جمعية عايشة لحماية المرأة والطفل هي جمعية أهلية غير ربحية مستقلة تهدف إلى حماية النساء والأطفال ضحايا العنف والمعرضين للخطر والمعاقات وربات الأسر التي تم ترحيلها من أماكن إقامتها في قطاع غزة من خلال برامج بناء القدرات للجمعية وأصحاب المصلحة، ودعم وتعزيز المرأة وتنمية الطفل والأسرة، تلتزم جمعية عايشة خلال تنفيذها لإستراتيجيتها وتحقيق رؤيتها بمبادئ حقوق الإنسان و التي تشمل المسئولية وحكم القانون والشفافية والتسامح و العدالة و المساواة و عدم التمييز و المشاركة والتمكين للفئات المهمشة.
نبذة
ولدت جمعية عايشة من رحم برنامج غزة للصحة النفسية حيث كانت تعمل وعلى مدى خمسة عشر عاما تحت مسمى دائرة المرأة و كانت تهدف على الدوام إلى المساهمة في الحدمن العنف ضد النساء في قطاع غزة و التعامل مع تبعياته، حيث قامت بتقوية و تمكين العديد من النساء و زيادة حساسية المجتمع اتجاه قضية العنف المبنى على النوع الاجتماعي، كما كانت وما زالت تساهم مع المؤسسات الأهلية الأخرى في تطوير و تعديل الإطار القانوني والاجتماعي لحماية النساء والمجتمع من العنف الأسرى . ونتيجة للنجاح المتصاعد والخبرة المتراكمة للمؤسسة و من خلال مركزها الرئيسي بغزة و فروعها في الوسطى و الجنوب، وبإشراف و مناصرة من الدكتور إياد السراج حصلت المؤسسة الجديدة على الاستقلالية التامة تحت مسمى “جمعية عايشة لحماية المرأة والطفل ” فجاءت لتساهم في توفير الحياة و العيش الكريم للأسرة الفلسطينية من خلال حماية أفرادها المعرضين للعنف وتبنيها على أسس من المساواة و الإنتاجية و إرساء مباديء التنشئة التربوية الصحيحة، هذا وقد حصلت عايشة على ترخيص وزارة الداخلية في منتصف سبتمبر 2009 تحت رقم 8136 لتخدم قطاع غزة إجمالا و تستهدف النساء و أطفالهن وأسرهن على حد سواء .
جمعية عايشة لحماية المرأة والطفل
جمعية عايشة لحماية المرأة و الطفل هي جمعية نسوية فلسطينية مستقلة غير ربحية تأسست عام 2009, تهدف إلى تحقيق المساواة الجندرية من خلال برامج التمكين الاقتصادي والدعم النفسي لدعم الفئات المهمشة في قطاع غزة خصوصا محافظتي غزة و الشمال. و قد عملت جمعية عايشة منذ عام 1996 و حتى عام 2009 تحت مسمى دائرة المرأة حيث كانت تعمل تحت مظلة برنامج غزة للصحة النفسية. و نظرا للتغير في السياسات و توسع مجال عمل البرنامج إلى منظمة قائمة على المعرفة تركز على البحث العملي، والتدريب و المناصرة، فان عملية إعادة هيكلة للبرنامج قد حدثت و التي نتج عنها تطور دائرة المرأة الي جمعية مستقلة تحت اسم عايشة.
تسعى جمعية عايشة لحماية النساء والأطفال من العنف، من خلال برامج الدعم و التمكين و زيادة الوعي بالقضايا النفسية و الاجتماعية والقانونية والاقتصادية المهمة. كذلك تعمل جمعية عايشة على ادماج النوع الاجتماعي في جميع المجالات أثناء تنفيذ خطتها الإستراتيجية.
و منذ تأسيس الجمعية عملت على تمكين النساء المعنفات و الأطفال ضحايا العنف و ذلك استجابة للاحتياجات المحددة للنساء و الأطفال الذين هم جزء من المجتمع. كذلك بدأت جمعية عايشة بتبني منهاج التمكين الفردي و الذي يأخذ بعين الاعتبار الاختلافات الفردية. وتبعا لذلك أصبحت الجمعية ناجحة فعليا في تحقيق معدلات أعلى من التمكين. كذلك تواصل الجمعية عملها كقناة للوصول إلى الفئات المستهدفة.
من جهة أخرى فان جمعية عايشة قد وجهت جهودها للتأثير على الأجندة المجتمعية من خلال توعية الأفراد والمنظمات تجاه قضايا العنف المنزلي والمساواة بين الجنسين، والقضايا النسوية. كذلك تعمل عايشة على الحشد و المناصرة للتأثير والضغط على صناع القرار للحصول على القوانين والتشريعات المواتية للنساء والأطفال في كافة المجالات.
عملت جمعية عايشة تحت المظلة الإدارية والمالية لبرنامج غزة للصحة النفسية حتى 31 ديسمبر 2010، لذلك بدأت جمعية عايشة منذ حصولها على التسجيل الجديد بالسعي للحصول على فرص تمويلية حيث حصلت على تمويل لتنفيذ بعض المشاريع، على سبيل المثال، استفادت105 سيدة من برنامج التمكين الفردي، وكذلك استفاد 680 شخص من دورات التوعية القانونية بالإضافة إلى مشاريع و أنشطة أخرى.
الرؤيا
تطمح جمعية عايشة لحماية المرأة والطفل ان تلعب دورا قياديا لحماية النساء والأطفال ضحايا العنف والذين في خطر مع التركيز على ذوات الاحتياج الخاص في قطاع غزة ليكونوا أعضاء فاعلين في التنمية المجتمعية المستدامة.
الرسالة
تسعى جمعية عايشة لحماية ودعم وتمكين النساء المعنفات والأطفال ضحايا العنف مع التركيز على ذوي الاحتياج الخاص، نفسيا واجتماعيا وقانونيا واقتصاديا من خلال تسهيل وصولهن لخدمات الدعم والحماية.
الأهداف الاستراتيجية
1.زيادة فعالية وكفاءة مشاركة النساء في التنمية المجتمعيه من خلال تحسين فرص وصولهن لخدمات الدعم والحماية.
2.إنشاء بيئة حساسة لحماية وتعزيز تنمية الأطفال وأسرهم من أجل مستقبل أفضل.
3.المشرعون وصناع القرار يشاركون في عملية تمكين النساء والأطفال من خلال التشعريعات والقوانين الملائمة.
4.جمعية عايشة جمعية متمكنة في المجالات الإدارية والمهنية والمالية.
الفئة المستهدفة
المستفيدون المباشرون من جمعية عايشة هم النساء المعنفات و النساء في خطر، مع التركيز على النساء ذوات الإعاقة الجسدية، و النساء المسئولة عن الأسر المشردة و أطفالهن تتراوح أعمارهم بين 6 – 12 سنوات و عائلات النساء ضحايا العنف، مستشارين المدارس، المدرسين، الأطباء، مقدمي الخدمات النفسية.
المستفيدون الغير مباشرون من جمعية عايشة هم المجتمع و موظفي الجمعية.
المشاريع والبرامج والأنشطة المنفذة
المشروع الأول
اسم المشروع : تقوية النساء المعنفات و النساء في خطر
الهدف العام
المساهمة في دعم وحماية النساء المعنفات وفي خطر وتقليل العنف المبني على النوع الاجتماعي اتجاههن، مع التركيز على ذوات الاحتياج الخاص و اللاتي يرأسن أسرا مهجرة و ذلك بتزويدهن بالمهارات اللازمة بالتأهيل و التدريب المهني بما يسهل حصولهن على فرص توفير دخل .
•طبيعة المشروع
المشروع يقدم تدريب مهني لسبعين سيدة من الفئات المستهدفة، تم استيعابهن على دفعتين و حصلن على التدريب المهني في مجالات الخياطة، التجميل، السيراميك، الصوف والفيديو .
كجزء من المشروع المستفيدات حصلن على دعم نفسي لتجاوز الأزمات النفسية، و حماية أنفسهن و حقوقهن، كيفية البدء بمشروع اقتصادي صغير والبحث عن فرص عمل
المشروع الثاني
اسم المشروع: حماية النساء المعنفات
•الهدف العام
المساهمة في دعم وحماية النساء المعنفات و في خطر و تقليل العنف المبني على النوع الاجتماعي اتجاههن، مع التركيز على ذوات الاحتياج الخاص و اللاتي يرأسن أسرا مهجرة و ذلك بتزويدهن بالمهارات اللازمة بالتأهيل و التدريب المهني بما يسهل حصولهن على فرص توفير دخل .
•طبيعة المشروع
من خلال المشروع تم التشبيك مع المجتمع المحلي لترشيح عدد 28 من السيدات المعنفات و تقديم مجموعة هذه الخدمات تشمل الإرشاد الفردي والجماعي والتدريب المهني و الاشراف.
مما يميز هذا المشروع أيضا اعتباره لحاجة طاقم العمل للاشراف المهني حيث قدم الاشراف للأخصائيات و ميسرات المجموعة على مدار العام .
أيضا المشروع اشتمل على زيارات منزلية منتظمة للمتدربات للاطلاع على احوالهن و للمتابعة بعد نهاية التدريب، إضافة إلى الزيارات الارشادية الأسرية التي تخللت فترة المشروع.
المشروع فتح المجال للتدريب الإضافي الخارجي و اهتم بجانب التخطيط الاقتصادي المستقبلي لكل مشاركة حيث تم العمل مع كل مشاركة على حدة للوقوف على التخطيط بإيجابية للمستقبل و التفكير في مشاريع مدرة للدخل .
المشروع الثالث: العون القانوني و تمكين الفئات الهشة في قطاع غزة
(برنامج دعم سيادة القانون و الوصول إلى العدالة للشعب الفلسطيني)
عنوان المشروع
المساهمة في حماية الحقوق القانونية للنساء في مدينة غزة من خلال تحسين فرص وصولهن للعدالة. ( يمامة)
ملخص المشروع :
نتيجة الأوضاع السياسية القاسية جدا التي يمر بها سكان قطاع غزة في هذه الأيام، وما أفرزته من أوضاع اقتصادية واجتماعية متردية تركت آثارها على كافة سكان قطاع غزة، وما خلفته من ارتفاع نسبة البطالة والفقر، وعدم استقرار تطبيقات مبدأ سيادة القانون، وما يصاحبهما في العادة من تأثير سلبي على النساء، وذلك من خلال ارتفاع وتيرة حالات العنف ضدهن.
في خضم هذه الظروف، تظهر الدراسات الحديثة حاجة النساء، خصوصا الفئات الهشة منهن إلى ضرورة التدخل القانوني لدعمهن، من خلال العمل على محاولة توفير الحماية والمساعدة القانونية الفاعلة للمرأة أمام المحاكم الشرعية المختصة وتقديم الاستشارات القانونية لهن بما يضمن المساهمة في تحقيق هذه الحماية.
مع ضعف الجهود الرسمية، ومحاولة العمل الأهلي للتدخل من أجل حماية الحقوق القانونية للنساء المطلقات والمعنفات، إلا أن الملموس بناء على تجربتنا، أن الكثير من العمل ضروري من أجل محاولة تمكين النساء من المطالبة بحقوقهن القانونية في مجتمع يقيم وزناً كبير للأعراف والعادات التي تتصف بظلم المرأة .
سيعمل هذا المقترح على المساهمة في معالجة مشاكل المرأة أجل توفير الحماية لحقوق النساء القانونية في غزة من خلال تحسين فرص وصولهن للعدالة . ان الهدف العام للمقترح يتمثل بالمساهمة في التدخل من أجل توفير حماية للحقوق القانونية للنساء، فقد تم تصميم هدفين محددين للوصل للهدف العام، وهما:
الهدف 1 : حماية الحقوق القانونية للنساء كفئات هشة و ذلك من خلال تحسين فرص وصولهن للعدالة .
الهدف 2 : تحسين مستوي المعلومات والتوعية العامة والمناصرة حول الحقوق القانونية للنساء في غزة .
أن هذا المشروع، يعطي فرصة أخرى لجمعية عايشة، لاستكمال جهودها من أجل ضمان الحقوق القانونية للمرأة الفلسطينية وحمايتها وفقا للمعايير الدولية والقوانين المحلية، كون التدخل من أجل في توفير الحماية القانونية للنساء في غزة من خلال تقديم العون والاستشارات القانونية لهن، يضمن حماية لهن في ظل الأجواء والظروف القائمة بقطاع غزة، و ذلك انطلاقا من العيادة القانونية التي تم افتتاحها في العام الأول من المشروع و التي كان لها الأثر الإيجابي لتحسين وصول النساء للعدالة و تقديم المشورة و العون القانوني لهن و التشبيك مع شركاء المشروع مثل نقابة المحامين.
ان أنشطة المشروع المختلفة، تخدم تحقيق أهداف محددة، نعتقد أنها تشكل خارطة طريق من خلال استمرارية عملية تقديم العون و المشورة القانونية و تعزيز الوصول للعدالة لعدد من النساء و العمل على مراقبة تعامل النظام القضائي الفلسطيني مع قضاياهن، فضلا عن إصدار منشورات ومطبوعات مخصصة ذات علاقة بحقوق المرأة القانونية.
المشروع الرابع
اسم المشروع
تحسين وعي المجتمع الفلسطيني و قدرته على معالجة قضايا المساواة بين الجنسين .
رفع وعي المجتمع الفلسطيني في قضايا المساواة بين الجنسين، و بناء قدرات المنسقين في المدارس و الذين سيكون لهم الدور في استدامة المشروع
طبيعة المشروع
يستهدف المشروع 1500 طفلا من المرحلة الإعدادية في مدارس وكالة الغوث، 500 من الأهالي إضافة إلى 160 منسق من منسقي المبادرات داخل المدارس، حيث يحوى المشروع هذه المنظومة المتكاملة من الافراد ( أطفال، أهالي، منسقي مبادرات ) للعمل على توعيتهم في مجالات النوع الاجتماعي و العنف بما يضمن الاستدامة و تحقيق الأهداف المرجوة .
المشروع عبارة عن جلسات توعوية للفئة المستهدفة وحلقات نقاشية بينهم، إضافة إلى تدريب للمرشدين ومنسقي المبادرات في المدارس لرفع كفاءتهم في مجال المساهمة بتوعية الأطفال حول قضايا المساواة بين الجنسين، ومن الموضوعات المطروحة كان العنف المدرسي، حماية الأطفال من الاستغلال، الجندر وحقوق الطفل .
الجزء الثاني : منفذ بالشراكة مع جمعية وفاق لرعاية المرأة والطفل
الهدف العام
تحسين وعي المجتمع الفلسطيني و قدرته على معالجة قضايا المساواة بين الجنسين
طبيعة المشروع
عبارة عن حملة توعية مجتمعية للنساء والرجال في موضوع العنف ضد المرأة، تبعياته وانعكاساته، وآليات التدخل والحماية للنساء المعنفات يستهدف المشروع 720 رجل و امرأة من محافظات الجنوب، غزة والشمال من خلال36 ورشة تدريب كل ورشة حوالي 5 جلسات ثلاثة منها نفسي اجتماعي و اثنان قانوني
المشروع يبدأ بدورة تدريبية ل 20 اخصائي نفسي واجتماعي وقانوني في المواضيع المطروحة ومن ثم اختيار 4 منهم يعملون في التوعية المطروحة وذلك من خلال جمعيات عايشة ووفاق ومؤسستين شريكتين في الشمال واخريين في الجنوب .