الجلباب هو ثوب أوسع من الخمار دون الرداء تغطي به المرأة رأسها وصدرها. وقيل هو ثوب واسع دون الملحفة تلبسه المرأة. وقيل هو الملحفة. ظهر عند الفرس كلباس رسمي لأعضاء حرس الإمبراطور ولباس الغنة القدماء .
قالت جنوب أخت عمرو ذي الكلب ترثيه:
تمشي النسور إليه وهي لاهية[1] | مشي العذارى عليهن الجلابيب |
وقيل عن الجلباب: هو ماتغطي به المرأة الثياب من فوق كالملحفة، وقيل هو الخمار. وفي حديث أم عطية: «لِتُلبِسها صاحبتها من جلبابها» أي لحافها، وهذا يدل على أن الجلباب كبير يكفي اثنتين. وقد تَجَلْبَبَ. وقيل في وصف الشيب:
حتى اكتسى الرأس قناعا أشهبا | أكره جلباب لمن تجلببا |
وفي التنزيل:«يُدْنينَ عليهِنَّ من جلابيبهن». قال ابن السكيت: قالت ليلى العامرية: الجلباب الخمار، وقيل: جلباب المرأة مُلاءَتُها التي تشتمل بها، واحدها جلباب وجمعها جلابيب. وفي حديث علي: "من أحبنا أهل البيت فليعد للفقر جلبابا". وقال ابن الأعرابي: الجلباب هو الإزار. قال: ومعنى قوله: "فليعد للفقر" يريد لفقر الآخرة أو نحو ذلك. وقال الأزهري عن قول ابن الأعرابي: «الجلباب هو الإزار»، أنه لم يرد به إزار الحقو، ولكنه أراد إزارا يشتمل به فيُجَلِّل جميع الجسد، وكذلك إزار الليل، وهو الثوب السابغ الذي يشتمل به النائم فيغطي جسده كله. وقيل هو كالمِقْنعة تغطي به المرأة رأسها وظهرها وصدرها، والجمع جلابيب.
انظر أيضاً
المصادر
- معنى قوله: «وهي لاهية» أن النسور آمنة منه لاتفرقه لكونه ميتا فهي تمشي إليه مشي العذارى
- المصدر: د.أحمد مطلوب. معجم الملابس في لسان العرب. مكتبة لبنان. الطبعة الأولى 1995