الرئيسيةعريقبحث

حسين بن نفيسة

شاعر سعودي

حسين بن علي نفيسة النجدي (1873 - 1950) شاعر سعودي. ولد في ضرما من ضواحي الرّياض وقرأ على بعض مشايخها، وانتقل إلى قطر ، فكان إمامًا ومحدّثًا لحاكمها قاسم بن ثاني، وعاد إلى بلدته سنة 1907 ولمّا انضم السعوديون الأحساء، تولّى إمامة أميرها عبد الله بن جلوي نحوًا من عشر سنين. رحل أخيرًا إلى مكة وتوفّي فيها. له ديوان شعر لكنه مفقود. [1][2][3][4]

حسين بن نفيسة
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1873 
ضرما 
الوفاة سنة 1950 (76–77 سنة) 
مكة 
مواطنة Flag of the Emirate of Ha'il.svg إمارة آل رشيد (1873–1921)
Flag of Nejd (1921).svg سلطنة نجد (1921–1926)
Flag of Nejd (1926).svg مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها (1926–1932)
Flag of Saudi Arabia.svg السعودية (1932–1950) 
الحياة العملية
المهنة شاعر 
اللغات العربية 

سيرته

ولد حسين بن علي نفيسة سنة 1873 م/ 1290 هـ أو يقال 1885 م/ 1297 هـ في قرية ضرماء بغربيّ الرياض وقرأ على بعض مشايخها. لم ينتظم في مدرسة، ولم يعرف حياة السكون، إذ تلقى العلم عن مشايخ ضرماء منهم عيسى بن عكاس، ثم جاب أنحاء الجزيرة العربية طلبًا للرزق، وكان شعره الوسيلة للتكسب. انتقل إلى قطر، فكان إمامًا ومحدّثًا لحاكمها قاسم بن ثاني، وعاد إلى بلدته سنة 1907 ولمّا انضم السعوديون الأحساء، تولّى إمامة أميرها عبد الله بن جلوي نحوًا من عشر سنين. رحل أخيرًا إلى مكة وتوفّي فيها سنة 1950 م/ 1369 هـ أو يقال 1955 م/ 1375 هـ.
أطلق اسم حسين بن علي بن نفيسة على أحد شوارع مدينة الجدة.

شعره

وصفه عبد العزيز البابطين في معجمه وقال "شاعر مدّاح، يتكسب بمدائحه يوجهها إلى الشخصيات المؤثرة، من ثم تحتفي هذه القصائد بتقاليد القصيدة المادحة من استهلال بالغزل، إلى إضفاء صفات المجد والكرم على الممدوح. وقد رثى وتغزل كذلك، وقد وجدت المقدمة الغزلية لها مكانًا حتى في مقدمة مرثيته الميمية - على سبيل المثال - أما حفاوته بفن الغزل فإنه من وسائل رواج الشاعر الجوال المتكسب، وقد أجاد في ذلك." [1] من قصيدته بعنوان من قصيدة لك الحمد تهنئة للملك عبد العزيز آل سعود:

لكَ الـحـمدُ مـا هلَّ السحـابُ الـمــــــركَّمُفأنـتَ الـذي تُؤتـي وتُولــــــــــي وتُكرِمُ
فـمـا أحدٌ إن جـدتَ بـالفضل مـــــــــانعٌولا [معطِ] إلا أنـتَ بـالخلق أرحــــــــم
لكَ الشكرُ لا نُحصـيـه والـمـجـــــــدُ كلُّهلكَ الـمـنُّ والإحسـان مــــــــا ذاك يُكتَم
لكَ الجـودُ يـا معبـودُ يـا غايةَ الـمـــنىلكَ الـبِرُّ يـا بَرٌّ رحـيـــــــــــــمٌ مُسلّم
أيـا صـاحِ حقَّ الـوعـدُ مـن ربّنـا لنـــــاوقـد بـلغ الـمأمـولُ مـن هـو أحـــــــزم
إمـامُ الـتقى لـيثُ اللقـاءِ الـــذي ارتقىذرى الـمـجـدِ حتى احتـازهـا وهـــــي سُنَّم
فـنـادِ جـمـيعَ الـمفتديـن بـــــــــمدحهِوقـلْ جـدِّدوا أشعـارَكـم وتـرنَّمـــــــــوا
فهـاكَ نسـيبـي وهـو أزجى بضــــــــــاعةًولكـنهـا بـالـحـمد والشكر تُعـــــــــلَم
أتعــــــــــــرف أطلالاً «بحَزْوى» دوارسًتغـيَّرَ مـنهـا كلُّ مـا كـنـتَ تعـلــــــــم
وأضحتْ مـن السُّمّار قفرًا بـــــــــــلاقعًاوأقـوتْ فـمـا يُنـبـيكَ عـنهــــــــا مُكلِّم
فلـم يبقَ إلاّ مَوقـدُ النـارِ حـــــــــولَهرواكـدُ أمـثـال الـحـمـــــــــــائمِ جُثَّم
عهدتُ بـهـا الـحـيَّ الجـمـيع فبـــــــدّدتْصروفُ النـوى سكّانَهـا فتقسَّمــــــــــــوا
وقفـنـا نسحّ الـدمعَ فـيـهـا عـشـــــــيّةًونسأل عـن أظعـانهـم أيـن يـمّمــــــــوا
لـيـالـيَ أقتـاد الهـوى ويـقـودنـــــــيووصلُ العذارى بـيـننـا لـــــــــيس يُفصَم
وقـد سـاعـدتْ بـالـوصل «سُعــــدى» وأومأتْ«سُلـيـمـى» بأطراف الـبنـــــــــانِ تُسلِّم

مراجع

  1. "معجم البابطين لشعراء العربية في القرنين التاسع عشر و العشرين". مؤرشف من الأصل في 04 فبراير 202004 فبراير 2020.
  2. إميل يعقوب (2004). معجم الشعراء منذ بدء عصر النهضة. المجلد الأول أ - س (الطبعة الأولى). بيروت: دار صادر. صفحة 355.
  3. خير الدين الزركلي (2002). الأعلام. المجلد الثاني (الطبعة الخامسة عشرة). بيروت،‌ لبنان: دار العلم للملايين. صفحة 261.
  4. "ابن نَفِيسَة". مؤرشف من الأصل في 04 فبراير 202004 فبراير 2020.

موسوعات ذات صلة :