تكون الفرد ( Ontogeny) (أيضًا تنشؤ الفرد أو التخلق) هي أصل الكائن الحي ومراحل تطوره - على سبيل المثال: بداية من البيضة المخصَبة إلى مرحلة الشكل الناضج. وهو في الأساس يغطي دراسة عمر الكائن الحي.
ويُشير "تكوّن الفرد" بشكلٍ عام إلى تاريخ التغيُر الهيكلي في الوحدة، والتي تستطيع أن تكون خلية أو كائن حي أو مجتمع من الكائنات، دون فقد التنظيم الذي يسمح بوجود هذه الوحدة.[1] ولقد تم استخدام مصطلح تكوّن الفرد حديثًا في علم الأحياء الخلوي لوصف مراحل تطور مختلف أنواع الخلية داخل الكائن الحي[2].
ويتضمن تكوّن الفرد دراسة فروعٍ علمية عدة مثل: علم الأحياء النمائي وعلم النفس النمائي والعلوم العصبية الاستعرافية النمائية وعلم النفس الأحيائي النمائي.
ويتعلق تكوّن الفرد في علم الأحياء بالتاريخ النمائي للكائن الحي في حياته، بخلاف ما يشير إليه علم الوراثة العرقية من التاريخ التطوري للأنواع. وغالبًا ما يكتب الباحثون عن تطور الأنواع باعتباره تطور خصائص أو صفات. مما قد يكون مُضلِلًا للقارئ. فقد تؤثر العملية الإنمائية (كعملية تكوّن الفرد) على عمليات تطور لاحقة (كعملية تطور السلالة)[3] (انظر علم الأحياء النمائي التطوري، يشير التخلُّق إلى تطور الكائن كفردٍ، أما تطور النوع فيُشار إليه في علم تطور السلالات.
مقالات ذات صلة
مراجع
- Maturana, H. R., Varela F. J. (1987). The Tree of Knowledge: The Biological Roots of Human Understanding. Boston: Shambhala Publications Inc., page 74
- Thiery, Jean Paul (1 December 2003). "Epithelial–mesenchymal transitions in development and pathologies". Current Opinion in Cell Biology. 15 (6): 740–746. doi:10.1016/j.ceb.2003.10.006.
- Gould, S.J. (1977). Ontogeny and Phylogeny. Cambridge, Massachusetts: The Belknap Press of Harvard University Press