وضع الخطط الدرسية والمناهج وتأسيس العديد من الفرق ولعل أهمها فرقة الاوركسترا الوطنية السورية وفرقة كورال الحجرة وفرقة الموسيقا العربية. يشترط على الراغبين بالتقدم للمعهد العالي للموسيقا أن يكونو حاصلين على الشهادة الثانوية و أن يجيد العزف على الاّلة التي سيختص بها , مدة الدراسة للحصول على إجازة في الموسيقا هي 5 سنوات . عميد المعهد أثيل حمدان

المعهد العالي للموسيقا في دمشق
معلومات
التأسيس 1990 
الموقع الجغرافي
البلد Flag of Syria.svg سوريا 
الإدارة
الرئيس اندريه معلولي
إحصاءات
الموقع him-damascus.com

النشأة

حققت الموسيقى الجادة في سورية انتصاراً إبداعياً لافتاً بافتتاح المعهد العالي للموسيقا بعد أن صدر قانون إحداثه بالمرسوم التشريعي رقم (82) لعام 1990 فانتعشت من خلاله آمال الطلاب السوريين بأن يدرسو الموسيقا في بلادهم بعد أن كانوا يتكبدون عناء السفر والتعب إلى الخارج. وفي ذات السنة تم تنظيم اللوائح الداخلية للمعهد اعتماداً على الخبرة العالية وعلى أصول التدريس الموسيقي في الأكاديميات العليا في دول العالم المتقدمة ومن هنا كان همّ المايسترو صلحي الوادي الذي كلف بعمادة هذا المعهد منذ تأسيسه والارتقاء بمستوى الموسيقا السورية والموسيقيين السوريين و تطوير هذا الفن الراقي اعتماداً على النهضة الهامة التي تأكدت في هذا المجال في مختلف الأماكن في العالم . وربما تجدر الإشارة هنا إلى قيام إدارة المعهد باستقدام خبرات موسيقية هامة إلى المعهد من الخارج بهدف التأسيس لمنهج أكاديمي ثابت . لم يبتعد المعهد عن روح الموسيقا العربية والشرقية وذلك بتأكيده على تدريس العود والقانون والبزق والإيقاع والغناء العربي الأصيل وتطوير دراسة هذه الآلات انطلاقاً من جوهر تطوير الموسيقا الشرقية . والتحليق مع هذه الآلات ومع العازفين عليها بما يضمن تفرداً لاقى في كل المهرجانات العربية والعالمية وليحقق تكاملاَ مع بقية الآلات الأوركسترالية كالكمان والفيولا والفيولونسيل والكونتراباص والفلوت والأوبوا والكلارينيت والباصون والإيقاع و الترومبون والترومبيت والتوبا والهورن. وأمام هذا التنوع الذي أصاب حالة غنى حقيقية في الدراسة الأكاديمية لطالب قسم الموسيقا بانفتاحه على ثقافات وفنون العالم الموسيقية دون أن يبتعد عن هويته الشرقية وخصوصيته العربية ، صارت تتوضح إحداثه في الحياة الموسيقية السورية والعربية . وهكذا أخذت الآفاق تزداد والرؤى تتسع بهدف تعميق الدراسة الموسيقية فكان افتتاح قسم للغناء عام 1991الذي جاء مطلباً حيوياً لأصوات متميزة قدمت إلى المعهد و شكلت بنوعيتها الخاصة نداء لتدريبها وتحسينها على أيدي خبراء أثبتوا أهمية أصوات كهذه على الصعيد العالمي ولعل الأمر لم يطل كثيراً حتى تثبت المهرجانات العالمية ذلك وتبرهن(لبانة قنطار و نعمى عمران و تالار دكرمنجيان) عبر الجوائز المتميزة التي نلنها في هذه المهرجانات ضرورة افتتاح قسم للصوت والغناء تزامناً مع تدريس العلوم الموسيقية الأكاديمية الهارموني بالتوزيع الموسيقي تاريخ الموسيقا العالمية إضافة إلى نظريات الموسيقا العربية. ولم يكن طموح إدارة المعهد العالي للموسيقا المتمثلة برؤى القائمين عليه إحداث معهد أكاديمي للموسيقا لتخريج دفعات تهتم بالموسيقا وتعزفها في أمكنة معينة بل كان أهم وأشمل من هذا باتجاه ترسيخ الموسيقا كفعل إبداعي في الحياة الموسيقية إذ سرعان ما تم إحداث الفرقة السيمفونية الوطنية عام 1992 التي أقامت أولى حفلاتها على مسرح قصر المؤتمرات مع بدايات العام 1993 بقيادة المايسترو صلحي الوادي ولا شك بأن هذه الخطوة هي واحدة من النتائج الهامة لتأسيس هذه الفرقة إذ يعتبر هذا المعهد الصغير نواة أكاديمية تضم الأطفال اليافعين حصراً ويحضر لمواهب سيتاح لها أن تبرع في هذا السياق ضمن دراسة أكاديمية عليا.

وللمعهد ستة أقسام رئيسية

أقسام المعهد العالي للموسيقا

الوتريات

ويضم هذا القسم الكمان و الفيولا والتشيللو و الكونترباص

النفخ والإيقاع

فيه الات النفخ النحاسية ك الترومبيت والترومبون والفرنش هورن والتوبا وكما يضم الات النفخ الخشبية ك الكلارينيت والفلوت والأوبوا والباصون والألات الايقاعية الأوركسترالية كـ الماريمبا والتيمباني والكسيلفون والفايبرفون والسنير وبالأضافة إلى اّلات الإيقاع الشرقي الطبلة والرق.

النظريات

ويدرس فيه نظريات الموسيقا العالمية

البيانو

الغناء

وهناك نوعين -غناء أوبرالي - وغناء شرقي

قسم الشرقي

وهذا القسم المتخصص بالاّلات العربية كـ العود والقانون والناي و البزق.

موسوعات ذات صلة :