عبدو ضيوف (1354 هـ / 1935م -) هو رئيس المنظمة الدولية للفرنكوفونية الثاني ورئيس السنغال منذ عام 1981م إلى مارس 2000م، وهو أول رئيس مسلم لبلاده لبلد يشكل المسلمون فيه أكثر من 95% من السكان.
عبدو ضيوف | |||||
---|---|---|---|---|---|
(بالفرنسية: Abdou Diouf)، و(بالولوفية: Abdu Juuf) | |||||
رئيس السنغال | |||||
في المنصب 1981 – 2000 | |||||
|
|||||
رئيس منظمة الوحدة الأفريقية | |||||
في المنصب 1985 – 1986 | |||||
|
|||||
رئيس منظمة الوحدة الأفريقية | |||||
في المنصب 1992 – 1992 | |||||
|
|||||
رئيس وزراء السنغال | |||||
في المنصب 1970 – 1980 | |||||
معلومات شخصية | |||||
الميلاد | 7 سبتمبر 1935 | ||||
الجنسية | السنغال | ||||
الحياة العملية | |||||
المدرسة الأم | جامعة باريس 1 - بانتيون سوربون | ||||
المهنة | سياسي، ومحامي | ||||
اللغات | الفرنسية[1] | ||||
الجوائز | |||||
نيشان الرتبة الوطنية لكيبيك من رتبة ضابط أكبر (2011)[2] الدكتوراه الفخرية من جامعة بوردو مونتين (2007)[3] نيشان كيبيك الوطني من رتبة ضابط (2007)[2] جائزة الملك فيصل العالمية في خدمة الإسلام (1998) الجائزة العظمى للفرانكوفونية (1996) النجمة العظمى لوسام الشرف للخدمات المقدمة لجمهورية النمسا الدكتوراه الفخرية من جامعة أوتاوا |
ولد في مدينة لوگا وتخرج في جامعة باريس في الحقوق والعلوم السياسية، تقلد عدة وظائف حكومية عليا بين عامي 1960 و1970م، حتى أصبح رئيسًا للحكومة بين عامي 1970 و1980م، كما رأس منظمة الوحدة الإفريقية في إحدى دوراتها. عمل عبدو ضيوف على ترسيخ وحدة السنغال والنهوض بها، كما شجع الاتجاه إلى التعليم العربي والإسلامي في بلاده، وكان له دور بارز في تنظيم اللقاءات الإسلامية العالمية والمحلية في السنغال، كما اهتم بقضايا الأمة وجاهد في الدفاع عنها في المحافل الدولية، وأسهم إسهامًا كبيرًا في إنجاح مؤتمرات القمة الإسلامية. رئيسا للجمهورية أصبح رئيسا للسنغال في غرة جانفي 1981 عقب استقالة ليوبولد سيدار سينغور وأعيد انتخابه في كل من 1983 , 1988 و 1993. فترات تقلده لمنصب الرئاسة تميزت بتعميق البعد الديمقراطي في البلاد.
خسر ضيوف الانتخابات الرئاسية التي أقيمت في مارس 2000م، رغم تقدمه في الجولة الأولى منها. ولكن بعد تحالف الرئيس عبد الله واد الذي حل ثانياً ومصطفى نياسي الذي حل ثالثاً تراجع ترتيب ضيوف في الدورة الثانية للانتخابات وخلفه واد على منصبه. وقد أقر ضيوف بانتصار عبد الله واد، مما حدى بواد أن يقول أن ضيوف يستحق جائزة نوبل للسلام لتركه السلطة سلمياً. وقد انتقل ضيوف منذ ذلك الحين ليقيم في فرنسا مع زوجته الفرنسية، إليزابث.
حاز جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام عام 1998م.
مراجع
- http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb12037529v — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
- http://www.ordre-national.gouv.qc.ca/membres/membre.asp?id=2337
- http://www.u-bordeaux-montaigne.fr/fr/universite/decouvrir-bordeaux-montaigne/histoire-d-universite.html