جامع باب البيض أو جامع الزيواني هو جامع يقع قرب منطقة باب البيض في الموصل، وشيد المسجد 1104هـ/ 1692م على يد الشيخ محمد الزيواني. وهو من مساجد الموصل التاريخية والأثرية.[1]
جامع باب البيض | |
---|---|
معلومات عامة | |
القرية أو المدينة | الموصل |
الدولة | العراق |
تاريخ بدء البناء | 1104هـ/ 1692م |
المواصفات | |
عدد المآذن | 1 |
ارتفاع المئذنة | 10 متر |
عدد القباب | 1 |
النمط المعماري | إسلامية |
وذكر المؤرخ العمري في منهله عن الشيخ الزيواني ما يأتي: ((مدفون في ناحية من الموصل وسط العمارة قريب من السور وكانت لهُ قبة تزار، وبجانبهِ مسجد صغير لهُ فناء واسع)) وعلى ذلك صار مرقد الشيخ الزيواني الذي كان من الشيوخ الصالحين جوار المسجد.
تاريخ الجامع
يسمى الجامع "جامع الزيواني" نسبة إلى الشيخ محمد الزيواني المدفون فيه، وكان أحد الصالحين ودفن في فناء الجامع، ولقد تحطم وانهار جزء كبير من المنارة[2] وبدات الهيئة العامة للاثار والتراث عمليات هدم لاجزاء من الجامع ولكنها توقفت [3]ومنارة الجامع منارة قديمة مبنية من الآجر ووضع أعلاها برج من الحديد عوضا عن البناء.
وللجامع سبيل خانة مكتوب عليها عبارة تقول :"عمرت ابتغاء لمرضاة الله".[4] ولقد تعاقب على بناء الجامع رجال كثيرون في أزمنة متفرقة ومتباعدة، وأول من استوهب الوزير سليمان الجليلي توليته من ناظره السابق هدم المسجد وأعيد بناؤه بعد أن أشترى البيوت المجاورة لهُ وجعلهُ جامعاً كبيراً، ولقد أسهمت فيهِ أخته حمراء خاتون بنت محمد أمين آل الجليلي المتوفية عام 1213هـ، وأمهم حليمة خاتون المتوفية عام 1201هـ.[5]
مدرسة الجامع
كان للجامع مدرسة دينية لتعليم علوم القرآن ويدرس فيها العلوم العقلية والنقلية وخرجت الكثير من علماء الدين وممن درّس فيها محمد أمين الخطيب العمري.[6] وكان في الجامع خمسة غرف يسكنها الطلاب الدارسين في المدرسة، وتحتوي المدرسة على خزانة كتب تحوي مختلف المخطوطات ولم تزل موجودة فيها وقد ذكرها الدكتور داود الجلبي في كتابهِ مخطوطات الموصل، وعطلت المدرسة حاليا ومبنى المدرسة أتخذ مخزنا لمتاع وآثاث الجامع وكان أول من درس بها الملا يحيى المزوري، وفي عام 1207هـ جدد عمارتها محمد باشا الجليلي.
السبيل خانة
كان في الجامع سبيل خانة تقع خارج الجامع، وفوق نافذة السبيل خانة كتبت أبياتاً من الشعر تقول:
ماء زلال فهو يشفي العليل | نعم، ويبري كل شخص عليل | |
أجراه عبد الله في جامع | للسائح المسكين وابن السبيل | |
يرجو به أجرا، ورب العلا | للعبد بالاحسان حقا كفيل | |
ويبتغي يوم الجزا شربه | من عند اجهاز... بخيل | |
بالله يا عطشان أرخ له | للشرب عبد الله انشا السبيل |
اغتيال الامام
اغتيل امام وخطيب الجامع لؤي سعد الدين عثمان عام 2008 م.[7]
المراجع
- دليل الجوامع والمساجد التراثية والأثرية - ديوان الوقف السني في العراق - صفحة 106.
- (الزيواني) ثاني أشهر منارة تاريخية في الموصل آيلة للسقوط نوزت شمدين - جريدة المدى
- العراق: ايقاف عملية هدم جامع الزيواني وخان الجلود في الموصل مكتوب 2007/4/22 نسخة محفوظة 6 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- سبيل خانات وجوامع الموصل 1563 ـ 1869 موقع مساجد العراق نسخة محفوظة 02 يونيو 2016 على موقع واي باك مشين.
- دليل الجوامع والمساجد التراثية الأثرية - ديوان الوقف السني في العراق - صفحة 106.
- Khoury, Dina Rizk (2002). State and provincial society in the Ottoman Empire : Mosul, 1540-1834 (الطبعة l. paperback ed.). Cambridge: Cambridge University Press. صفحة 129. .
- اغتيال امام وخطيب جامع الزيواني وسط الموصل وكالة أنباء براثا 18/08/2008م نسخة محفوظة 16 سبتمبر 2008 على موقع واي باك مشين.