جمال ولد الحسن

أحمد ولد محمد عبد الله ولد الحسن (1959 م المذرذرة - 18 مايو 2001 م دبي).^[1]

حياته

لقبه جمال اديب وشاعر وناقد موريتاني ^[2] ذائع الصيت، له دراسة أصيلة أعدها لنيل درجة الدكتوراه عن الشعر الموريتاني أعدها في الجامعة التونسية في القرن الثالث عشر الهجري، وطبعت طبعة أنيقة. عمل أستاذاً في المدرسة العليا للتعليم، وفي جامعة نواكشوط، وفي المنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم. ثم أستاذاً بجامعة عجمان، في الإمارات، حيث توفي بسبب حادث سير سنة 2001.^[3]

شعره

ول اميح جيت اليوم امج فيه الفيه=فوت زاجته مكعوره من لور ومعاي هاديه=وامبور لثنين الورَ جمال ماج كاع امبور حت=وأحمد لله بذ اصورَ لخاظ لورَ من وت =زاجتهَ مكعورَ يورَ اميح امبوروكم ماجَ حتٌ=يغير أخبارُ مجبورَ مخلةْ زازُ كيف الوتٌ=ظاهرل عنهَ مكعورَ جمال: كعرتْ زازونَ بالنيٌ=للهْ اخبرهَ مصبورَ جبرت ليد اتبان وهيَ=ماه بالقوَ مشهوره

رثائه

شكلت وفاة الدكتور جمال ولد الحسن إثر حادثة سيرمروعة صدمة خطيرة وخيبة أمل كبيرة لدى الكثير من الأدباء والنقاد. جمال ولد الحسن كان ظاهرة أدبية منقطعة النظير شهد له بذالك القاصي والداني. ولقد دأبت بعض الأندية والجمعيات الثقافية على تخليد ذكرى وفاته من خلال إلقاء قصائد تأبنية ترثي شهيد الأدب ورسالة الأمة والفتى الشاعر.. ويظل الدكتور حيا بين ظهرانينا من خلال أدبه الذي ما زال صداه يتردد في كل زاوية ثقافية في البلد وخارجه. ولقد عبر العلامة حمدا ولد اتاه عن مدى سعة خيال شاعرنا وقصر عمره حين قال: إن عمر جمال لم يكن طويلا ولكن كان عريضا.

مصادر

انظر ايضا

• أحمد بن عبد القادر

مراجع

موسوعات ذات صلة :

• موسوعة أدب عربي
• موسوعة أعلام