بشر بن ربيعة الخثعمي: من أصحاب النبي محمد،[1] وكان شاعراً.[2][3] وابنه عبد اللَّه بن بشر الخثعمي من مشاهير أصحاب الحسين بن علي.[4]
نسبه
بِشْر بن ربيعة بن عَمْرو بن منارة بن قمير بن عامر بن رابِية بن مالك بن واهب بن جَلِيحة بن أَكْلب بن ربيعة بن عِفْرِس بن خلف بن أقيل - خثعم - بن أنمار.[5]
سيرته
أسلم، وشهد القادسية عاش في الشام وفيه توفي وإليه تنسب قبيلة جبانة بشر بالكوفة، لم يكن له رواية كثيير ومن مروياتة عن الرسول ﷺ، روى عنه ابنه عبد الله، عن أبيه أنه سمع النبي ﷺ يقول: لَتُفْتَحُنَّ القُسْطَنْطِنِيَّةُ، وَلَنِعْمَ الأَمِيرُ أَمِيرُهَا وَلَنِعْمَ الجَيْشُ ذَلِكَ الجَيْشُ.
أشعاره وقصائده
شهد القادسية، وقال لعمر بن الخطاب بعدها:[6]
أنخت بباب القادسية ناقتي | وسعد بن وقاص علَيّ أميرُ | |
تذكر هداك الله وقع سيوفنا | بباب قُدَيس والقلوبُ تطيرُ | |
إذا ما فَرَغنا من قراع كتيبةٍ | دَلَفْنا لأخرى كالجبال تَسيرُ |
ومن قصائده أيضًا:
ألم خيال من أميمة موهنا | وقد جعلت أولى النجوم تغور | |
ونحن بصحراء الغذيب ودارها | حجازية أن المحل شطير | |
أنخت بباب القادسية ناقتي | وسعد بن وقاص علَيّ أميرُ | |
تذكر هداك الله وقع سيوفنا | بباب قديس والمكر عسير | |
عشيه يود القوم لو أن بعضهم | يعار جناحي طير فيطير | |
إذا ما فَرَغنا من قراع كتيبةٍ | دَلَفْنا لأخرى كالجبال تَسيرُ | |
ترى القوم فيها أجمعين كأنهم | كأنهم جمال باحمال هن زفير |
مراجع
- أسد الغابة - ابن الأثير - الصفحة 224 . - تصفح: نسخة محفوظة 29 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
- الأغاني - الأصفهاني - الجزء 15- الصفحة 160. - تصفح: نسخة محفوظة 15 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- الفتوح - ابن أعثم - الصفحة 220. - تصفح: نسخة محفوظة 15 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- إبصار العين في أنصار الحسين - السماوي - الصفحة 148. - تصفح: نسخة محفوظة 7 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
- الإصابة في تمييز الصحابة - ابن حجر الصفحة 467 . - تصفح: نسخة محفوظة 29 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
- كتاب نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب ص52 - تصفح: نسخة محفوظة 11 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.