جزيرة لارك

لارَك جزيرة تقع على الساحل الشرقي في مياه الخليج العربي بمضيق الباب أو مضيق هرمز تحت سيطرة إيران.^[1][2][3]

جزيرة لارك
المساحة (كم²)	49 كيلومتر مربع
الحكومة
الدولة	إيران
التوقيت	ت ع م+03:30

الجغرافيا

يقابل جزيرة لارك كلٌ من جزيرة قشم (أكبر جزر الخليج) وجزيرة هرمز وجزيرة هنجام. يبلغ طول جزيرة لارك 6 أميـال وعرضها 4 أميال وهي دائرية بيضاوية الشكـل.

ومن خواصها كثرة الأملاح والأغنام والغزلان. كما تحتوي على النفط. وتعشّش الشعب المرجانية والسلاحف بساحلها الغربي في منطقة سندوم (السالمي) وأيضاً في منطقة الموشة المقابلة لجزيرة قشم.

وفي الجزيرة عدة مرتفعات منها منطقة الصنانية التي تطلّ بناحية الجنوب، وقمة تدعى صحرن، وأخرى في منطقة كوربي، وأخرى في منطقة «البلد» أو لبطياب وتسمى قاف كوين.

التسمية

جـاءت تسمية «لارك» نسبة لشجرة الأراك وهي شجرة موسمية تنبت عند ضفاف البحر والأماكن المالحة، مقاومة للعطش، ومنها يُصنع السواك ويُقال أنّ التسمية جاءت بزمن الفتوحات الإسلامية.

التاريخ والسكان

تاريخ سكان المنطقة والمقابر

وتضم الجزيرة مقابر كثيرة متفرقة الأنحاء ومن تلك المقابر (1_ منطقة البلد _ 2_سـندوم _ 3_الجبـل _ 4_الصنانيه وأيضا على ساحل الرملي الممتد من البلد حتى التله الواقعة بالصنانيه يتضح أن هذا الشريط الساحلي الرملي كان موضوع زراعه جيده بالسابق والقبور متناثره في هذا الشريط الرملي وتوجد ثلاث مقابر في البلد الأولى لسكانها القدامى والثانية للبداه الشحوح الذين أستوطنو الجزيرة والثالثه للظهوريين والكمازره وتوجد المقابر أيضا بقرى الشحوح في الجزيرة كلاً من سندوم والجبـل

الشحوح:- هم هجرات مختلفه بأزمنه مختلفه من منطقة رؤوس الجبال مسندم العمانيه وهجراتهم من عدة مناطق وهناك هجرات قديمه وحديثه من تلك الهجرات هاجرو الشحوح بقيادة الشـيـخ راشد بن سعيد بن زيد الشـحي ألى عدة مناطق وجزر مختلفه في المنطقة لكي يبحثو عن المكان المناسب والأنسب ومن تلك الهجرات الشحيه (السـي _ غليله _ الجـادي _ الحـرف _ قـدى _ خصـب) فأستقر القدامى بالجزيرة وأسسو لهم كيان في منطقة البلد حيث يقع الحصن الهرموزي أو البرتغالي وتنقلو في الجزيرة نفسهأعلى عدة مراحـل فالمرحلة الأولى كانت (1) البلد حيث يقع الحصن الهرمزي أو البرتغالي (2) سندوم والمرحلة (3) الجبل والمرحلة (4)المـوشه.. ويوجد في الجزيرة وعوب أو رقع الزراعة لسكان الجبل الشحوح القاطنين في الجبل يقارب عدد قطع الأراضي الزراعية أوالوعب 28 وعب رغم عددهم القليل وأيضا توجد البرك المياه أو الاحـواض والأبار الجوفيـه والطوي وهي أيضا في أماكن متفرقه بأنحاء الجزيرة ويقارب عددها 32 بركه وعاد الكثير ألى رؤوس الجبال وهاجر الكثير أيضا من رؤوس الجبال ألى جزيرة لارك والهجرات متتالية ومتتابعه وكان أغلب البداه الشحوح لهم مناطقهم (بالـسي _ تيبات _ قـدى)هم عرب سنه مذهبهم الشافعي وقد غلب عليهم المذهب الوهابي ولديهم في قريتهم الجبل 3 مساجد تقام فيه الصلاة والجبل مقسم لثلاث أحياء وقرى المفرد الشـرقي والمفرد الغـربي وسكان التـله وفـي موسم الصيف بقضي سكان لارك البدا في منطقة قدى للحصول على محاصيلهم الزراعية وبعد أنتهاء موسم وفصل التمور يعود الشحوح ألى الجزيرة للمارسة والمباشرة بأعمالهم البحرية والرعي والزراعة والسفر ألى الخليج للحصول على الرزق ومن أعمال الشحوح في جزيرة لارك صيد السمك ورعي الأغنام والزراعة والتجارة والسفر ألـى السعودية والكويت والبحرين وقطر وأبوظبي ودبي ومن أهم المصادر التي ذكرت الشحوح في جزيرة لارك كتاب عرب الخليج لكاتبه ب ج سلوت.. حيث قال أن جزيرة لارك تتبع الامام العماني ومملكة هرمز وأن الجزيرة يسكنها الشحوح وهم جماعه من العرب كانو يعيشون في شبه جزيرة مسندم ولهم من الأخبار في الكتاب أن الأجداد الشحوح القدماء بأعوام 1700 قاتلو مع الأمام ضد الفرس والأنجليز وذكرت تلك المصادر في كتاب عرب الخليج ,,, وأشتهر في أعوام 1800 تقريبا القائد خطار ثـاني بن عـلي وهو من أصول ظهوريه وهو من وجهاء عشائر الظهوريين وشاعر متمكن وثاني أيضا مهاجر من رؤوس الجبال مسندم ألى جزيرة لارك وأستقر بالبلد مع الكمازره والظهوريين وحرض سكان الجزيرة على محاربة الأنجليز وسطو سفنهم وقتل الكفار وسلب كل ممتلكات الأجانب دون أي تميز بينهم وفعلاّ قام سكان الجزيرة كلهم بجميع أطيافهم الشحوح والظهورين والكمازره بالأستيلاء على السفن الأنجليزيه ومهاجمته بشراسه وعنف ورد الإنجليز على هذا بالغنف والغدر والخيانة بالدخول إلى الجزيرة متنكرين وألقاء القبض على الشيخ ثاني بن علي حيث كان يأم ويخطب بالسكان بصلاة الجمعة وأقتادوه ألـى البارجة أو السفينة مكبل اليد معه 7 أشخاص الذين وقفو معه وهم من الشحوح والظهوريين وأقتادوه بالمركب حتى وصلو به إلى عمان في قلعة الجلالي ولقى أعدام بالشنق حتى الموت وعند أقتياده الإنجليز من الجزيرة حطمو القوارب وأخذو الأسلحة وقال ثاني الملقب بتني كوه شـعـرأّ جوهـريا نقيا يصف بلاد مسندم رؤوس الجبال يصف أمواجها وبحارها وجبالها وجزرها المطله على ساحل عمان مثل شيصه والحبلين وليما ودبا وبري المنصور في خور فكان حتى وصوله لعمان قلعة الجلالـي

2:- وأيضـا يسكن الجزيرة الكمازره والظـهوريين مع أقليه من عرب فارس سكنو مع الكمازره في منطقة البلد في الجهة الشمالية من جزيرة لارك وتقابل منطقتهم كلن من جزيرتي جسم وهرمز وهم عرب مهاجرين من منطقة رؤوس الجبال من مسندم العمانيه وسكنو الجزيرة ما يقارب في عام 1800 تقريباّ فهم هجره ما يقارب 200 عام ولديهم ما يقارب من النخيل 150 نخله ولم تكن لهم في الجزيرة مناطق ومراعي أخرى أستقرو بمنطقة البلد حيث جرى الأتفاق بينهم وبين الشحوح القاطنين بالجزيرة أن لايتعدو أراضي غير هذه البلدة وهناك أدله وأثباتات تدل على هذه الأتفاقات وسكان البلد يعيشون على صيد السمك والتجارة بالملح حيث يشترون الملح من جزيرة هرمز القريبة منهم ويبيعوها في منطقة رؤوس الجبال ويمتهنون مهنة البناء وتجفيف الأسماك الصغيرة ولديهم أغنام وحمير أما الحمير لتسعفهم بالبناء والتحميل وهم هجرات من مختلف مناطق الجزر منطقة رؤوس الجبال وبالتحديد من جزء بحر عمان الغباين مثل كمزار _ شيصه _ شابوص _ صيبي _ الفلم _ البلد _ مـنصـل ومن أراضيهم وأملاكهم ومزارعهم (البـافمي _ بيبي _ وبعض الاراضي في خصب وبمناطق سكنهم القديمة في الجزر في منطقة رؤوس الجبال)

مراجع

موسوعات ذات صلة :

• موسوعة هندسة تطبيقية
• موسوعة إيران
• موسوعة المحيط الهندي