مجلة المهماز هي مجلة فلسطينية أسبوعية ثقافية وسياسية ساخرة، اي هي مجلة اعتمدت بشكل واضح اسلوب ساخرا في طرح وعرض قضاياها معتمدة على الرسوم الكاريكاتورية[1]. صدرت في حيفا عام 1946، وكان محرروها إميل حبيبي، وحنا نقارة، ويوسف مجدلاني[2]. كانت اهدافها المركزية : التأكيد على الخطاب الوطني الفلسطيني المستند إلى المبادئ الديمقراطية[1]، ومناهضة الهجرة الصهيونية وبيع الأراضي[1]، والدعوة إلى إقامة حكومة فلسطينية مستقلة[1]. ومجلة المهماز هي مجلة ساخرة بطابعها
النوع |
صحيفة ساخرة |
---|---|
التأسيس | |
الاحتجاب |
1946 |
رئيس التحرير | |
---|---|
المحررون | |
التوجه السياسي |
وطني ديمقراطي |
الناشر |
---|
قد اهتمت المجلة بصور خاصة بالوضع السياسي الذي ساد البلاد اثناء وصول لجنة التحقيق[3]، وكرست اعمدتها بشكل حادث جرى حولها[3]. واشترك في المجلة عدد كبير من الصحافيين[3]، وزينت اعمدتها بالصور السينيمائية وبرسوم الكاريكاتور[3].
صدر العدد الأول من المجلة في يوم 10 شباط 1946[1]، إلاّ أنها توقّفت بعد أقل من سنة من صدورها[1]، العدد الاخير هو العدد 27[1]، وفي مصادر اخرى يكتب بان اخر عدد من المجلة كان العدد 40[3]، وقد صدر في تاريخ 12 كانون الثاني 1947[3]، ولكن الامر المؤكد هو ان المجلة لم تصدر أكثر من سنة بحسب الموسوعة الفلسطينية[1].
وفي عددها الرابع الصادر يوم الاحد 3 اذار 1946[3]، نشرت المهماز مقالة تحت عنوان "في فمي ماء وهل...!"[3]، بقلم سكرتير التحرير اميل حبيبي[3]، مقالة تناول فيها كاتبها الصحافة العربية الاسبوعية في فلسطين[3].
هيئة المجلة:
صاحبها ومحررها المسؤول منير ابراهيم حداد[3]، صاحب مطبعة حداد الحيفاوية المشهورة التي كان مقرها في وادي النسناس في حيفا[1]، بالتعاون مع أربعة أعضاء[1] وهم: محمد أبو زياد (أبو صخر)[1]، إميل حبيبي[1]، يوسف مجدلاني والمحامي حنا نقارة[1]. وقد ساهموا هؤلاء الأشخاص بتأسيس مجلة المهماز وكانوا من بين أعضائها، محررها السياسي كان حنا نقارة[3]، محررها الفني يوسف مجدلاني[3]، سكرتير تحريرها إميل حبيبي[3]، ومدير الإدارة العام محمد أبو زايد[3].