الرئيسيةعريقبحث

جيش الدفاع الإسرائيلي

الجيش الرسمي لدولة إسرائيل

☰ جدول المحتويات


جيش الدفاع الإسرائيلي (بالعبرية: צבא ההגנה לישראל تسفا هَهَجَاناه ليِسرائيل) - ويختصر (بالعبرية: צה״ל تساهل) هي التسمية الرسمية للجيش التابع لدولة إسرائيل والذي يشمل سلاح البر، وسلاح الجو الإسرائيلي، وسلاح البحرية ويقوم الجيش بالمهام العسكرية ضمن قوات الأمن الإسرائيلية. رئيس الأركان الحالي هو الجنرال غادي أيزنكوت منذ تعيينه في 2015. تأسس الجيش الإسرائيلي بقرار وزير الدفاع الإسرائيلي ورئيس الحكومة المؤقتة دافيد بن غوريون في 26 مايو 1948 (12 يوما بعد الإعلان الرسمي لقيام دولة إسرائيل) باتحاد ميليشيات الهاجاناه كحجر الأساس بالإضافة إلى مليشيات صهيونية أخرى كإرجون وشتيرن والتي صنفت كإرهابية.[7] شارك الجيش الإسرائيلي في جميع النزاعات المسلحة التي خاضتها دولة إسرائيل بدايةً من حرب 1948 وحتى الحرب على غزة في 2014. تتواجد قوات الجيش الإسرائيلي في أراضي الجولان السوري المحتل والضفة الغربية منذ حرب 1967 وحتى الآن. كما احتل شبه جزيرة سيناء لفترة واحتل أيضاً أجزاء من جنوب لبنان لفترات متقطعة لمدة 22 عاماً حتى انسحابه في عام 2000.[8]

جيش الدفاع الإسرائيلي
Badge of the Israel Defense Forces.svg
شعار الجيش الإسرائيلي
Flag of the Israel Defense Forces.svg
علم الجيش الإسرائيلي
الموارد البشرية
سن الخدمة العسكرية
18
مدة الخدمة العسكرية
18
الاحتياط
445,000[1]
القوة البشرية
المتاحة للتجنيد
1,554,186 ذكر، السن :17–49 (تقديرات 2000)
1,514,063 أنثى، السن :17–49 (تقديرات 2000)
اللائقون للخدمة العسكرية
1,499,998 ذكر، السن :17–49 (تقديرات 2000)
1,392,319 أنثى، السن :17–49 (تقديرات 2000)
البالغون سن الخدمة العسكرية سنويا
54,148 ذكر، السن :17–49 (تقديرات 2000)
47,996 أنثى، السن :17–49 (تقديرات 2000)
النفقات
الميزانية
50.6 مليار (~$14.5 مليار)[2] (2012)
النسبة من ن.م.إ
6.9% (2011)[2][3]

في 31 مارس 1976 قررت الكنيست الإسرائيلي ترسيخ مكانة الجيش وأهدافه في "قانون أساس" (قانون دستوري) حيث يوضح خضوع الجيش لأوامر الحكومة والحظر على قيام قوة مسلحة بديلة له.[9] سياسة التجنيد التي ينتهجها الجيش الإسرائيلي هي سياسة تجنيد إجباري للذكور والإناث منذ إنشاءه حتى الآن.

التسمية

يسمي جيش إسرائيل في إسرائيل بـ"تسفا هجناه ليسرائيل" أي "جيش للدفاع لإسرائيل"، ويختصر بالأحرف الأولى للاسم العبري بـ"تساهل"، تم اختيار الاسم لأن فيه كلمة "دفاع" للإيحاء بفكرة أن دور الجيش هو الدفاع، وكذلك لاحتواءه على اسم المجموعة الأساسية التي شكلت حجر الزاوية لبناء الجيش؛ الهاجاناه. وكان هناك اعتراضات عليه من داخل المؤسسة الصهيونية من أمثال حاييم-موشيه شابيرا، مفضلين تسمية "جيش إسرائيل"، وفي وسائل الإعلام العربية نادرا ما يستعمل الاسم الرسمي للجيش، وبدلا منه يقال "الجيش الإسرائيلي" في وسائل الإعلام التي لا تتعفف عن استعمال اسم "إسرائيل". المصطلح "جيش الاحتلال" يكثر في وسائل الإعلام العربية استعماله إشارة إلى القوات الإسرائيلية المتواجدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة (الضفة الغربية وبحر قطاع غزة). في 13 يناير 1998 نشرت الحكومة الإسرائيلية بيانا حول ما تظنه هي خروقات فلسطينية لاتفاقية الخليل، من بينها استعمال اسم "قوات الاحتلال" في وسائل الإعلام الفلسطينية الرسمية برغم من اعتراف المؤسسات الفلسطينية بدولة إسرائيل[10].

باللغة الإنكليزية يثشار إلى الجيش الإسرائيلي باسم "قوات الدفاع الإسرائيلية" أو باختصار "IDF" وسائل الإعلام الفرنسية تُشير إليه باسم "Tsahal" حسب اللفظ الشائع في إسرائيل لاختصار الاسم الرسمي.

التاريخ

قام الجيش الإسرائيلي على أكتاف المنظمة الصهيونية المُسلحة والمعروفة باسم "هاجاناه" ("الدفاع")، التي كانت تتعاون مع السلطات البريطانية أيام الحرب العالمية الثانية وما قبلها، إلا أنها قادت التمرد اليهودي على بريطانيا بعد الحرب. كذلك استند الجيش الإسرائيلي إلى الخبرة العسكرية التي امتلكها جنود اللواء اليهودي الذي حارب في نطاق الجيش البريطاني أيام الحرب العالمية الثانية. في البداية، رفضت المنظمتان الإرهابيتان الصهيونيتان إرجون ("إيتسل") و"مجموعة شتيرن" ("ليحي") الانضمام إلى الجيش الإسرائيلي لأن "الهاجاناه" كان قد أوقف التعاون معهما في يوليو 1946 بعد تفجير فندق الملك داود بالقدس من قِبَل الإرجون، غير أن قائد الإرجون، مناحيم بيغن، حافظ على اتصالات معها. وفي يونيو 1948 قصف الجيش الإسرائيلي الناشئ سفينة "ألتالينا" التي كانت تحمل أسلحة للإرجون وصادر الأسلحة. بعد هذه المواجهة انضم أفراد "الإرجون" إلى الجيش تدريجيا. أما أفراد "عصابة شتيرن" فانضموا إلى الجيش في بعض المناطق أما في القدس واصلوا عمليتهم خارج نطاق الجيش حتى اعتقال قادتها من قبل الحكومة الإسرائيلية إثر عملية إرهابية قتل فيها الوسيط السويدي فولكي برنادوت.

المعارك والحروب التي هُـزم فيها

  • معركة الكرامة (21 آذار 1968 م): خسائر بشرية ومادية كبيرة وانسحاب للجيش الإسرائيلي دون تحقيق أهدافه ونصر عسكري للجيش العربي الأردني؛ حيث قُتل من الجانب الإسرائيلي 250 جندياً بينما جرح 450 جريحاً ودُمِّرت 88 آلية مختلفة كما أسقطت له 7 طائرات مقاتلة.[11]
  • حرب الاستنزاف (1967 م-1972 م): في المقابل خسائر بشرية ومادية كبيرة من الجيش السوري والجيش المصري.
  • حرب 6 أكتوبر (1973 م).انتصر فيها الجيش المصري ولم يحقق الجيش الاسرائيلى اهدافه.
  • العدوان على بيروت (1982): قام الجيش الإسرائيلي بهجوم استخدمت فيه لأول مرة طائرات إف-16، والأسلحة الثقيلة من القصف الأرضي والجوي والبحري، وكان الخصم ياسر عرفات رئيس منظمة التحرير الفلسطينية مقاتلاً، حيث تم قصف إسرائيل بالراجمات الصاروخية وتعامل المسلحين مع الدبابات الأسرائيلية بالألغام والقذائف المضادة للدروع وأوقعوا بالإسرائيليين هزيمة حيث كان من المقرر انهاء المسلحين في ايام لكن المعركة استمرت 3 أشهر حتى تدخلت دول العالم لأيقاف المعركة.
  • حرب تموز (2006): رغم الخسائر البشرية التي تكبدها اللبنانيون المدنيون إلا أن حزب الله استطاع خلق موازنة بقصفة لمدينة حيفا وبيسان والعفولة قتل أكثر من 50 مدني إسرائيلي وأكثر من 100 جندي وتدمير عدد كبير من دبابات الميركافا انتهت الحرب دون أن تحقق إسرائيل أهدافها
  • حرب الفرقان (2009): حيث هزم في آخر معركة مع كتائب القسام في قطاع غزة المحاصر علما أن الجيش الإسرائيلي استخدم في هذه الحرب اعتى أنواع الأسلحة التقليدية وغير التقليدية (محظورة دوليا) مثل الفسفور الأبيض والنابالم علما أن الحرب الدائرة كانت عبارة عن حرب غير نظامية أو بتعبير آخر حرب شوارع ومع ذلك لم تفلح إسرائيل خلال 19 يوم في كسر ارادة المنظمات الفلسطينية المسلحة العاملة في القطاع الصغير.
  • معركة حجارة السجيل: أو حسب تسمية إسرائيل عامود السحاب ووقعت هذه المعركة في تاريخ 14 نوفمبر 2012 باغتيال الشهيد القائد / أحمد الجعبري رئيس اركان حماس، وانتهت هذه المعركة في 22 نوفمبر 2012 وأستمرت 8 أيام اطلاق فيها بإتجاه إسرائيل أكثر من 2500 صاروخ من المقاومة الفلسطينية وقتل أكثر من 20 إسرائيلي في المقابل شنت طائرات الاحتلال غارات على منازل المدنيين الآمنين حيث استشهد 163 مواطن ثلثيهم من المدنييين.
  • معركة العصف المأكول: أو كما أسماها جيش الاحتلال ب ( الجرف الصامد ) حيث قامت كتائب القسام بعمليات عسكرية نوعية لم تكن متوقعة من أشهرها عملية زيكيم التي نفذها مجموعة من كتائب القسام من وحدة الضفادع البشرية ( الكوماندوز ) دامت هذه الحرب 51 يوما وكانت أطول حرب شهدتها إسرائيل وباتت الخسائر واضحة في الجيش حيث قتل أكثر من 420 جندي صهوني وقد استشهد أكثر من 2100 شهيد وأصيب أكثر من 11000 من الفلسطينيين وكانت خسائر الاحتلال مكتومة من قبل الجيش ولكن كان هناك بعض التسريبات.

التجنيد والخدمة

الخدمة النظامية

الخدمة العسكرية في إسرائيل إلزامية لكل ذكر أو أنثى فوق 18 سنة. تُستثنى من الخدمة الإلزامية بعض المجموعات من بينها العرب المسلمين والمسيحيين وطلاب اليشيفات (المدارس اليهودية الدينية). ويعني ذلك أن أغلبية عرب ال48 وكذلك أغلبية المتشددين في الديانة اليهودية ("الحارديم") معفون عن الخدمة. وقد سبب هذا الاستثناء، وبشكل خاص إعفاء اليهود المتشددين بالدين، نوعاً من الشّد والجذب داخل المجتمع الإسرائيلي لتزايد طلاب الييشيفات. ولا يشمل الاستثناء أبناء الطائفة الطائفة الدرزية من حملة الجنسية الإسرائيلية، وهم يخدمون إجباريا في الجيش الإسرائيلي، بل وقد ارتقى بعض الدروز المراتب العليا في صفوف الجيش الإسرائيلي. إلا أن باب التطوع مفتوح لعرب 48، حيث تكون أغلبية المتطوعين العرب من بين البدو، ولكن عدد المتطوعين البدو قليل ويتراوح بين 200 و400 شخص سنويا فقط [12]

يخدم المجندون فترة 3 سنوات في الجيش الإسرائيلي إذا ما تمّ فرزهم في أماكن قتالية، بينما تخدم النساء فترة سنتين ان لم يُفرزن في أماكن قتالية واقتصر عملهنُ على الأعمال المساندة. مُنذ سنة 2000 يسمح للنساء الخدمة في الوحدات القتالية إذا عبرن عن إرادتهن بذلك وإذا وافقت على التجنيد لمدة 3 سنوات.

في حالات كثيرة يقضى الجنود غير الصالحين للخدمة القتالية من الناحية الصحية أو لأسباب أخرى خدماتهم في أعمال ذات طبيعة مدنية لصالح الجمهور، مثل مساعدة المعلمين في المدارس الحكومية، العمل في إذاعة الجيش الإسرائيلي (غاليه تساهل) وغيرها. وهناك أيضا خدمة وطنية مدنية خارج نطاق الجيش وهي مفتوحة أمام المعفيين من الخدمة العسكرية وهي خدمة تطوعية، غير أن هناك اقتراحات لجعلها إلزامية لكل من يعفى من الخدمة العسكرية القتالية لأي سبب كان. ومن أشد المعارضين لهذه الاقتراحات هم المتزمتون اليهود وعرب 48.

خدمة الاحتياط

يخدم الجنود الإسرائيليون مدّة شهر واحد من كل عام حتى يبلغ الرجل 43 من عمره، ويتم طلبه للخدمة في حال الحروب والطوارئ، وغالباً ما يخدم في نفس الوحدة العسكرية في كل مرة يؤدي خدمة الاحتياط. وقد وجدت تعديلات على نظام الخدمة الجديد الذي صدر في 13 مارس 2008. يمكن للجيش التنازل عن خدمة جندي احتياط زمنيا أو دائما.

حرس الحدود

حرس الحدود هو وحدة مشتركة للشرطة والجيش حيث يتم تدريب المجندين في القتال في المناطق المأهولة بالسكان. من الناحية الإدارية تنتمي الوحدة إلى الشرطة ويعمل المجندون فيها كشرطيين، إلا أن أزياءهم تختلف عن أزياء الشرطة العادية بلونها. يعمل أفراد الوحدة أيضا في مناطق معينة من الضفة الغربية وفي الجزء الشرقي لمدينة القدس. غالباً القيادة في حرس الحدود تكون من الضباط الذين عملوا في الوحدات الفعالة في الجيش النظامي.

الأقليات في الجيش

اعلن الجيش الإسرائيلي أن عدد الجنود الذين يخدمون في صفوفه من أبناء الاقليات (أغلبية ساحقة من الدروز والباقي من البدو وبعض الشركس والمسيحيين) يصل إلى 6,000 جندي. الدروز والشركس، يؤدون الخدمة الإجبارية جنباً إلى الجنب مع الجنود اليهود، وغالباً ما خدموا في وحدات خاصة تسمى وحدات الأقليات.

يبدو من المعطيات المتوفرة عن وزارة الدفاع الإسرائيلية أن عدد المتطوعين المسلمين والمسيحيين للخدمة العسكرية لا يقل عن 1200 مُتطوع سنويا، أغلبيتهم الساحقة من البدو في الجليل والنقب. أقام الجيش كتيبة خاصة بالبدو تكون أغلبية أفرادها من المتطوعين البدو واسمها "كتيبة التجوال الصحراوية"، كذلك يخدم الكثير منهم في "وحدة قصاصي الأثر".[13]

رتب الجيش الإسرائيلي

رتب ضباط الجيش الإسرائيلي
راڤ آلوف
רב-אלוף
بذلة إدارية
آلوف
אלוף
بذلة استعراض
تات آلوف
תת-אלוף
بذلة قتالية
آلوف ميشنيه
אלוף משנה
بذلة إدارية
سغان آلوف
סגן אלוף
بذلة استعراض
راڤ سيرن
רב סרן
بذلة قتالية
سيرن
סרן
بذلة إدارية
سيغن
סגן
بذلة قتالية
سيغن ميشنيه
סגן-משנה
بذلة إدارية
الفريق اللواء عميد عقيد مقدم رائد نقيب ملازم أول ملازم
رتب ضباط صف الجيش الإسرائيلي
راڤ ناغاد
רב נגד
بذلة إدارية
راڤ سامال بأخير
רב סמל בכיר
بذلة إدارية
راڤ سامال متكاديم
רב סמל מתקדם
بذلة قتالية
راڤ سامال ريشون
רב סמל ראשון
بذلة إدارية
راڤ سامال
רב סמל
بذلة قتالية
OR-10 OR-9 OR-8 OR-7 OR-6
رتب جنود الجيش الإسرائيلي
سامال ريشون
סמל ראשון
سامال
סמל
راڤ توراي
רב טוראי
توراي ريشون
טוראי ראשון
توراي
טוראי
OR-5 OR-4 OR-3 OR-2 OR-1
دون علامة

الإنفاق والتحالفات

خلال الأعوام 1950 إلى 1966 صرفت الحكومة الإسرائيلية 9% من ناتج الدخل القومي على الجيش والتسليح. وصلت إلى 24% في فترة الثمانينات. ووصل الإنفاق العسكري. وفي عام 1983، قررت الولايات المتحدة وإسرائيل إنشاء مجموعة السياسية العسكرية المشتركة التي تنعقد مرتين في السنة وتشرف على عملية التخطيط العسكري والتدريبات المشتركة، وتتعاون على البحوث العسكرية وتطوير الأسلحة. كما تحتفظ القوات الاميركية بمخزون احتياطي حربي في إسرائيل تبلغ قيمته 493 مليون دولار، وتعتبر أمريكا الحليف الأول لإسرائيل بغض النظر عن التزامات الولايات المتحدة في نطاق حلف الناتو. مُنذ عام 1976 كانت إسرائيل المستفيد الأكبر من المساعدات الخارجية الأمريكية، حيث بلغ التمويل العسكري لإسرائيل حوالي 1,8 مليار دولار سنويا.

التنظيم

جميع فروع جيش الدفاع الإسرائيلي يخدمون تحت قيادة رئاسة الأركان العامة. ورئيس الأركان العامة هو الضابط الوحيد الذي يشغل رتبة فريق (بالعبرية: راڤ آلوف" - רב אלוף). وهو يقدم تقاريره مباشرة إلى وزير الدفاع وبشكل غير مباشر إلى رئيس الوزراء والحكومة. يتم تعيين رؤساء الأركان بشكل رسمي من قبل مجلس الوزراء بناءً على توصية من وزير الدفاع، وتكون مدة رئيس الأركان ثلاث سنوات قابلة للزيادة سنة واحدة إذا وافقت الحكومة بعد التصويت على مشروع تمديد خدمة رئيس الأركان العامة وفي حالات نادرة يتم زيادة المدة خمس سنوات. رئيس الأركان الحالي هو غادي أيزنكوت خلفً لبيني غانتس الذي اعفي من منصبه في عام 2015. رئاسة الأركان تتكون من قادة فروع الجيش وهي:

الهيكل

هيكل قوات الدفاع الإسرائيلية (اضغط للتكبير)

قيادات المناطق

القوات

القوات البرية

قوات الجو والفضاء

القوات البحرية

الأفرع الإدارية

أركان حرب الجيش

المؤسسات الأخرى

العسكرية:

المدنية:

استخدام المرتزقة

عدد الجنود المرتزقة داخل جيش الاحتلال بلغ 6200 جندي في 18-6-2015م. وتم استخدامهم بشكل واضح في الحرب على غزة 2014 . قلق وتخوف يصيب قيادة جيش الاحتلال من ظاهرة الضائقة الاقتصادية التي يعاني منها جنود جيش الاحتلال، الامر الذي يعكس زيادة الميزانية على التحصين، وشراء الاسلحة، مقابل عجز الميزانية في تغطية نفقات احتياجات الجنود.

قفد اكدت القناة الثانية العبرية على معطيـات صادرة عن قسم القوى البشرية في جيش الاحتلال، مفادها (أن واحد من كل أربعة جنود يعانون ضائقة اقتصادية وتبين أن عشرات الآلاف منهم يعانون الفقر ويطلبون المساعدات).

وفي ظل عجز قيادة جيش الاحتلال عن التعامل مع هذه الظاهرة، تقدم جمعيات المساعدات المالية للجنود الفقراء، وأن تسرب هذه الظاهرة في جيش الاحتلال أدى إلى انعكاس مدى الحالة الاقتصادية التي يعيشها المجتمع الصهيوني وعجز ميزانيته في تغطية كافة دوائر الجيش. واضافت القناة الثانية العبرية حسب تقاريرلها قالت :أن ما يقارب 30 ألف جندي مصنفون على أنهم يعانون ضائقة مالية والمبالغ التي تقدم كمساعدات للجنود بلغب نصف مليار شيكل .[14]

التقنية الإسرائيلية

يعتمد على التكنولوجيا المستوردة من الولايات المتحدة بشكل أساسي مثل طائرة F15 و F16 والطائرة العمودية "أباتشي". هذا بالإضافة إلى الأسلحة التي يتمّ تطويرها في المؤسسات الصناعية العسكرية المحلية كطائرات كفير والصواريخ (شافيت) وطائرات دون طيار مثل طائرة أيتان والمعدات التي تقتنيها من الولايات المتحدة الأمريكية والتي تخضع للتطوير في المخازن والمصانع الإسرائيلية (أنظر إسرائيل لصناعات الطيران والفضاء).

الأسلحة المستخدمة

  • بندقية M16.
  • بندقية M4 Carbine
  • بندقية Tavor TAR-21 bullpup
  • بندقية IMI Galil
  • السيارات (hummer)

وتتمتع إسرائيل بالقدرة على اعتراضّ الصواريخ البالستية عن طريق شبكة صواريخ "آرو" المطوّرة محلياً وأنظمة باتريوت التي لم تجد نفعا أمام صواريخ حزب الله من لبنان صيف 2006. وتعمل إسرائيل على تطوير سلاح ليزر بالتعاون مع الولايات المتحدة لاعتراض الصواريخ ذات المدى المتوسّط. ولا ننسى ان إسرائيل من بين الدول القليلة جدّاً ومؤخرا إيران التحقت بالنادي النووي والتي لديها الإمكانات لإيصال قمر صناعي إلى مداره الفضائي عن طريق صواريخها من نوع شافيت (أنظر: أفق).

الدول التي تملك أسلحة نووية وتعلن عنها هي روسيا والولايات المتحدة الأمريكية والصين والمملكة المتحدة وفرنسا والهند وباكستان وأخيرا كوريا الشمالية. أما إسرائيل فهي تحيط في هذا الموضوع بسرية كاملة رغم افصاح دوائر رسمية عالمية كثيرة عن امتلاك أسرائيل للسلاح النووي. في نفس الوقت لا تسمح إسرائيل بتفتيش منشآتها النووية من قبل الهيئة الدولية للطاقة الذرية التي تهتم بمنع انتشار الأسلحة النووية طبقا للمعاهدة الدولية الخاصة بذلك. يعتبر عام 2012 فترة حرجة بالنسبة لإيران حيث تتزايد عليها الضغوط من الغرب وبالذات من إسرائيل لعدم السماح لها بإنتاج سلاح نووي، في الوقت التي تنفي فيه إيران عزمها على صناعة قنابل نووية، وتقول أن تخصيب اليورانيوم الذي تقوم به هو بغرض الاستغلال السلمي للطاقة النووية فقط، إلا أن شكوك الغرب وإسرائيل كبيرة.

أسلحة عسكرية

الدّبابة الإسرائيلية "ميركافاه"

تمّ تطوير الأسلحة النووية في مفاعل "ديمونة" النووي منذ ستينيّات القرن العشرين. يُعتقد أن أول قنبلتين قامت إسرائيل بإنتاجهما كانتا جاهزتين للاستعمال قبل حرب السّتة أيام (1967)، ويُعتقد أن رئيس الوزراء "اشكول" أمر بتجهيزهما في أوّل إنذار بالخطر النووي الإسرائيلي إبّان حرب السّتة أيّام. وجرى الاعتقاد ان إسرائيل أمرت بتجهيز 13 قنبلة نووية بقدرة تفجيرية تعادل 20 ألف طن (20 كيلوطن) من مادة تي إن تي خوفاً من الهزيمة في عام 1973.

عدد الرؤوس النووية بحوزة إسرائيل غير معلوم إلا أن التقديرات تشير إلى أن إسرائيل قد تملك من 100 إلى 200 رأس نووي حتى سنة 87, ومن الممكن إيصالها إلى أهداف بعيدة عن طريق الطائرات أو الصواريخ البالستية والغواصات، وقد يصل مداها إلى منتصف الجمهورية الروسية.

تتبع إسرائيل سياسة الغموض فيما يتعلّق بترسانتها النووية. إلا أن "مردخاي فعنونو"، أحد موظفي مفاعل ديمونة أكّد على صحة التوقعات الآنفة.[15]

خصخصت إسرائيل صناعاتها العسكرية بمطلع عام 2005 وكونت شركة بين شركتين تعنيان بصناعة السلاح عرفت بشركة رفائيل للصناعات العسكرية وأعطيت أكثر المشاريع سرية وحساسية وأما شركة ألبيت فأعطيت حق تصنيع الذخائر والدبابات والمدرعات وذلك للحفاظ على حيوية الصناعة العسكرية الإسرائيلية خصوصا بعد أن واجهت شركة الصناعات العسكرية الإسرائيلية وقتها، مصاعب مالية استصعبت معها دفع رواتب المتقاعدين الذين عملوا فيها.

تفتخر الصناعة العسكرية الإسرائيلية بالدبابة ميركافا، باعتبارها الأكثر تأمينا لحياة طاقمها بين مختلف طرازات الدبابات العالمية، كما تصر صناعة الإعلام الإسرائيلية على أن ميركافا هي الدبابة الأكثر تدريعاً أمام المقذوفات المضادة للدبابات، والأقدر بين الدبابات على المناورة والعمل في ظروف بيئية صعبة. في عام 2006، قام حزب الله بوضع هذه الدبابة أمام الاختيار أثناء العدوان الإسرائيلي على لبنان ونتج عن ذلك ما يعرف بمقبرة الميركافا مما أدى إلى فسخ عدد كبير من الدول لعقود شراء دبابات الميركافا من إسرائيل.

انظر أيضا إسرائيل وأسلحة الدمار الشامل

التعامل مع الخصوم

بالنظر إلى طبيعة الصراع المسلّح بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي، فإن إسرائيل تتدعي أنها تتبع سياسة حربية قليلة الكثافة لتباين العدّة والعتاد بين الفريقين المتحاربين، إلا أن البعض يرى أن السياسة المتّبعة في التعامل مع المسلحين الفلسطينيين سياسة مفرطة خصوصاً ان إسرائيل تستعمل الطائرات العمودية والمقاتلات الحربية في ضرب أهداف أرضية كالحادثة الشهيرة التي أدت إلى مقتل أحمد ياسين (مؤسس حركة حماس) وعبد العزيز الرنتيسي وأبو علي مصطفى عن طريق القصف الصاروخي من الطائرات العمودية كما أن إسرائيل تقتل وتعتقل العشرات أسبوعيا مِن مَن تصفهم بالمطلوبين الفلسطينيين الخطرين. ومن بين الخصوم التي تعاملت مع الجيش الإسرائيلي بصورة "حرب العصابات" هو حزب الله اللبناني. فقد تعامل الجناح العسكري "المقاومة الإسلامية" لحزب الله مع الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان بكثرة مع استمرار المناوشات العسكرية بين الفينة والأخرى حتى بعد انسحاب إسرائيل من جل الجنوب اللبناني والتمسك بمزارع شبعا أما الخصم الذي كان له المواجهة الأكبر على مدى عقود هو منظمة التحرير الفلسطينية حيث كانت أكبر معركة هي اجتياح 1982 وقد صمدت المنظمة 88 يوم ثم بعدها تدخل العالم لخروج المسلحين من بيروت وانسحبت إسرائيل بخسائر كبيرة للغاية.

  • هاجاناه تنظيم يهودي عسكري قبل تأسيس إسرائيل
  • موساد مخابرات خارجية إسرائيلية
  • أمان المخابرات العسكرية الإسرائيلية
  • شاباك (شين بيت سابقا) مخابرات داخلية إسرائيلية

صور

انظر أيضاً

وصلات خارجية

مراجع

  1. "The Institute for National Security Studies", chapter Israel, 2012 8 May 2012. نسخة محفوظة 04 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
  2. David Esel. "Analyzing numbers: The cost of Israeli defense is elusive (page 52)". AviationWeek/dti. مؤرشف من الأصل في 11 سبتمبر 2017.
  3. Defense budget gets additional NIS 260M ynetnews, Zvi Lavi Published: 11 April 2011, 14:27 نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  4. Charles Levinson (14 August 2010). "U.S., Israel Build Military Cooperation". Wall Street Journal. مؤرشف من الأصل في 13 أكتوبر 2013.
  5. Plushnick-Masti, Ramit (25 August 2006). "Israel Buys 2 Nuclear-Capable Submarines". The Washington Post. مؤرشف من الأصل في 02 يناير 201801 يونيو 2010.
  6. France & Iraq: Oil, Arms And French Policy Making in the Middle East, I.B.Tauris, 2 April 2006, By David Styan page 39-47
  7. Schmidt, Yvonne (2008-05). Foundations of Civil and Political Rights in Israel and the Occupied Territories (باللغة الإنجليزية). GRIN Verlag.  . مؤرشف من الأصل في 3 يوليو 2019.
  8. "Background & Overview of First Lebanon War". www.jewishvirtuallibrary.org (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 24 أبريل 201909 سبتمبر 2017.
  9. https://web.archive.org/web/20171130002500/http://www.knesset.gov.il:80/description/arb/mimshal_yesod2.htm. مؤرشف من الأصل في 30 نوفمبر 2017.
  10. "The PA must end the repeated use of terminology in the Palestinian media under its direct and indirect control، which runs counter to the agreements. For example، a new lexicon was recently adopted by the Palestinian media according to which the Israel Defense Forces are referred to as 'the occupation forces'، the Israeli Defense Minister is referred to as 'the Minister of War'، settlements are labeled as 'colonies'، and references are made to Israeli 'imperialism.'" [1] - تصفح: نسخة محفوظة 28 نوفمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  11. العلوم العسكرية(منهاج يدرس في الجامعات الأردنية)، تأليف دائرة التعليم الجامعي-القوات المسلحة الأردنية، 2014، صفحة 224
  12. حسب المعطيات المتوفرة من قبل الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي في مجلة الجيش "بماحانيه"، عدد 35، عام 2008.
  13. في تقرير لجنة التحقيق البرلمانية بشأن الوسط البدوي في إسرائيل صدر عن الكنيست الإسرائيلي في 28 فبراير 1996 قال مساعد وزير الدفاع الإسرائيلي إن عدد المجندين البدو بين 1991 و1995 بلغ 640 مجندا. حسب كلام بيني غانون، قائد وحدة قصاصي الأثر في 6 يناير 2005 بـ مقابلة مع صحيفة "أخبار النقب"، تقلص عدد التطوعين البدو بشكل ملموس بين 2000-2001 وارتفع بين 2002-2004. - تصفح: نسخة محفوظة 04 أبريل 2008 على موقع واي باك مشين.
  14. "عدد الجنود المرتزقة داخل جيش الاحتلال بلغ 6200 جندي - نبض الضفة المحتلة l أمامة". http://www.omamh.com/. مؤرشف من الأصل في 09 سبتمبر 201709 سبتمبر 2017.
  15. الصفحة المطلوبة غير موجودة - تصفح: نسخة محفوظة 29 مايو 2007 على موقع واي باك مشين.

موسوعات ذات صلة :