جوليوس نيريري (13 أبريل 1922 في بوتياما - 14 أكتوبر 1999 في لندن) كان سياسي تنزاني.
جوليوس نيريري | |||||
---|---|---|---|---|---|
(بالسواحلية: Julius Kambarage Nyerere) | |||||
رئيس تنزانيا | |||||
في المنصب 1964 – 1985 | |||||
|
|||||
رئيس منظمة الوحدة الأفريقية | |||||
في المنصب 1984 – 1985 | |||||
|
|||||
رئيس وزراء تنزانيا | |||||
في المنصب 1960 – 1961 | |||||
رئيس تنزانيا | |||||
في المنصب 1964 – 1985 | |||||
|
|||||
معلومات شخصية | |||||
الميلاد | 13 أبريل 1922 Butiama |
||||
الوفاة | 14 أكتوبر 1999 (77 سنة) لندن |
||||
سبب الوفاة | ابيضاض الدم | ||||
الجنسية | تنزانيا | ||||
الديانة | الكنيسة الرومانية الكاثوليكية | ||||
عدد الأولاد | 8 | ||||
الحياة العملية | |||||
المدرسة الأم | جامعة ماكيريري (–1947) جامعة إدنبرة (–1952) |
||||
تخصص أكاديمي | اقتصاد و تاريخ | ||||
شهادة جامعية | Diploma in Education، وماجستير في الآداب | ||||
المهنة | لغوي، وسياسي[1]، ومترجم، وكاتب، ومعلم، ومدرس | ||||
اللغات | الإنجليزية[2]، والسواحلية[2] | ||||
الجوائز | |||||
Nansen Refugee Award (1983) جائزة جواهر لال نهرو (1973)[3] نيشان رفاق أوليفر تامبو نيشان أغوستينيو نيتو نيشان جامايكا [4] وسام فرسان الفيل وسام سيرافيم نيشان خوسيه مارتي جائزة لينين للسلام الدكتوراه الفخرية من جامعة أوتاوا |
درس بين عامي 1949 و1952 في جامعة إدنبرة بالمملكة المتحدة. أصبح بعدها مدرس، أسس عام 1954 الاتحاد الوطني الإفريقي تنغانيكا كحزب وطني. أصبح عام 1960 رئيسا للوزراء. ثم رئيسا لتنجانيقا عام 1962.
تتكون تنزانيا من اتحاد دولة تنجانيقا التي استقلت عن الاستعمار البريطاني سنة 1961 ودولة زنجبار التي استقلت عن الاستعمار البريطاني أيضاً سنة 1963. وكانت زنجبار سلطنة عربية اسلامية منذ القرن الــسابع عشر الميلادي حيث انتشرت العروبة والإسلام في هذه البلاد وما حولها على يــد عرب عُمان الذين كان لهم الفضل الأكبر في محاربة وطرد البرتغاليين من الساحل الشرقي لافريقيا. وقد امتد نفوذ دولة زنجبار العربية خلال القرن التاسع عشر إلى مناطق كثيرة داخل القارة الافرى قية حيث امتد إلى الكونغو ومــنطقة البحيرات الاستوائية، وقامت بحركة احياء حضاري في افريقيا وتوثيق الروابط العربية الأفريقية، ونشطت بفضل تنظيمها حركة القوافل التجارية وأصبحت تصل إلى جهات نائية في قلب القارة الأفريقية حتى تردد المثل السواحلي القائل إذا لعب أحد على المزمار في زنجبار رقص الناس طرباً في البحيرات. زنجبار ظلت سلطنة عربية اسلامية حتى عام 1964 إذ حدث فيها انقلاب عسكري عنصري بتدبير من نيريري حاكم تنجانيقا آنذاك وأدى إلى قتل وذبح 16 ألف عربي مسلم و54 ألفاً من المسلمين الآخرين. ثم بعد ان استقر الحكم في ايدي الانقــلابيين صارت زنجبار وتنجانيقا دولة اتحادية تحت مسمى جمهورية تـــنزانيا برئـــاسة جـــوليوس نيريري. وعلى اثر ذلك بـــدأت حكومة نـــيريري في شن حملة واسعة وضارية ضد اللغة العربية والثقافة العربية الاسلامية علماً ان العرب والمسلمين في زنجبار يمثلون 90 في المئة من مجمــــوع الســـكان بينما يصــل عدد المـــسلـــمين في تنجانيقا إلى 60 في المئة من مجموع السكان، بل ان العاصمة دار السلام بناها المسلمون وتعد مدينة اسلامية حيث ان 90 في المئة من سكـــانها من المــــسلمين.
شريط فيديو يوثق المذبحة - من تصوير الصحافة الايطالية https://www.youtube.com/watch?v=XqHi50YdAQQ
مراجع
- وصلة : https://d-nb.info/gnd/118735748 — تاريخ الاطلاع: 24 يونيو 2015 — الرخصة: CC0
- http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb11917965t — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
- https://web.archive.org/web/20190402094610/http://iccr.gov.in/content/nehru-award-recipients — مؤرشف من الأصل
- https://jis.gov.jm/information/awards/order-of-jamaica/