تسعة أجزاء من الرغبة: العالم الخفي للنساء المسلمات (1994) هو كتاب غير خيالي بواسطة صحفية أسترالية (جيرالدين بروكس)، مبني على أساس خبرتها مع السيدات المسلمات من الشرق الأوسط. حصد الكتاب أعلى المبيعات عالميا، وتمت ترجمته إلى 17 لغة. الكتاب يتعامل مع تدريبات حضارية ودينية، يصف التجارب الجيدة وكذلك السيئة، وفي بعض الأجزاء كان اهتمامه كبيرًا بالممارسات الحضارية المتعلقة باضطهاد المرأة. ذكرت (بروكس) بواسطة (دراسات المرأة الكندية) ان الكتاب موجه لأولئك الناس الذين يشبهونها -قبل زيارتها للدول الإسلامية- والذين ينظرون للمرأة ك"شادور" بغضبٍ صارم أو شفقة. تخبرنا أن كل ذلك ليس تصرفا لائقا. Ms [1] وهي «تحيي الثورات اليومية للسيدات المسلمات»، في الوقت ذاته تتحدى الشائعات الغربية، والمفاهيم العصرية من «الثقافة النسبية».[2] تسأل (بروكس) في الكتاب إذا كان من الممكن خلق نظرية مساواة بين الجنسين بطريقة إسلامية.[3]
اسم الكتاب استوحى من قول (علي): الله خلق الرغبة الجنسية في 10 أجزاء: أعطي 9 منها إلى النساء، و 1 إلى الرجال».[4] (ويليم ب.كوانتد) من مجلة «فورين افيرز » كتب في رؤية المسلمين «نظرا لجنسية المرأة الرهيبة، يجب وضع حدود للحفاظ على الرفاهية وتوازن المجتمع».[5] كتبت (مارسا شيلي) في: «في المشاكل» أنه مقارنة ب(السيدات والجنس في الإسلام) بواسطة (ليلي أحمد)، و(سعر الشرف) بواسطة (جان جودوين)، وأن الكتاب يملك القليل من «العمق التاريخي».[6]
الخلفية
عملت (بروكس) في مكتب القاهرة لصحيفة (وول ستريت)، وكان لها مساعِدة تُدعى (سحر) [4]، وقد عملت كمترجمة لبروكس. (سحر) كانت قد تعلمت في الغرب[7]. كانت صغيرة وتملك عقلية علمانية. أما (بروكس) فأُلهمت بتأليف هذا الكتاب عندما بدأت سحر بارتداء الحجاب الإسلامي [7]، وبدأت بالأيدولوجيات الدينية.[4] وكذلك فوتت الفتاة الفرصة للالتحاق بجامعة هارفارد[8]، فأرادت (بروكس) أن تفهم لماذا تبنت سحر أسلوب حياة من الممكن أن يكون جنسي ضد السيدات.[5] أخذت إقامة لمدة ستة أعوام وسافرت إلى مصر، إريتريا، الدول العربية في الخليج العربي، إيران، إسرائيل، الأردن، السعودية.
المحتويات
يحتوي الكتاب علي فصول من تعامل (محمد) مع زوجاته الذي يقارن التباين المثالي في القرآن مع التعامل في الحقيقة.[5] صحيفة «حقوق الانسان» كتبت أن: «(بروكس) تدل علي أن السياسيات القمعية تجاه المرأة ليست غالبا مبنية علي تفسيرات غير دقيقة من النصوص الدينية»[8] عارضت (بروكس) ذلك لأن السيدات في الإسلام تملكن الحق للطلاق وأخذ الميراث، و قد أخذن بالفعل الحقوق في الإسلام مبكرا.[9]
يشمل الأشخاص الذين تم تأريخهم في الكتاب سيدات يعملن ل(حزب الله), سيدة أعمال سعودية، أول سيدة جندية في الإمارات,[5] وسيدة مغتربة أمريكية متزوجة من رجل إيراني يعيش في إيران، [1] جهود (فايزة هاشيمي) لاسترجاع السيدات الرياضيات في إيران تم ذكرها أيضًا.[9] ذكرت (بروكس) أيضا أنماط الانتخاب لسيدة عضوة من البرلمان في إيران. وصفت (بروكس ) زواجين تم الاعداد لهما، أحدهما زوجان كويتيان سعيدان، والاخر زوجان أردنيين وفيه بسيدة ليست سعيدة.[1] تصف قتل شرفي لسيدة سودانية مقيمة في المملكة المتحدة.[9] في نهاية الكتاب تذكر رؤية سيدة اندونيسية استرالية ترتدي الحجاب.[10]
تأتات
في كتاب (بروكس) توضح أن حال السيدات يمكن أن يختلف بشكل كبير بين الدول المختلفة.[1] (بروكس) نفسها ذكرت أن «ألمع أمل للتغيير الإيجابي يمكن أن يتواجد مخفيا بين الشادور السوداء لورع السيدات الإيرانيات».[7] السيدات الإيرانيات كما في 1994 امتلكن حقوقًا أكثر، مقارنة بالسيدات في دول الشرق الأوسط الأخرى.[11] كتبت (بروكس) أن «التمسك بالامتثال للقواعد الدينية يعطيهم مكانة مرتفعة عن تقديم قضيتهم لحقوق المرأة» لكنهم « قد استخدموا ذلك الموقف بزهد».[5]
كتب (كوانتد) عن أن فكرة التابعية الدينية تعطيهم السلطة هي "تباين يشبه فكرة أن نيكسون يمكنه الذهاب إلى الصين".[5]
اعترض (شيلي) بأن «رؤية (بروكسي) المزهرة» لحياة السيدات الإيرانيات معيبة؛ لأن «الفتاة الإيرانية المتوسطة لن تكون رياضية أو حتي سيدة-كاميرا تغطي كل ألعاب السيدات المسلمات، بل أن حياتها ستصبح مشابهة لما ههي عليه الآن أكثر، مقيدة ببساطة = بفكر وتوقعات الرجل الذي ستتزوجه».[6]
تعارض (بروكس) أن حكم الإسلام يجب أن يكون «لصالح نوع الحياة التي توفر للناس علي الأراضي التي يسودونها».[6] تدافع (بروكس) ضد تشويه الأعضاء التناسلية للنساء والقتل الشرفي,و ذكر (شيلي) أن خلال هذا النشاط الكاتب يكون «الأكثر فاعلية».[6]
ذكرت (باتريشيا ليي دورف) من (فورين افيرز) أن بناءا علي الكتاب, «السيدات الليبراليات هن نوع مهدد بالخطر».[7] كتبت (دراسات السيدة الكندية) أن «الكاتب يقدم حسابا جيدا لنمو التعصب الديني في العالم الإسلامي، وكيف حتي السيدات الغربيات المتعلمات يوافقن إراديا ويتبعون تفسيرات التعصب الديني وممارسات الإسلام».[1] أضافت الصحيفة أن: تبعا للكتاب, «السيدات في الدول الاسلامية ليسوا فقط متلقيين سلبيين لأيدولوجية الحكومة، و لكن علي العكس بكثير فهم عملاء نشطين في عملية المقاومة، التنظيم, و القتال لتغيير المجتمع والذي يحسن حالة المرأة وموقفها بطريقة ايجابية».[1] ذكرت (لورا شابيرو) من صحيفة «نيو سيك» أن «(بروكس) تؤكد ان هناك العديد من المحاولات في التاريخ الإسلامي لتعزيز المزيد من الأدوار المستقلة للمرأة. لكن مع تزايد التعصب الديني، التفسيرات المتقدمة للكتاب المقدس تشكل خطرا علي الدعوة»[11]
الاستقبال
ذكر مؤلف صحيفة (دراسات المرأة الكندية) أن: العمل «مفيد جدا للجمهور الغربي» وأنه «ليس فقط يعطي صورة أكثر واقعية للسيدات في الشرق الأوسط، بل يعرض أيضا الاتجاهات التي ستتخذها الدراسات في المستقبل»؟ علي الرغم من الاتنتقادات التي نالتها الصحيفة.[1] مقالة الصحيفة عارضت أن هناك نقصا في « النهج النظري الواضح المعالم» في صحافة (بروكس)، و كذلك «نقص في التحليل الكافي لتاريخ المجتمعات الاسلامية».[1] عارض المنشور أيضا أن «لدى (بروكس) صعوبة في قبول نقص الاهتمام في مشاكل النساء لدي بعض معارفها».[1] فيما يخص معارضة (بروكس) أن القوة الغربية لا تظهر تصرف بسبب أن المشكلة تنتمي للنشاط النسائي بالرغم من تلك القوة الغربية التي تتخذ تصرفا فيما يخص العرق. ذكر مقال الصحيفة أن الدول الغربية تملك مشاكل مع كل من التمييز علي أساس جنسي والعنصرية و«لكي يحلوا مشاكل الجنس و العنصرية ضد بعضها البعض ليست فقط غير مفيدة بل بالتأكيد ضارة للنضال الديمقراطي والمتكافئ».[1]
منشور (مصادر لأبحاث للناشطات النسائية) هو حاسم للكتاب. المنشور جادل أن العمل لديه «الافتراضات المسبقة، الصور النمطية، والتشوهات والمفارقات الخادعة»؛ لأنها تقدم المرأة في كتابها «كالحكمة لدى السلطات الاسلامية» و تفعل ذلك «بدون المؤهلات».[10] تجادل أن العمل يعرض «شعورا بالتفوق ومظهر الذات الغربية بخلاف الآخرين» وازدواجية حيث يعفي المؤلف من زيادة التعصب الديني في الدول الاسلامية ولكن يعرض رد فعل سلبي عند رؤية الحجاب مرتدي من قبل سيدة اندونيسية استرالية في بلدها الأم.[10]
(جيوف لوميتا) من صحيفة (تقرير واشنطن في شئون الشرق الأوسط) جادل أن الكتاب يجب ان يعرض مقارنات بين موقف السيدات في الغرب، وأولئك الذين في الدول الاسلامية ؛ حتي يمتلك «منظور عالمي».[9] نقلا عن السيدات الذين أرخوا في الكتاب، ويملكون سلوكا إيجابيا حول كونهن مسلمات,. (لوميتا) أضافت «علي أي حال، القراء الذين غمروا بالفعل بتصويرات سلبية عن الإسلام لن يحرجوا من هذا الكتاب، وهذا أكثر من مجرد توبيخ للدين«.[9]
كتبت مجلة «MS» أن: «استكشاف وضع المرأة الخطير في أعقاب التعصب الإسلامي هو أمر شاق».[2]
جادل (برونوين دريني) من صحيفة «العالم والبريد» أن: النساء «يمكنهم الحصول عليى التعاطف مع نصف سكان العالم الذين يتم تجاهل حياتهم بواسطة الصحافة الغربية ووسائل الاعلام»، ولذلك فإن كتاب تسعة أجزاء من الرغبة «يوضح أفضل سبب ممكن لتوظيف النساء كمراسلين أجانب».[12]
كتب (فيكتور ت.لو فين) من صحيفة «اس تي لويس بوست –ديسباتش» أن: «الكتاب يحتوي علي أخطاء طفيفة كافية من الترجمة والتحليل ليزعج بعض المتخصصين في الموضوع، ولكنه ليس عمل عن علم، وكتقارير إدراكية، ذكية, ومتعاطفة، فهي أكثر من مستحقة للاعتراف بها»[13]
كتبت صحيفة «حقوق الإنسان» أن (بروكس) «قد كتبت حسابا رائعا يلتقط كلا من تعقيد وتنوع الممارسات بين النساء المسلمات في مختلف البلاد الاسلامية، في حين يثقب أيضا عددا من القوالب النمطية الغربية».[8]
ذكرت مجلة «ذا نيو يوركر» أن «ما كشفه المؤلف عن حياة هؤلاء النساء خلف الحجاب صريح، واسع , وآسر»[14]
- "Nine parts of desire: the hidden world of Islamic women // Review." Canadian Woman Studies, ISSN 0713-3235, 04/1995, Volume 15, Issue 2/3, p. 177. Retrieved on June 30, 2014.
- Anonymous. "International bookshelf -- Nine Parts of Desire: The Hidden World of Islamic Women by Geraldine Brooks." مس. (مجلة), ISSN 0047-8318, 01/1995, Volume 5, Issue 4, p. 68. Accession number: 02203256, ProQuest document ID: 204299098. Available بروكويست
- Woollacott, Martin. "Nine parts of desire: the hidden world of Islamic women // Review." The Gazette (Index-only), ISSN 0384-1294, 03/1995, p. H2.
- Eichman, Erich. "Bookshelf: Behind the veil: Islam's other half." وول ستريت جورنال, ISSN 0099-9660, 03/1995, Eastern edition, p. A12.
- Quandt, William B. "Middle East -- Nine Parts of Desire: The Hidden World of Islamic Women by Geraldine Brooks." الشؤون الخارجية (مجلة), ISSN 0015-7120, 03/1995, Volume 74, Issue 2, p. 164. Available from بروكويست , Accession number: 02283986, ProQuest document ID: 214245435. Available from نت لايبراري, Accession number 9503214288. "She set out to understand why a modern woman would embrace a restrictive, seemingly sexist religious lifestyle." and "Chapters on the Prophet Muhammed's management of his many wives and on modern Islamic women juxtapose the idealized Islam of the Koran and actual Islamic practice. Polygamy, the veil, and the seclusion of women come not from the Koran but local customs that the prophet's early followers eagerly embraced as part of the Islamic tradition."
- Shelley, Martha. "Women & Gender in Islam: Price of Honor; Nine Parts of Desire" (Archive). On The Issues, ISSN 0895-6014, 04/1995, Volume 4, Issue 2, START p. 45, CITED: p. 47 (PDF p. 51/66)
- Dorff, Patricia Lee. "Nine Parts of Desire: The Hidden World of Islamic Women." الشؤون الخارجية (مجلة), ISSN 0015-7120, 03/1995, Volume 74, Issue 2, pp. 164 - 165.
- Nine Parts of Desire: The Hidden World of Islamic Women." حقوق الإنسان, ISSN 0275-0392, 08/1995, Volume 17, Issue 3, p. 583.
- Lumetta, Geoff. "Nine Parts of Desire." تقرير واشنطن عن شؤون الشرق الأوسط, ISSN 8755-4917, 04/1996, Volume XIV, Issue 8, p. 70. "One of the strongest female figures in the book is Faezeh Hashemi, Iranian President Hashemi Rafsanjani's 30-year-old daughter and the brains behind re-establishing women's sports in Iran. She led a campaign to reopen sporting facilities that were closed after the 1979 Islamic revolution." and "The author points out that Islam's original message actually gave women sweeping rights that were unheard of at the time. These rights included the right to inheritance and the right to divorce." and "She tells the story of a Sudanese woman in England who was murdered by her husband, also Sudanese, because he suspected her of adultery."
- *"Nine parts of desire: the hidden world of Islamic women // Review." Resources for Feminist Research, ISSN 0707-8412, 04/1995, Volume 24, Issue 1/2, p. 35. "Back home in Australia, Brooks reacts spontaneously when seeing veiled women among a crowd of Indonesian - Australians, waiting to greet their relatives: "Oh, please. Not here too"(p. 236)."
- Shapiro, Laura. "Under wraps in the Middle East -- Nine Parts of Desire by Geraldine Brooks." نيوزويك, ISSN 0028-9604, 02/1995, Volume 125, Issue 7, p. 81.
- Drainie, Bronwyn. "Nine parts of desire: the hidden world of Islamic women // Review." The Globe and Mail (Index-only), ISSN 0319-0714, 01/1995, p. C25.
- *Le Vine, Victor T. "A Hidden World." St. Louis Post - Dispatch, ISSN 1930-9600, 05/1996, p. G4.
- Anonymous. "Recommended reading -- Nine Parts of Desire by Geraldine Brooks." النيويوركر, ISSN 0028-792X, 04/1995, Volume 71, Issue 9, p. 115