حاريص | |
---|---|
تقسيم إداري | |
البلد | لبنان |
التقسيم الأعلى | قضاء بنت جبيل |
خصائص جغرافية | |
ارتفاع | 720 متر |
والظاهر ان الاسم مشتق من الحرص والمقصود هو حرص السيدة العذراء مريم على ولدها السيد المسيح (عليهما السلام)، حيث اختبئا فيها لفترة من الزمن. كما يروى ان القرية القديمة كانت تدعى الياذون. في البلدة الكثير من العيون والآبار القديمة.
موقعها
تبعد حاريص عن بيروت 100 كم. وعن صور 25 كم. وعن بنت جبيل 10 كم. وعن حدود فلسطين المحتلة 10 كم. خط نار.
تصل إلى حاريص من صور عن طريقي:
- عين بعال - حناويه - قانا - صديقين - كفرا - حاريص
- برج الشمالي - البازورية - وادي جيلو - جويا - مجادل - شهابية - كفردونين - بئر السلاسل - سلطانية - تبنين - حاريص
ومنها إلى:
تطل حاريص على البحر المتوسط من ناحية الغرب، كما نرى منها جبل الشيخ أو (جبل حرمون) من ناحية الشمال الشرقي.
مناخها
ترتفع عن سطح البحر 700 م. صيفها دافئ وهواؤها لطيف، بينما يكون منعشا في ليالي الصيف. شتاؤها قارس، لذا يفضل بعض أبنائها النزوح شتاء إلى بيروت أو إلى صور.
سكانها
يبلغ تعداد سكانها حوالي عشرة آلاف نسمة تقريباً مع غياب إحصاء رسمي. ويناهز ناخبيها الـ 4.500 ناخباً.
يذكر السيد محسن الأمين العاملي في كتابه خطط جبل عامل ان أهل حاريص موصوفون بالذكاء، ربما هذا ما يفسر نجاح أبنائها في بلاد الاغتراب في التجارة والصناعة والبناء وتجارة الماس.
نبغ فيها الكثير من العلماء ومنها أيضا الشيخ يوسف الفقيه العاملي المعروف بالشيخ يوسف الحاريصي الذي نجح بجعل المذهب الجعفري مذهباً رسمياً في لبنان كما ترأس القضاء الجعفري في لبنان وكان من مؤسسيه والمرجع الديني الشيخ محمد تقي الفقيه العاملي والشيخ علي الفقيه العاملي. فيها حوزة النجف والتي أسسها وأشرف عليها الشيخ مفيد الفقيه العاملي إلى جانب علماء آخرون كثر.
كما فيها العديد من الأطباء البارعين والصيادلة والمهندسين وشعراء الزجل ومن الشعراء القدماء كالشيخ إبراهيم الحاريصي وهو من أهم شعراء عهد القائد الثّائر الشيخ ناصيف النصّار وكان من خواصّه. أضف إلى ذلك الشاعر الزّجلي المعروف محمود حداثا.
من عائلاتها:الفقيه، أحمد، جواد، العلي، ناصر، دقيق، يحي، نصّور، حجازي، محسن، مالك، موسى، حمود، خليل، رجب، زهر، سعد، حسن، عسيلي، دمشق، مروة، رزق، سويد، صالح، رباعي، الرز، خواجة، زلغوط، عطوي .
صمودها
كما كل بلدات وقرى جنوب لبنان، قدمت بلدة حاريص العديد من الشهداء الذين روت دماؤهم الزكية ترابها الطاهر دفاعا عنها، أو أبرياء قضوا ظلماً نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر على جنوب لبنان والذي كان يحاول عبر قصفه المستمر وغاراته تدمير المنازل لتهجير السكان، كانت حركة العمران مستمرة تعبيراً على صمود أهل البلدة وتمسكهم بأرضهم مما ساعد المقاومة في تحقيق النصر.
المراجع
- معجم قرى جبل عامل - الشيخ سليمان ظاهر - الجزء الأول صفحة 224
خطط جبل عامل، السيد محسن الأمين