الرئيسيةعريقبحث

حرب هجينة

استراتيجية عسكرية تجمع بين الحرب التقليدية والحرب غير النظامية والحرب السيبرانية

الحرب الهجينة هي استراتيجية عسكرية تجمع بين الحرب التقليدية والحرب غير النظامية والحرب السيبرانية. يمكن تعريفها أيضًا بأنها الهجمات التي تستخدم وسائل نووية وبيولوجية وكيميائية والعبوات الناسفة وحرب المعلومات. يمكن إطلاق وصف الحرب الهجينة على الديناميكيات المعقدة في ساحة المعركة التي تتطلب ردود فعل مرنة ومتكيفة.

كتب رياض قهوجي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الشرق الأدنى والخليج للتحليل العسكري، أن حزب الله "يعتبر من أنجح القوى التي طبقت الحرب الهجينة بنجاح" في حرب لبنان 2006. وجاء في مقالته أيضًا اعتماد التنظيم اللبناني على الأسلحة المضادة للدروع والسفن، والصواريخ التي هددت الجبهة الخلفية لإسرائيل، ونجحت أدوات الحزب الإعلامية في تحقيق نصر معنوي على العدو. وأشار كذلك إلى تمكن الحزب من اختراق أجهزة الاتصال التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي والتجسس عليه ومنعه من اختراق صفوفه.[1]

بعد اجتماع لوزراء دفاع دول حلف الناتو في 201، تحدث أمين عام الحلف يانس ستولتينبرغ عن الحرب الهجينة، مشيرًا إلى أنها "تزاوج أنواع مختلفة من التهديدات، تتضمن استخدام الوسائل التقليدية والتخريبية والسيبرانية". مشيرًا إلى أن على أعضاء الحلف العمل معًا لمواجهة الحرب الهجينة التي قد تهدد أحد الأعضاء.[2] وفي تعليق لصحيفة الديلي ميل البريطانية، قال الأمين السابق للحلف أندرس فوغ راسموسن أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "خبير في الحرب الهجينة" وأنه (بوتين) سيحاول التدخل في البلطيق لاختبار تضامن دول الحلف.[3]

مراجع

  1. رياض قهوجي (15-03-2010). "الحرب الهجينة: تطور أساليب حرب العصابات والحرب الثورية في عهد الديجيتال". الأمن والدفاع العربي. مؤرشف من الأصل في 28 يونيو 201829 يونيو 2015.
  2. "حلف الناتو يتعهد بمواجهة تهديدات "الحرب الهجينة" الروسية". بي بي سي العربية. 25-05-2015. مؤرشف من الأصل في 19 فبراير 201629 يونيو 2015.
  3. "الأطلسي يرجح اجتياح روسيا لدولة في البلقان". الوطن. 06-02-2015. مؤرشف من الأصل في 03 يوليو 201529 يونيو 2015.

وصلات خارجية

  • الحرب الهجينة، مجلة المسلح، عقيد صلاح الدين أبو بكر الزيداني. نشر في 11 يناير 2014.

موسوعات ذات صلة :