توفيق عبد القادر الخالدي هو سياسي وعسكري عراقي ويرجع نسبه إلى خالد بن الوليد. ولد في بغداد عام 1878، واغتيل في بغداد في 22 شباط 1924.[1]
توفيق الخالدي | |||||
---|---|---|---|---|---|
معلومات شخصية | |||||
الميلاد | سنة 1878 بغداد |
||||
الوفاة | 22 فبراير 1924 (45–46 سنة) بغداد |
||||
سبب الوفاة | اغتيال، وإطلاق نار | ||||
مواطنة | الدولة العثمانية (–1918) العراق (1920–) |
||||
مناصب | |||||
وزير الداخلية | |||||
في المنصب 1 أبريل 1922 – 19 أغسطس 1922 |
|||||
رئيس الوزراء | عبد الرحمن الكيلاني النقيب | ||||
|
|||||
وزير العدل | |||||
في المنصب 20 سبتمبر 1922 – 16 نوفمبر 1922 |
|||||
رئيس الوزراء | عبد الرحمن الكيلاني النقيب | ||||
الحياة العملية | |||||
الجنس | ذكر | ||||
المهنة | ضابط، وسياسي |
الدولة العثمانية
درس في المدرسة الرشدية العسكرية ثم في الاعدادية العسكرية وبعدها أرسل إلى إسطنبول ليدرس في الكلية العسكرية، وتخرج منها برتبة ملازم ثانٍ وعاد إلى بغداد، وبقى في الجيش حتى وصل إلى رتبة رئيس، ثم انتخب نائباً في مجلس المبعوثان عن بغداد عام 1914، ثم سافر إلى إسطنبول مع من انتخب من العراقيين، والتقى هنالك بالأمير فيصل بن الحسين، ثم تطوع للالتحاق في جبهة العراق ضد البريطانيين لكنه رجع إلى إسطنبول بعد انهيار جهود المقاومة فيها، ثم انتقل إلى برلين.[1]
المملكة العراقية
عين متصرفاً لمدينة بغداد،[1] ثم عين وزيراً للداخلية في الوزارة النقيبية الثانية عام 1922 خلفا للحاج رمزي بك[2][1] وقد اعترض الملك فيصل الأول على إشغاله لمنصب وزير الداخلية في تلك الحكومة وكان ذلك سبباً في تأخر استلامه مهام منصبه كوزير للداخلية، والسبب هو توجهاته الداعية لإقامة نظام جمهوري في العراق، والتي كانت تنازعه منذ أيام دراسته في ألمانيا وتعاطفه مع الحركة الكمالية في تركيا واتجاهاتها الجمهورية.[1]
وأصبح وزيراً للعدلية في الوزارة النقيبية الثالثة في العام نفسه.[1]
اغتياله
اغتيل توفيق الخالدي مساء يوم الجمعة 22 شباط 1924، وذلك حين كان توفيق عبد القادر الخالدي ذاهباً إلى داره في محلة جديد حسن باشا، بعد أن تعرض إلى إطلاق عيارات نارية أردته قتيلاً لساعته، وقد هرب الجاني حالاً، وأسرعت الشرطة بعد الواقعة بدقائق إلى مكان الحادث ووجدته قد فارق الحياة، وأن الجاني قد هرب.[1]
بين الكشف الطبي أن العيارات النارية هي من مسدس نوع "برونيك" وأن الرصاصات قد اجتازت من ظهره إلى قلبه وقد أدت إلى وفاته في الحال وسجل الحادث ضد مجهول، وقد استغل الجاني فرصة عودة توفيق عبد القادر الخالدي من زيارته لعبد الرحمن الكيلاني النقيب ليقوم باغتياله.[1]
يعتقد أن القاتل هو شاكر القرغولي، بينما قال آخرون أن القاتل هو عبد الله سرية أو ساعد القرغولي على التنفيذ.[3]
ذكر عبد الرزاق الحسني، مؤلف كتاب تاريخ الوزارات العراقية، أنه سمع عن عبد الله سرية قيامه بقتل توفيق عبد القادر الخالدي بالاشتراك مع شاكر القرة غولي، وأنه كان عضواً في جمعية سرية هدفها الفتك بمن يشايع بريطانيا، وان توفيق عبد القادر الخالدي كان احد المشايعين.[1]
المصادر
- هل كان الاغتيال السياسي الاول؟! اغتيال وزير الداخلية توفيق الخالدي سنة 1924 - تصفح: نسخة محفوظة 31 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- حدث في مثل هذا اليوم:الوزارة النقيبية الثانية - تصفح: نسخة محفوظة 14 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- في مثل هذا اليوم: اغتيال توفيق الخالدي - تصفح: نسخة محفوظة 10 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.