الرئيسيةعريقبحث

ايمي غودمان

مقدمة تلفزيونية وصحفية أمريكية

☰ جدول المحتويات


إيمي غودمان (وُلدت في 13 أبريل 1957) هي صحفية إذاعية، وكاتبة عمود، ومراسلة صحفية استقصائية، ومؤلفة أمريكية. عملت خلال مسيرتها الصحفية الاستقصائية على تغطية حركة الاستقلال في تيمور الشرقية ودور شركة شيفرون في نيجيريا. عملت منذ عام 1996 مضيفةً رئيسيةً لبرنامج الديمقراطية الآن!، وهو برنامج إخباري عالمي مستقل يُبث يوميًا على الراديو والتلفزيون والإنترنت. حصلت على العديد من الجوائز، بما في ذلك جائزة توماس ميرتون في عام 2004، وجائزة رايت ليفيلهوود في عام 2008، وجائزة إزي في عام 2009 عن «إنجازاتها في وسائل الإعلام المستقلة».

ايمي غودمان
(Amy Goodman)‏ 
Amygoodmanphoto.tif
 

معلومات شخصية
الميلاد 13 أبريل 1957 (63 سنة)[1][2][3][4] 
واشنطن 
مواطنة Flag of the United States.svg الولايات المتحدة 
عضوة في الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم 
الحياة العملية
المدرسة الأم كلية رادكليف
جامعة هارفارد
كلية الأطلسي 
المهنة كاتبة العمود،  ومنتجة راديو،  وصحفي تحقيق،  وكاتِبة،  ومنتجة تلفزيونية[5]،  ومقدمة تلفزيونية،  وصحفية 
أعمال بارزة الديمقراطية الآن! 
الجوائز
جائزة رايت ليفيلهوود (2008)
جائزة جورج بولك  (1998) 
المواقع
IMDB صفحتها على IMDB 
P literature.svg موسوعة الأدب

في عام 2012، حصلت غودمان على جائزة غاندي للسلام عن «مساهمتها الجليّة في تعزيز السلام الدولي الدائم». ألفت ستة كتب، منها كتاب عام 2012 الأغلبية الصامتة: قصص عن ثورات الشعوب والاحتلال والمقاومة والأمل، وكتاب عام 2016 الديمقراطية الآن!: عشرون عامًا من تغطية حركات التحرر في أميركا. في عام 2016، وُجهت إليها تهمة جنائية بسبب تغطيتها الاحتجاجات على خط أنابيب داكوتا. أُسقِطت التهم، التي شجبتها لجنة حماية الصحفيين، في 17 أكتوبر 2016.[6][7][8][9]

في عام 2014، مُنحت جائزة «ميدالية آي. إف. ستون السنوية لاستقلال الصحافة» من مؤسسة نيمان للصحافة التابعة لجامعة هارفارد.

حياتها الشخصية

كان والدا غودمان ناشطين في مجموعات العمل الاجتماعي. والدها جورج غودمان، طبيب عيون وعضو مؤسس في المنظمة المحلية لونغ آيلاند للأطباء من أجل المسؤولية الاجتماعية. والدتها دوروثي غودمان، أستاذة الأدب التي أصبحت لاحقًا عاملة اجتماعية، ومشاركة مؤسسة للمنظمة المحلية من مجموعة السلام ساني/فرييز. كان أحد إخوة غودمان، ديفيد غودمان المتزوج بالسياسية سو مينتر في ولاية فيرمونت، أيضًا صحفيًا استقصائيًا، وشارك في تأليف بعض الكتب مع أخته.[10][11][12]

تنتمي غودمان إلى عائلة يهودية علمانية. كان والد أمها حاخامًا أرثوذكسيًا. نشأت إيمي غودمان في نيويورك، وتخرجت في كلية رادكليف بجامعة هارفارد في عام 1984، وحازت على دبلوم في علم الإنسان. أمضت سنة في الدراسة في كلية الأطلنطي في بار هاربور، مين.[13][14][15][16][17]

تعرضت غودمان لنوبة شلل وجه نصفي في سبتمبر عام 2007. [18]

مسيرتها في الصحافة الاستقصائية

تعرضت غودمان وزميلها الصحفي آلان نايرن في عام 1991، خلال تغطية حركة الاستقلال في تيمور الشرقية، للضرب المُبرح من قبل جنود الجيش الوطني الإندونيسي بعد مشاهدتهم جرائم القتل الجماعي للمتظاهرين التيموريين التي عرفت لاحقًا باسم مذبحة سانتا كروز.[19]

في عام 1998، وثّقت غودمان والصحفي جيريمي سكاهيل، الذي عمل لاحقًا محررًا في الموقع الإخباري ذي إنترسيبت بالاشتراك مع غلين غرينوالد ولورا بويتراس، دورَ شركة شيفرون في المواجهة بين الجيش النيجيري وسكان القرى الذين سيطروا على منصات النفط وغيرها من المعدات التابعة لشركة النفط. قُتل قرويان بالرصاص في أثناء المواجهة. قدمت الشركة في 28 مايو عام 1998 طائرات مروحية إلى البحرية النيجيرية والشرطة النيجيرية المتنقلة (موبول) لاستعادة السيطرة على منصة النفط بارابي الخاصة بهم، والتي احتلها القرويون متهمين الشركة بتلويث أراضيهم. بعد وقت قصير من الإنزال، أطلق الجيش النيجيري النار على اثنين من المتظاهرين، جولا أوغونغبيي وأروليكا إيروانينو، وقتلهما، وجُرح 11 آخرون. اعترف سولا أومول، المتحدث باسم شركة شيفرون، بأن الشركة نقلت القوات وبأن استخدام العنف كان بناءً على طلب إدارة شيفرون. فاز الفيلم الوثائقي التنقيب والقتل: شيفرون وديكتاتورية نيجيريا النفطية بجائزة جورج بولك في عام 1998.[20][21]

قال مايكل ديلي كاربيني، عميد كلية أننبرغ للاتصالات: «إنها ليست كاتبة زاوية تحرير عادية. فهي تلتزم بالحقائق ... تقدم وجهات نظر لتحرضك على التفكّر، وتوصلنا إلى هذا بقولها: من نحن كي لا نستمع لمن هم في وسائل الإعلام التقليدية؟».[22]

التعليم

تعلمت في كلية رادكليف، وBay Shore High School ، وجامعة هارفارد، وكلية الأطلسي .

جوائز

حصلت على جوائز منها:

WD-ico.gif هذه القائمة تُستورد من ويكي بيانات بصفة دورية بواسطة بوت.

وصلات خارجية

مراجع

  1. باسم: Amy Goodman — معرف فيمبيو: http://www.fembio.org/biographie.php/frau/frauendatenbank?fem_id=31566 — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
  2. معرف فنان في ديسكوغس: https://www.discogs.com/artist/447369 — باسم: Amy Goodman — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
  3. أرشيف مونزينجر: https://www.munzinger.de/search/go/document.jsp?id=00000026897 — باسم: Amy Goodman — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
  4. معرف موسوعة بروكهوس على الإنترنت: https://brockhaus.de/ecs/enzy/article/goodman-amy — باسم: Amy Goodman
  5. http://www.huffingtonpost.com/author/amy-goodman
  6. The Silenced Majority: Stories of Uprisings, Occupations, Resistance, and Hope at Haymarketbooks.org. Retrieved March 23, 2013. نسخة محفوظة 7 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين.
  7. Grueskin, Caroline (October 13, 2016). "Defense attorney questions prosecutor in Amy Goodman case". Bismarck Tribune. مؤرشف من الأصل في 12 فبراير 202014 أكتوبر 2016.
  8. Goodman, Amy; Goodman, David; Denis, Moynihan (April 12, 2016). Democracy Now!: Twenty Years Covering the Movements Changing America (الطبعة 1st). Simon & Schuster. صفحة 384.  .
  9. Merlan, Anna. "Judge Rejects Proposed Riot Charges Against Democracy Now! Host Amy Goodman". Jezebel (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 26 أغسطس 201921 أكتوبر 2016.
  10. "Dorothy Goodman Obituary". October 2, 2013. Archived from the original on October 2, 201313 أبريل 2017.
  11. Askew, James. "David Goodman: Making of an activist". Stowe Today (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 16 مارس 202013 أبريل 2017.
  12. "Dorothy Goodman Obituary". Northshoreoflongisland.com. October 2009. مؤرشف من الأصل في October 2, 201323 مارس 2013.
  13. "Amy Goodman To Speak At COA" - تصفح: نسخة محفوظة December 14, 2010, على موقع واي باك مشين.. Coa.edu (September 13, 2008). Retrieved March 23, 2013.
  14. Lamb, Brian (يونيو 6, 2004). "The Exception to the Rulers". Booknotes. C-SPAn. مؤرشف من الأصل في يناير 21, 2011يوليو 12, 2011.
  15. "Sonia Bock 1897–2005: Amy Goodman Remembers Her Grandmother, a Woman of Three Centuries", Amy Goodman & Juan González, Democracy Now!, October 10, 2005. Retrieved March 31, 2013. نسخة محفوظة 1 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
  16. "Opening the airwaves to voices not heard". Hindu.com (May 28, 1998). Retrieved March 23, 2013. نسخة محفوظة 12 نوفمبر 2013 على موقع واي باك مشين.
  17. Eil, Philip (April 30, 2016). "How a Rabbi's Granddaughter Became the Host of Democracy Now!". The Forward. مؤرشف من الأصل في 01 أكتوبر 2018March 3, 2018.
  18. Goodman, Amy (October 31, 2007). "Being a Reporter with Bell's Palsy". مؤرشف من الأصل في 22 نوفمبر 2018 – عبر AlterNet.
  19. "Massacre: The Story of East Timor", Democracy Now!, November 12, 1997. Retrieved January 14, 2018. نسخة محفوظة 24 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  20. "Jeremy Scahill". Common Dreams (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 16 مايو 201713 أبريل 2017.
  21. "Drilling and Killing - تصفح: نسخة محفوظة August 5, 2004, على موقع واي باك مشين.: As President Bush Meets with the CEO of Chevron Texaco in Nigeria, a Look at Chevron’s Role in the Killing of Two Nigerian Villagers", Democracy Now!, July 11, 2003. Retrieved September 17, 2009.
  22. Tanya Barrientos, Tanya (May 13, 2004), "She’s taking the watchdog to task", The Philadelphia Inquirer. نسخة محفوظة 17 فبراير 2012 على موقع واي باك مشين.

موسوعات ذات صلة :