باب البيض وهو الباب الغربي لسور مدينة الموصل وعليه أليوم محلة تحمل الأسم نفسه.
أصل التسمية
باب البيض كان يعرف بباب كندة، نسبة إلى قبيلة كندة القحطانية التي نزلت الموصل، وسمي بعدئذ باب البيض سنة 578 ه.[1] وان تسمية البيض (بكسر الباء)، يرى البعض انه كناية عن السيوف رمز الشجاعة والإقدام، ويرى آخرون انه باب كندة، الذي وقف صلاح الدين الأيوبي قبالته عند حصاره الموصل.[2]
وورد ايضاً ان باب البيض مُصَّحف من الماء الأبيض، وسميَّ بالأبيض لكثرة الكبريت الأبيض فيه، يبعد موضع الماء الأبيض عن الموصل نحو ساعة ونصف بين منطقتي البو سيف والعذبة. وبه سمي الباب الغربي لمدينة الموصل بباب البيض. ومما قيل كذلك ان بعض الأهالي قد سمعوا في بناء طاحونة وكانت العملة تجتمع عند الباب الغربي، ومن ذلك أُطلق عليه اسم الباب الأبيض، ثم حُرَّف وسميَّ باب البيض إلى أليوم،[3] وتوجد بقربه منطقة واسعة في الموصل فيها محلتان وجامع كل منهم حمل ذات الاسم:
محلة باب البيض الغربي
- مقالة مفصلة: محلة باب البيض الغربي
محلة باب البيض الشرقي
- مقالة مفصلة: محلة باب البيض الشرقي
جامع باب البيض
- مقالة مفصلة: جامع باب البيض
ويسمى أيضا بجامع الزيواني نسبة لدفينه الشيخ محمد الزيواني، وهو مسجد تأريخي وأثري،[4] وتقف بحذاءه مئذنته المسماة بالزيواني والتي تعتبر ثاني أشهر منارة بالموصل بعد منارة الحدباء.[5] وذُكِر أيضاً ان الجامع يقع في محلة باب البيض، قبالة سوق بيع البيض فسمي بها.[6]
المصادر
- موقع النور_في الموصل 13 باباً تبصر وجه الشمس - تصفح: نسخة محفوظة 15 يوليو 2014 على موقع واي باك مشين.
- عبد الله أمين اغا، محلة باب الكبرى، ص21.
- سليمان الصائغ، تاريخ الموصل ، تحقيق: عبد الخالق بن عبد اللطيف بن حسن الموصلي، دار الكتب العلمية، بيروت، ج1، ص70.
- محيي الدين الطعمي، تكملة جامع كرامات الأولياء، دار الكتب العلمية، بيروت، ص350
- ونا_إيقاف عملية هدم جامع الزيواني - تصفح: نسخة محفوظة 10 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- بشير يوسف فرنسيس، موسوعة المدن والموقع في العراق، ج1، ص237.