جفات نبتي أو چفات نبتي ، هي ملكة مصرية قديمة غير حاكمة أو زوجة ملك عاشت في نهاية الأسرة الثالثة ، و ربما كانت زوجة آخر ملوك هذه الأسرة الملك حوني.
جفات نبتي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 3 ألفية ق.م |
مواطنة | مصر |
الزوج | حوني |
عائلة | أسرة مصرية ثالثة |
الحياة العملية | |
المهنة | سياسية |
جفات نبتي في الهيروغليفية | |
---|---|
جفات نبتي طعامي أو قوتي هو السيدتين (الإلهتين نخبت و واجيت) | |
ورت حتس صاحبة الصولجان حتس الكبير | |
نقش باسم الملكة بالحبر الأسود على جرة لحفظ البيرة |
الهوية
يظهر اسم جفات نبتي في نقش واحد بالحبر الأسود على جرة مخصصة لحفظ البيرة ، و التي تم استخراجها في الزاوية الشرقية من جزيرة الفنتين. و تم العثور على ثلاثة نقوش. أول واحد يذكر "سنة أتباع حورس" و وديعة أساس تم فقدان الاسم عليها بسبب الزمن ، و الثاني يذكر "السنة الثانية من أتباع حورس" و "المرة الحادية عشر من عد الحقول في إيونو" ، و الثالث يحتوي على كتابة "ملك مصر العليا و السفلى يظهر"، "المرة الثالثة من محاربة اللصوص" و موت جفات نبتي ، و بما أن "فرز الحقول" تم إجراؤه كتحصيل ضريبي كل سنتين ، فإن تاريخ جرة البيرة السابقة الذكر يعود إلى السنة الثانية و العشرين من حكم الملك غير المعروف الاسم على ودائع الأساس . و لذلك فقد تكون وفاة جفات نبتي قد حدثت قبل وقت قصير أو بعد وقت قصير من إنشاء النقش.[1][2]
التأريخ
تضع النقوش لجفات نبتي لقب "صاحبة صولجان حتس الكبير" ، و الذي كان لقباً مشتركاً لملكات فترة الدولة القديمة. و هكذا فهي على الأقل تضمن أن جفات نبتي كانت ملكة في نهاية الأسرة الثالثة. و في اعتقاد عالم المصريات غونتر دراير، كان جفات نبتي متزوجة من الملك حوني ، حيث لم يثبت أن أياً من ملوك الأسرة الثالثة حكم أكثر من 22 عاماً سوى حوني. و لم يتم قبول نظريته بشكل شائع، لأن نقش الحبر السابق الذكر لا يذكر حوني بالاسم.[1][2]
المقبرة
مقبرة هذه الملكة مجهولة حتى الآن.
مصادر
- Silke Roth: Die Königsmütter des Alten Ägypten von der Frühzeit bis zum Ende der 12. Dynastie, Harrassowitz, Wiesbaden 2001, , p. 385.
- Günter Dreyer: Drei archaisch-hieratische Gefässaufschriften mit Jahresnamen aus Elephantine. In: G. Dreyer, J. Osing (Hrsg.): Form und Maß - Beiträge zur Literatur, Sprache und Kunst des Alten Ägypten. (= Festschrift G. Fecht). Harrassowitz, Wiesbaden 1987, p. 98-109.