تظهر الكواكب بالنسبة للراصد على الأرض متحركة بحركتين ، الأولى . هي الحركة اليومية العامة للقبة السماوية من الشرق إلى الغرب ، حيث تدور الكواكب مع القبة . الثانية هي الحركة الذاتية من الغرب إلى الشرق ، وهي حركة بطيئة نسبياً لا يكاد يلاحظها إلا الراصد الذي يراقب السماء لبضعة أسابيع ، وهذه هي الحركة التي جعلت القدماء يعتقدون بمركزية الارض ودوران جميع أجرام السماء حولها
اختلاف دوران الكواكب
تختلف الكواكب في مدة دورتها الظاهرية حول الأرض ، فأسرعها المريخ وأبطؤها من المنظورة بالعين المجردة زحل ومن المنظورة بالتلسكوبات بلوتو ، لذلك وضع القدماء ترتيب الكواكب حول الأرض حسب سرعتها ، فالأقرب هو الأسرع والأبعد هو الأبطأ
الراصد
إن الراصد الذي على الارض لا يرى كوكبي عطارد و الزهرة إلا قريبين من الشمس عادة، فيظهر كل منهما عادة كنجمة صباح ونجمة مساء ومن المعلوم ان كوكب الزهرة يظهر أكثر سطوعاً من كوكب عطارد ويمكث في السماء بعد الغروب وقبل الشروق لفترة أطول من مكث عطارد . ولا يقطع اي من هذين الكوكبين كرة في السماء أما بقية الكواكب فتقطع كرة السماء في دورتها
اقرأ أيضا
المراجع
o.neugobauer Exact Science in Antiquities
د محمد باسل الطائي . علم الفلك و التقاويم دار النفائس . ص 138-139