الرئيسيةعريقبحث

بترو الطرابلسي

شاعر سوري - أمريكي

☰ جدول المحتويات


بترو صادق بطرس الطرابلسي (1905 - 1940) شاعر سوري - أمريكي. ولد في نيويورك لأبوين سوريّين من مدينة حمص. عاد به أبوه إلى مدينته وهو في السادسة من عمره، فتعلّم فيها وتثقّف. افتتح محًلا للصياغة. كان محبًا للأدب مولعًا بالشعر وكان إلى جانب أعماله التجارية والمهنية ينظم الشعر وينشر قصائده ومقالاته في جريدة السّائح ومجلّة السّمير لإيليا أبي ماضي. درس الفن الموسيقي والتلحين وله قطع موسيقية وأغاني معروفة، توفي في عمر خامسة وثلاثين في نيويورك ودفن بها. له مجموعة شعرية مخطوطة. [2][3][4]

بترو الطرابلسي
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1905 
نيويورك 
الوفاة سنة 1940 (34–35 سنة) 
نيويورك 
مواطنة Flag of the United States.svg الولايات المتحدة 
العرق أمريكيون سوريون[1] 
الديانة المسيحية[1]،  وأرثوذكسية شرقية[1] 
الحياة العملية
المهنة شاعر،  وموسيقي،  وملحن،  وعازف كمان،  وشخصية أعمال 
اللغات الإنجليزية،  والعربية 

سيرته

هو بترو بن صادق بن بطرس بن توما الطرابلسي، ولد في نيويورك سنة 1905م/ 1323 هـ لأبوين سوريّين من مدينة حمص وأسرته أرثوذكسية المذهب عريقة في النسب. في السنة السادسة من عمره عاد به والده إلى بلده حمص وعني بتربيته وتثقيفه، وتولاه المعلم يوسف شاهين، فعلمه اللغة العربية مدة ثلاث سنين. لما شبت الحرب العالمية الأولى اضطر للبقاء في حمص، وتعاطى مهنة الصياغة، وافتتح محلًّا للصياغة سماه القلب الذهبي.[2]
وفي شهر أغسطس سنة 1926م رجع إلى نيويورك واشتغل في حياكة النسيج، ثم عاد إلى مهنته الصياغة، وكان إلى جانب أعماله التجارية والمهنية ينظم الشعر وينشر قصائده ومقالاته في جريدة السائح ومجلة السمير لإيليا أبي ماضي. [2]

مهنته الموسيقية

درس الفن الموسيقي ووضع النوتة على فؤاد الحلبي الحمصي قنصل الشيلي في سوريا آنئذ، وقد ألف جوقة فنية وسجل أسطوانات عديدة. ودرس أيضًا أضواء الوضع والتلحين على فنانة زنجية، وله قطع موسيقية وأغاني معروفة، ولما زار الأستاذ سامي الشوا عازف الكمان الشرقي المشهور في أمريكا الشمالية اجتمع به وأثنى على مواهبه الفنية ومقدرته في العزف على الكمان.[2]

شعره

وصف بأنه كان شاعراً مجيداً ومتفنناً ألمعيًّا، "ورجلاً بكل ما تفسر المواهب الفذة في الرجال." وله قصائد كثيرة في شتى المناسبات، وهي محفوظة في مجموعة مخطوطة.[2]
من شعره قصيدته بعنوان الملاح الشجاع فهي تعبر عن مدى طموحه وبطولته وما تعرض له من نحس وشقاء:

رغم أن الرياح تعصف غضبىوالظلام الكثيف يغشي طريقي
وهزيم الوعود تكتب في فحــمة ليلي وعيدها بالبروق
لا أبالي فلست أطوي شراعيمسلماً مركبي إلى الأمواج
فهو ليل سينجلي بصباحإذ يسود السكون بعد الرياح
وإذا ما الرياح شقت شراعيواستدارت بمركبي فتداعى
قبل أن يرسل الصباح ضياهفاعلمي أنني قضيت شجاعاً

وفاته

توفي في سنة 1940م / 1360 هـ وهـو في سن الشباب، ودفن في نيويورك، وأنجب ولدين هما بترو الصغير وجوني من زوجة تنحدر من أسرة الموصلي الحلبية.[2]

مراجع

  1. https://almoqtabas.com/ar/biographies/view/25965344409518394
  2. "دار المقتبس - بترو الطرابلسي". مؤرشف من الأصل في 09 مارس 202009 مارس 2020.
  3. إميل يعقوب (2004). معجم الشعراء منذ بدء عصر النهضة. المجلد الأول (الطبعة الأولى). بيروت: دار صادر. صفحة 218.
  4. "بترو الطرابلسي". مؤرشف من الأصل في 09 مارس 202009 مارس 2020.

موسوعات ذات صلة :