الرئيسيةعريقبحث

جامع العسافي

مسجد قديم بني في عهد الملك فيصل الثاني، ويقع في قضاء الأعظمية في بغداد، وتم تشييد الجامع في عام 1375 هـ/1956م

جامع العسافي وهو من مساجد العراق القديمة التي بنيت في عهد الملك فيصل الثاني، ولقد سمي نسبة لأسرة باني المسجد عبد العزيز العسافي، ويسمى الجامع أحياناً خطأ بجامع العساف، وربما كتب كذلك في لافتات رسمية وهو خطأ شائع، فالعساف أسرة أو عدة أسر أخرى لا ينتمي لها باني المسجد.

جامع العسافي
جامع العسافي في بغداد.jpg

معلومات عامة
القرية أو المدينة بغداد / الرصافة
الدولة العراق العراق
المساحة 2000م2
تاريخ بدء البناء 1376هـ/1956م
المواصفات
عدد المصلين 2000
عدد المآذن 1
عدد القباب 1
التفاصيل التقنية
المواد المستخدمة الطابوق
التصميم والإنشاء
النمط المعماري إسلامية
باني المسجد عبد العزيز بن صالح العسافي
واجهة جامع العسافي في شارع الضباط

ويقع جامع العسافي في قضاء الأعظمية في جانب الرصافة من مدينة بغداد، في منتصف شارع الضباط في منطقة راغبة خاتون، وتم تشييد الجامع في عام 1376 هـ/1956م، ولقد قام الملك فيصل الثاني بافتتاحهِ في عام 1957م، ويعد من معالم ومساجد بغداد البارزة والمعروفة في منطقة الأعظمية، وكان الشيخ نجم الدين الواعظ إماماً وخطيباً وواعظاً فيهِ حتى عام 1965م.

وجامع العسافي مسجد فسيح وفيهِ مرفقات كثيرة، ويقع الباب الرئيسي على الشارع العام، وتبلغ مساحته الأجمالية 2000م2، ويستوعب أكثر من 2000 مصل تقريباً، والمسجد تعلوه قبة كبيرة غلفت بالكاشي الأزرق، وله محراب كبير فخم غلف بالمرمر الكاشاني، أما المنبر فصنع من الخشب الصاج المزخرف وفوقه قبة، وللجامع منارة مئذنة عالية ترتفع بنحو 25 مترا، بنيت من الطابوق وغلفت بالكاشي الأزرق وهي ذات بناء بطراز معماري بغدادي، وباب المنارة من داخل الحرم، وللمسجد طارمة خارجية وفيه غرفة للامام والخادم[1][2]، وتقام فيهِ حالياً صلاة الجمعة وصلاة العيدين والصلوات الخمسة.

وقد بني الجامع على نفقة المحسن النجدي عبد العزيز بن صالح بن محمد العسافي، والذي هاجر والده (صالح) من عنيزة (التي تقع في منطقة القصيم، في السعودية) إلى بغداد قرابة سنة 1300هـ/1880م، حيث كان لوالده (محمد) أملاك وتجارة لأنهُ من تجار ورجالات العقيلات المشهورين برحلاتهم وتجارتهم بين العراق ونجد في ذلك الحين، وقد درس عبد العزيز العسافي في بيروت ثم أدنبرة في سكوتلندا، وقد توفي عن أرملة من أسرة المزيرعي بلا أولاد، وتزوجها أخوه عبد الرحمن من بعده.

تتابع على هذا الجامع في منصب الإمامة والخطابة مجموعة من العلماء الدعاة ومنهم:

مصادر

  1. تاريخ جامع الإمام الأعظم ومساجد الأعظمية - الشيخ هاشم الأعظمي - الجزء 2 - صفحة 72.
  2. مساجد الرصافة القديمة - صفحة 112، 114

موسوعات ذات صلة :