حجاي هداس (بالعبرية: חגי הדס) من مواليد 7/8/1953 ، ونشأ في ميرتل بيت ألفا، له ثلاثة أشقاء. درس في المؤسسة التعليمية جلبوع شغل منصب مدير وحدة كيدون وهو جهاز النخبة داخل الموساد المكلف بعمليات الاغتيالات ونائب رئيس الموساد حتى عام 2005 وفي عام 2009 عين من قبل بنيامين نتانياهو كمفاوض بقضية الجندي المخطوف جلعاد شاليط [1] كما أنه كلف بموضوع المهاجرين الأفارقة [2] إلى إسرائيل من أجل وضع حل لهم وترحيلهم إلى الدول التي وفدو منها [3]
حجاي هداس | |
---|---|
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | حجاي هداس |
الميلاد | 7 أغسطس 1953 إسرائيل |
الجنسية | إسرائيل |
أبناء | ثلاثة اولاد |
الحياة العملية | |
التعلّم | حاصل على شهادة البكالوريوس في الإقتصاد من الجامعة العبرية في القدس |
المهنة | مدير وحدة كيدون في جهاز الموساد |
موظف في | موساد |
الخدمة العسكرية | |
الفرع | موساد |
المعارك والحروب | المنصب = نائب رئيس جهاز الموساد |
حياته
إنضم حجاي هداس إلى جيش الدفاع الإسرائيلي في عام 1971 و تطوع في قوات المظللين، شارك بدورة قائد سرية مشاة ودورة ضباط المشاة . ثم إلتحق القوات الخاصة. وصل إلى لبنان ضمن طاقم الموساد والذي كلف بعدد من عمليات الاغتيالات سكن في منطقة فردان عندما وقع العدوان الإسرائيلي والذي ذهب ضحيته القادة الفلسطينين الثلاثة كمال عدوان كمال ناصر محمد يوسف النجار في 10/4/1973 ثم انتقال إلى مدينة طرابلس واقام فيها لمدة ثلاثة أشهر حتى تم اعتقاله من قبل النقيب عصام أبو زكى قائد شرطة مدينة طرابلس شمال لبنان بعد أن تبين أنه كان يراقب سعيد السبع ويخطط لاغتياله شارك وقاد العمليات الخاصة للموساد وجيش الدفاع الإسرائيلي.
عملية طرابلس
- مقالة مفصلة: عملية الموساد فى طرابلس
بعد عملية عملية فردان والتي راح ضحيتها ثلاثة من قادة المقاومة الفلسطينية أبو يوسف النجار كمال عدوان كمال ناصر بدأ القلق يساور سعيد السبع[4] بعد أن فقد صديقه كمال عدوان في نفس الوقت وصل إلى مدينة طرابلس مجموعة من الأجانب بجنسيات مختلفة كانوا جميعا أعضاء في فريق كيدون المخصص للعمليات الخارجية والاغتيالات لإستكمال إستهداف قادة الفدائيين في شمال لبنان. وقد أقامت الشبكة في شارع الثقافة وتحديداً حول منزل أبو باسل . كان على رأس الفرقة تسفي زامير وبرفقته دافيد قمحي نائب ورئيس جهاز الموساد إضافة إلى مايك هراري، رئيس وحدة كيدون الإسرائيلية، منتحلاً صفة القس روبرت مالاوي، والذي تبين أنه مطرود من السودان لاسباب سياسية . لكن أكثر ما أثار الريبة كانت تحركات الألماني أورلخ لوسبرخ والذي سكن في شقة خطيبته اللبنانية جميلة معتوق المواجهة لشقة سعيد السبع .والذي تبين فيما بعد أنه حجاي هداس، فبعد سكن الأخير في منزل خطيبته المواجهة لشقة أبو باسل لاحظ أنه كثيرا ما يسهر على شرفة منزل خطيبته محاولا التقاط الصور عندها إتصل سعيد السبع مع قريب زوجته النائب طلال المرعبي الذي اأبلغ الأمن العام اللبناني وبنفس الوقت كلّف أبو باسل عدد من الفدائيين لمراقبة أورلخ لوسبرخ . فتبين أنه يتردد علي محل رينوار للتصوير في شارع عزمي وسط مدينة طرابلس (لبنان) ولدى مراجعة صاحب المحل تبين أنه يملك مغلف صور يحتوي على كل أقسام منزل سعيد السبع. وعند الإستفسار من صاحب محل التصوير تبين أن ملكية الصور تعود للسائح الإسكتلندي جيمس بول والذي تبين أنه تسفي زامير و كان برفقته دافيد قمحي، نائب مدير الموساد والذي قاد عام 1983الفريق الإسرائيلي للمفاوضات مع الجانب اللبناني فيما عرف باتفاق 17 أيار ، كما أنه سبق ان كان مشاركا إلى جانب مايك هراري في عملية مراقبة الوفد الفلسطيني المشارك في القمة العربية 1967 (الخرطوم) و الذي عقد بعد حرب 1967 المكون من أحمد الشقيري وشفيق الحوت وسعيد السبع ، أدى هذا الكشف إلى وضع جيمس بول وأورلخ لوسبرغ تحت المراقبة فتبين أنه يلتقون بإستمرار في أماكن مختلفة خارج مكان سكانهم بينما كانوا لا يتحدثون مطلقا مع بعضهم البعض عند لقائهم في شارع الثقافة، حيث سكنهم. أدت هذه المعطيات مجتمعة إلى إفشال عملية اغتيال سعيد السبع وهروب المجموعة الأخرى التي كانت تسكن فوق منزله المكون من ثلاثة بريطانيين رجلان وامرأة يعتقد أنها سلفيا روفئيل ، التي إعتقلت فيما بعد في النرويج على خلفية اغتيال أحمد بوشيقي ، إضافة إلى القس الأميركي روبرت مالوي (مايك هراري) والذي كان يسكن فوق الشقة التي يقيم فيها أورلخ لوسبرخ المواجهة لشقة السبع والمهندس الإسكتلندي جيمس بول تسفي زامير الذي تبعد شقته خمسين متر عن شقة أورلخ لوسبرخ والتي أخذت أغلب الصور منها. بعد هذا الإخفاق غادر فريق الاغتيالات لبنان إلى إسرائيل ومنها إلى النرويج ليتم تصفية أحمد بوشيقي بتاريخ 21/7/1973 النادل المغربي بعد الاشتباه به أنه علي حسن سلامة . بينما بقي أورلخ لوسبرغ في مدينة طرابلس (لبنان)طرابلس لتنفيذ مخطط تفجير الأوضاع بين الدولة اللبنانية والمقاومة الفلسطينية .
ميونخ 72
خلال وجوده في مدينة طرابلس (لبنان) أسس حجاي هداس منظمة فدائية أطلق عليها اسم ميونخ 72 نسبة إلى العملية الفدائية التي وقعت في مدينة ميونخ خلال دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 1972 وقد وصل إلى لبنان في مطلع عام 1973 متنكرا بجواز سفر ألماني مزور تحت اسم اورلخ لوسبرخ وأقام في مدينة طرابلس بعد عملية فردان مباشرة ودبر عملية خطفه مع اربعة لبنانين إضافة إلى خطيبته جميلة معتوق لتنفيذ سيناريو خطف نفسه والصاق التهمة بالفدائيين الفلسطينين في محاولة منه لتوريط القيادي الفلسطيني سعيد السبع أنه وراء عملية الخطف إلى أن يقظة الفدائيين الفلسطينين والحكومة اللبنانية أدى إلى إحباط هذا المخطط فتم اعتقال حجاي هداس (اورلخ لوسبرخ ) بتاريخ 11/7/1973 في حقل العزيمة شمال لبنان على يد الضابط اللبناني عصام أبو زكي ووجد معه سلاح إضافة إلى منشورات تحمل اسم منظمة ميونخ 72 كما تبين أن حجاي هداس (اورلخ لوسبرخ) حاول خطف قنصل المانيا الغربية جول مسعد المقيم في شارع الجميزات بمدينة طرابلس (لبنان) إلى أن العملية فشلت بسبب أن زوجة القنصل لم تفتح لهم الباب وكان قد جهز بيان يحمل اسم منظمة ميونخ 72[4] يتبنى فيها عملية الخطف التي دبرها وهي محاولة منه لايهام الحكومة اللبنانية أن سعيد السبع وراء عملية الخطف بسبب موقف الحكومة الألمانية السلبي من الخاطفيين الفلسطينين خلال تنفيذ عملية ميونخ خلال دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 1972 كما كشفت التحقيقات التي أجراها النقيب عصام أبو زكي أن حجاي هداس(اورلخ لوسبرخ) قد تواصل مع بعض المجموعات الفدائية في شمال لبنان محاولا اختراقهم كما زودهم ببيان توجيهي باسم منظمة ميونخ 72 يدعوا فيه إلى تصفية جميع القيادات الفلسطينية التي تتبني عمليات كميونخ مدعيا أن تلك العملية شوهت صورة العمل الفدائي في الخارج وخاصة في اوروبا مدعيا أنه مناصر كبير للشعب الفلسطيني ومؤيد لعدالة القضية الفلسطينية
كيدون
عين هداس في منصب رئيس "قيصرية "قسم العمليات الخارجية في جهاز الموساد، شارك بعدد كبير من الاغتيالات من ضمنها خليل الوزير في تونس وفتحي الشقاقي في مالطا و المحاولة الفاشلة لخالد مشعل في الأردن. وفي 2002 تقاعد من الخدمة بعد خلافات مع رئيس جهاز الموساد افرايم هليفي. وبعد تعيين مائير داغان، عاد حجاي هداس إلى الخدمة في جهاز الموساد وعين نائبا لرئيس الموساد، وفي 2005 تقاعد مرة أخرى وعمل في مجال المشاريع التكنولوجية في مجال الإنترنت. حجاي هداس حاصل على شهادة البكالوريوس في الاقتصاد من الجامعة العبرية في القدس، متزوج ولديه ثلاثة أطفال.
مراجع
- Arabil - Kol Israel in Arabic - حجاي هداس المسؤول عن عملية التفاوض من أجل الأفراج عن شليط يعتزل مهام منصبه لأسباب شخصية وعائلية - تصفح: نسخة محفوظة 07 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- سودارس : طرد المهاجرين السودانيين من إسرائيل.. حوافز دولارية ومعدات زراعية - تصفح: نسخة محفوظة 15 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- وكالة فلسطين اليوم - "اسرائيل" تنوي طرد المهاجرين الافارقة الى أوغندا - تصفح: نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- الشراع - الطباعة - تصفح: نسخة محفوظة 07 أكتوبر 2015 على موقع واي باك مشين.