بشرى الأسد (1960)، طبيبة في تخصص صيدلة من جامعة دمشق هي الابنة الوحيدة للرئيس السابق حافظ الأسد وشقيقة الرئيس السوري الحالي بشار الاسد وأرملة العماد آصف شوكت رئيس المخابرات العسكرية السورية ونائب رئيس هيئة أركان القوات المسلحة السورية للشؤون الأمنية، ونائب وزير الدفاع السوري الذي تم اغتياله في تفجير مبنى الأمن القومي السوري بحزب البعث الحاكم في البلاد. تعرّفت بشرى على آصف شوكت عندما كان من ضمن الطاقم الأمني المتخصص بحمايتها، ورغم أنه كان متزوجا وأبا لخمسة أطفال إلا أن قصة حب نشأت بين الإثنين. كان حافظ الاسد وابنه باسل معارضين لقصة الحب هذه. ولكن بعد موت باسل الاسد في حادث سيارة عام 1994 تزوجت بشرى آصف عام 1995. وقامت بتوطيد العلاقة بين آصف وبين بشار الاسد، كما أنها ساهمت بإنهاء العداوة والمنافسة بين آصف وبين ماهر الأسد، شقيقها، ولكن زواج بشار الاسد من أسماء ساهم بتوتير العلاقة بين بشرى وبين أسماء وطالبت بأن تكون أمها، أنيسة مخلوف، زوجة حافظ الاسد هي السيدة الأولى في سوريا. ومن الطريف أن دراسة بشرى للصيدلة ساهم بجعل سوريا مكتفية بالأدوية لإصرارها على ذلك.[1]
بشرى الأسد | |
---|---|
عائلة الأسد، بشرى على الجهة اليمين
| |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 24 أكتوبر 1960 |
مواطنة | سورية |
العرق | عربية |
الديانة | الإسلام |
المذهب الفقهي | علوي |
الزوج | آصف شوكت (1995–2012) |
أبناء | 5 |
عدد الأولاد | 5 |
الأب | حافظ الأسد |
الأم | أنيسة مخلوف |
أخوة وأخوات | |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة دمشق |
المهنة | صيدلانية |
الحزب | حزب البعث العربي الإشتراكي |
الحياة المبكرة والتعليم
حافظت بشرى على علاقات وثيقة مع والدها حافظ الأسد وقد لعبت الدور الأهم في قيادة سوريا خلال السنوات الأخيرة من حياته. في أواخر السبعينات؛ رافقت بشرى والدها خلال زياراته الخارجية كما كانت كان نشطا جدا في صنع القرار داخل دائرة والدها الداخلية وخاصة في المسائل المتعلقة بالتنمية الاقتصادية والشؤون الخارجية مما أدى إلى تكهنات وشائعات تٌفيد بأنها ستحصل على الخلافة عقب وفاة الوالد. بالرغم من كل هذا وفي لحظة مفاجئة من عام 1980 ظهر شقيقها الأصغر باسل الذي أخد ذلك الدور بدلا منها ثم ظهر بشار عام 1994 وخطف الأضواء من الاثنان معًا. ظهرت تكهنات واسعة تُشير إلى أن حافظ كان يُعدّ بشرى من أجل رئاسة الجمهورية.[2] كما تُشير شائعات أخرى إلى أنها ساعدت في إقناع والدها على حبس عمها رفعت الأسد بعد محاولة الانقلاب الفاشلة عام 1984.
حصلت بشرى على شهادة في الصيدلة عام 1982 من جامعة دمشق. التقت حينها ببثينة شعبان التي شغلت منصب عضو في مجلس الوزراء السوري.[3][4] تفيد بعض المصادر إلى أن شعبان قد قدمت بشرى إلى الضابط آصف شوكت والذي كان زير نساء هذا ناهيك عن أنه مطلق ويكبرها بعشر سنوات. رغم معارضة الأسرة؛ تزوّجت بشرى بشوكت في عام 1995.
منذ وفاة شقيقها باسل الأسد عام 1994؛ ازداد نفوذ بشرى في سوريا، حيث لعبت دورا رئيسيا في توجيه التنمية في سوريا وخاصة في مجال صناعة الأدوية. زاد نفوذ بشرى في أواخر 1990 حيث عملت على مراقبة الأجهزة العسكرية السورية وأجهزة المخابرات.[5] اندلعت توترات بين بشرى والسيدة الأولى في سوريا أسماء الأسد وذلك منذ تزوّج هذه الأخيرة ببشار في عام 2000. سبب الخلاف غير معروف بالضبط لكن يُقال أن أسماء قد تحدت التقاليد الاجتماعية من خلال الظهور في الأماكن العامة بشكل متكرر وكذلك الظهور وفي وسائل الإعلام وهذا ما أغضب بشرى "المحافظة" التي لم تكن ترغب في لعب أسماء لهذا الدور.
مغادرة سوريا
غادرت بشرى دولة سوريا باتجاه الإمارات العربية المتحدة في أيلول/سبتمبر 2012.[6] تعيش حاليًا في دبي رفقة أطفالها الخمسة.[7]
المراجع
- Internet Archive Wayback Machine
- Carsten, Paul (23 March 2012). "Asma al-Assad and those who have been sanctioned". The Telegraph. مؤرشف من الأصل في 7 ديسمبر 201814 يناير 2013.
- Dossier: Bushra Assad (September-October 2006) - تصفح: نسخة محفوظة 21 July 2011 على موقع واي باك مشين.
- "Interview With Syrian Cabinet Minister Buthaina Shaaban; Interview With Arlen Specter.–International Wire (February, 2005)". مؤرشف من الأصل في 9 يوليو 2009.
- World Council for the Cedars Revolution - Syria: Trouble in Damascus - تصفح: نسخة محفوظة 20 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
- "Assad's sister fled to UAE – Sources". Asharq Alawsat. 20 September 2012. مؤرشف من الأصل في 18 ديسمبر 201305 أبريل 2013.
- "UAE backs 'non-sectarian' change in Syria". Middle East Online. 26 December 2012. مؤرشف من الأصل في 20 أبريل 201608 يناير 2013.