التأريخ الحولي هو إيراد الأحداث والوقائع التاريخية مرتبة بحسب السنين، وهو منهج ابتكره على الأرجح مؤرخوا الإسلام، وأقدم من صنف فيه الهيثم بن عدي (ت 207 هـ)، ومحمد بن عمر الواقدي (ت207 هـ) [1].
وعادة ما يبدأ المؤرخ أحداث كل سنة بعبارة : ( ثم دخلت سنة كذا )، إلا أنه يعاب على هذا النهج تمزيق الأحداث وانقطاع سياقها . لأن المؤرخ قد يضطر عند نهاية كل سنة أن يتوقف عن سرد الأحداث المتتالية ليذكر من مات في تلك السنة من الأعيان، ومن ولد فيها، وإيراد بعض تراجمهم وسيرهم، ثم يستأنف الأحداث بدخول السنة التي تليها، وقد ينصرف إلى إيراد حدث آخر منفصل عما سبقه .
ومن أشهر كتب الحوليات :
- تاريخ خليفة بن خياط
- تاريخ الأمم والملوك للطبري
- البداية والنهاية لابن كثير
- تاريخ الإسلام للذهبي
- تجارب الأمم لمسكويه
مراجع
- ابن النديم ، الفهرست ، ص 98 - 100 .