بثينة عبد المنعم محمد حمدان، كاتبة فلسطينية من قرية عنابة[1] قضاء مدينة الرملة لواء مدينة اللد، وهي قرية احتلتها القوات الإسرائيلية الصهيونية عام 1948 (عام النكبة)، من مواليد دمشق عام 1982، عاشت طفولتها في تونس العاصمة وعادت مع عائلتها إلى فلسطين مع اتفاقية أوسلو عام 1994.
بثينة حمدان | |
---|---|
معلومات شخصية |
البدايات الأدبية
بدأت حياتها الكتابية منذ صغرها فأحبت الصحافة واهتمت بالصحف عموماً وكتبت خواطر عديدة منذ سن العاشرة، وعندما أصبحت في الرابعة عشر استثارها مقال بعنوان "مقبرة القلوب ماذا تريدين؟" للصحفي عبد الحفيظ جعوان (مراسل تلفزيون العربية في فلسطين)، والذي أدان فيه المرأة، فكتبت مقالاً بعنوان "لا تظلموا المرأة" في صفحة يراعات[2] للفتيان والفتيات والتي تصدر على شكل صفحة أسبوعية في جريدة الأيام الفلسطينية، وملحق يصدر كل شهرين في الجريدة نفسها. كتبت عشرات القصائد والخواطر والنثر والتحقيقات الصحفية، وبرعت في الكتابة عن مشاكل الطلبة في المدارس الفلسطينية.
النشاطات الإعلامية
اهتمت حمدان بمشاكل المرأة فكتبت عشرات التحقيقات في صحيفة صوت النساء[3] التي يصدرها طاقم شؤون المرأة ومقره رام الله، وتوزع مع جريدة الأيام الفلسطينية[4].
وكتبت العديد من المقالات والقصص الصحفية في جريدة الحياة الجديدة-فلسطين، جريدة الحال- الصادرة عن معهد الإعلام في جامعة بيرزيت، وعملت مراسلة لجريدة القبس الكويتية[5] في فلسطين في مجال القصص الصحفية والإنسانية.
أطلقت ومجموعة من الناشطين والناشطات الاعلاميات وعلى مواقع التواصل الاجتماعي حملة بعنوان "معا لاستصدار قرار رئاسي يجرم قتل النساء في فلسطين" تضمنت موقعا للحملة وتصميمات مناهضة لقتل النساء وإرسال أكثر من 100 رسالة لمكتب الرئيس محمود عباس، وأدت الحملة لنشوب حرب اعلامية مع المستشار القانوني للرئيس حسن العوري حين كتب مقالا ردا على الحملة المستوى الأكاديمي
التحقت حمدان في جامعة بيرزيت [1] في محافظة رام الله والبيرة ضمن تخصص الإذاعة والتلفزيون وتلقت تعليمها على أيدي كبار الصحفيين أمثال الدكتور نبيل الخطيب (رئيس تحرير تلفزيون العربية)، وعارف الحجاوي (مدير البرامج في تلفزيون الجزيرة، ومراسل بي بي سي لسنوات)، والصحفي والمدرب نضال أبو دياب، وخبير العلاقات العامة ورئيس دائرة الإعلام في تلك الفترة الدكتور نشأت الأقطش وغيرهم.
عملت في مجال العلاقات العامة والعلاقات الإعلامية في عدد من الشركات والمؤسسات الأهلية، وفي مجال تدريب الصحفيين وإدارة ورشات عمل في مجال الدراما والكتابة الابداعية.
تابعت تعليمها الجامعي فحصلت على شهادة الماجستير ضمن تخصص الدراسات الدولية من جامعة بيرزيت، وقدمت رسالة بعنوان "التغطية الإعلامية لتلفزيون بي بي سي بالعربي للقضية الفلسطينية" وحصلت على درجة الماجستير عام 2010 (ملخص الرسالة بالعربية [2]) الملخص بالإنجليزية [3]
وكانت محظوظة ان تم اختيارها من بين العديد من الطلبة لدراسة فصل دراسي واحد في جامعة فيينا ضمن منحة لطلبة ماجستير الدراسات الدولية بدعم من الاتحاد الأوروبي وذلك مع بداية عام 2010.
كان اصدارها الأول كتاب بعنوان "نسمات باردة"[4] عام 2009، اصدار مؤسسة تامر للتعليم المجتمعي حيث كتبت عن حكاية لجوء وغربة وتشتت عائلتها من عنابة عام 1948 معتمدة على التاريخ الشفوي من كبار السن من القرية بينهم عمتها التي كان عمرها انذاك نحو 12 عاماً وكتبتها بطريقة روائية وحساسة وإنسانية.(عن الكتاب مقال بالإنجليزية http://www.thisweekinpalestine.com/i193/pdfs/article/nasamat_bareda.pdf
لديها مدونة تجمع العديد من كتاباتها على الرابط التالي: bothainahamdan.wordpress.com
وفي عام 2014 أصدرت دار الناشر لها كتابا بعنوان "مازلنا أحياء" وهو عبارة عن مجموعة مقالات وقصص صحفية تجيب عن سؤال واحد: هو كيف يعيش الفلسطينيون تحت الاحتلال، كيف يضحكون، كيف يسافرون، كيف يلعبون، كيف يعزفون؟...
الإصدارات
مصادر
موسوعات ذات صلة :