الرئيسيةعريقبحث

تاريخ الأحساء


☰ جدول المحتويات


تاريخ الأحساء جاء في [1](الأحساء جمع حسي وهو موضع رمل تحته صلابة، فإذا أمطرت السماء على ذلك الرمل نزل الماء فمنعته صلابته أن يغيض، ومنع الرمل السمائم أن تنشفه، فإذا بحث في ذلك الرمل أصيب الماء يقال حسي واحساء وحساء ممدودة)[2] والحسي بمعنى الحصول عليها نقية عذبة بحفر عمق بسيط جداً، ولكثرة الاحسية في هذا الموقع عرفت المنطقة بالأحساء.وهذا الوصف للحساء ينطبق على أرض الأحساء.يذكر شيوخ الهفوف، أن الأهلين القدماء كانوا لايستخدمون عيون الماء الغزيرة المتوفرة للشرب والاستهلاك المنزلي وإنما كانوا يستخدمون حساء يحفرونها في صحون الدور . مساحة

الاحساء في التاريخ

كانت الأحساء في العصور القديمة الغابرة تعرف باسم منطقة هجر، نسبة إلى أكبر مدنها التي كانت قائمة آنذاك، والتي أصبحت اليوم مجهولة الموقع كما كانت تعتبر جزءاً من إقليم البحرين، الذي كان يمتد من الفرات شمالاً إلى عمان جنوباً. على أن اسم البحرين تقلص تدريجياً عن المنطقة وأصبح يطلق على مجموعة من الجزر في الخليج العربي كانت تعرف باسم أوال بينما برزت في المنطقة مدينة جديدة دعيت بـالأحساء[ بناها أبو طاهر سليمان بن أبي سعيد الجنابي القرمطي ] ليجعل منها مقراً لحكمه، ثم أخذت تنمو وتزدهر وتتوسع فكثر النازحون إليها، حتى اشتهرت وطغى اسمها على جميع المدن التي كانت قائمة في المنطقة آنذاك، ثم أصبحت المنطقة بأسرها تدعى باسم إقليم الأحساء.

موقع مدينة الأحساء

ويختلف المؤرخون في موقع مدينة الأحساء التي بادت مع الزمن. فياقوت الحموي في كتابه (([2])) يعتبر أن مدينة الأحساء قامت على أنقاض مدينة هجر, حيث يقول:(الأحساء مدينة بالبحرين معروفة مشهورة كان أول من عمرها وحصنها وجعلها قصبة هجر أبو طاهر سليمان بن أبي سعيد الجنابي القرمطي).أما المستشرق الأمريكيفيدال فيرى من خلال زياراته المتعددة للمنطقة ومن خلال أبحاثه ودراساته التي ضمنها كتابه [3]: (أنه كان على مقربة من مدينة هجر القديمة قرية صغيرة تدعى الحساء, هذه القرية نزل فيها أبو سعيد الجنابي أمير القرامطة في القرن العاشر الميلادي فعمرها وبناها وحصنها وأقام فيها قصراً أو قلعة دعاها باسم المؤمنية ولكن الناس لم يستسيغوا هذه التسمية، فأبقوا على القرية اسم الأحساء, وأخذت هذه القرية تنمو وتزدهر حتى طغت على اسم هجر, وبالتالي أصبحت المنطقة بأسرها تدعى باسم منطقة الأحساء.ويرجع فيدال أن مدينة الأحساء القديمة كانت قائمة بجوار قرية البطالية. ويؤيده في قووله المؤرخ الشيخ يوسف المبارك أمين المكتبة القطرية في الأحساء (سابقا) ويضيف أن من بناها هو أبو طاهر القرمطي سنة 314 هـ.

مساحة الأحساء

اختلفت مساحة الأحساء بحسب اختلاف تاريخها المدخل للتاريخ : تعتبر الجزيرة العربية مهداً للشعوب السامية، وكان الساميون الرعاة الذين استطاعوا أن يهضموا العنصر الحامي في منطقة الخليج العربي يشكلون بداية الانطلاقة للتشكيل البشري لإنسان الخليج، ثم تلت ذلك هجرات القبائل السامية الكبرى التي قذفت بها الجزيرة العربية شمالاً وشرقاً. وكان إقليم الخليج- الذي تشكل الأحساء منه- يعتبر محطة من محطات تلك القبائل, وكانت مياهه معبراً لها إلى الهلال الخصيب, ومما لاشك فيه أن العنصر الفينيقي كان من أوضح العناصر التي شكلت الدفعات الأولى من تلك الهجرات, بل ومن أغلبها في القدم, إذ كانت هجرتهم من شواطئ الخليج حوالي [2500 ق.م]. . وقد هاجروا بعد أن كانوا قد استقروا في سواحل الخليج وفي الساحل الأحسائي بالذات لفترات طويلة. يؤيد هذا الرأي المقابر العديدة التي وجدت في هذا الساحل وفي جزر البحرين المقابلة له, إذ أرسل ماوجد في تلك المقابر من آثار إلى المتحف البريطاني, وهناك تقرر أن هذه القبور من أصل فينيقي، ويرجع تاريخها نحو خمسة آلاف عام. والمعروف أن الفينيقيون هم أحد فروع كنعانيون

أهم المصادر

[4] 2 :[5] 3 :[6]

مراجع

  1. الكامل للمبرد
  2. معجم البلدان
  3. واحة الأحساء
  4. كتاب مكانه المنطقة الشرقية في السعودية اسم المؤلف : د : حسن بن فهد العويمل رقم الطباعة : الطبعة الاولى 2006 م ـ 1427هـ مكان النشر : الدار العربية للموسوعات
  5. كتاب الاحساء والقطيف اسم الؤلف : مريم بنت خلف العتيبي رقم الطباعة : 2012م مكان النشر : طبع في لبنان
  6. كتاب الايجاز في تاريخ البصرة والاحساء ونجد والحجاز اسم الؤلف : عارف مرضي الفاتح مكان النشر : الدار العربية للموسوعات

موسوعات ذات صلة :