آية الله حسين علي منتظري (1922 - 19 ديسمبر 2009)[1]، هو رجل دين إيراني، وكان أحد قادة الثورة الإسلامية. حكم عليه بالإعدام في عهد الشاه سنة 1975، لكن أطلق سراحه بعد ثلاث سنوات. وبعد انتصار الثورة عينه الخميني نائباً للمرشد الأعلى. لكنّه بعد مدة اختلف مع النظام في بعض القضايا وهذا ما أدّی الی عزله من مناصبه. توفي منتظري في 19 ديسمبر 2009 في مدينة قم بسبب أزمة قلبية.
حسين علي المنتظري | |
---|---|
(بالفارسية: حسینعلی منتظری نجف آبادی) | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1922 نجف آباد، إيران |
الوفاة | 19 ديسمبر 2009 (العمر: 87 سنة) قم، إيران |
سبب الوفاة | مرض قلبي وعائي |
مكان الدفن | مدفن فاطمة بنت موسى الكاظم |
الجنسية | إيراني |
الديانة | إثنا عشري شيعي مسلم |
أبناء | محمد منتظري |
الحياة العملية | |
تعلم لدى | حسين البروجردي، وصدر الدين الصدر، وروح الله الخميني، ومحمد حسين الطباطبائي، ومجد الدين النجفي الأصفهاني |
التلامذة المشهورون | صادق خلخالي، ومصطفى الخميني، وموسى الصدر، ومحمد فاضل اللنكراني، ومهدي كروبي، وعلي خامنئي، وأسد الله بيات زنجاني، ويوسف الصانعي، ومحسن كديفار، وأحمد قابل، ومحمود الهاشمي الشاهرودي، وأكبر هاشمي رفسنجاني |
المهنة | رجل دين |
الحزب | سياسي مستقل |
اللغات | الفارسية، والعربية |
المواقع | |
الموقع | www.amontazeri.com |
نشأته
ولد حسين علي المنتظري عام 1922، في أسرة دينية كادحة بمدينة نجف آباد القريبة من مدينة أصفهان.[2][3] كان والده الحاج علي المنتظري فلاحا وكان يحضر دروس العلوم الدينية والقرآن. تعلم حسين علي القرآن على يد والده منذ صغره.
حياته العلمية
تلقى الشيخ منتظري دراسته الابتدائية في إحدي المدارس القديمة (الكتاتيب) في نجف آباد، لكنه ترك المدرسة بعد أن تعرض للجلد على يد أحد المعلمين. فأرسله والده إلى أصفهان ليبدأ دراسته العلمية من هناك. وفي عام 1941، رحل منتظري إلى مدينة قم وانضم إلى المدارس الدينية بالحوزة هناك.[4]
مرحلة النضال والثورة
كان منتظري من رجال الدين الذين دعموا الثورة منذ بدايتها. فقام بمكافحة النظام تحت إشراف الإمام الخميني، وكثيرًا ما اعتقل ونفي وسجن وعذّب بسبب آراءه ومواقفه من النظام.[5] اصدر بحقه حكم الإعدام عام 1975، لكنه لم ينفذ. أطلق سراحه بعد ثلاثة أعوام في 1978 تزامنا مع بزوغ الثورة الاسلامية.[6]
مناصبه
بعد انتصار الثورة الإسلامية تولى رئاسة مجلس قيادة الثورة، ومجلس خبراء القيادة، وأصبح إمام صلاة الجمعة بعد رحيل آية الله محمود طالقاني، وأخيرًا عينه الامام الخميني نائباً للمرشد الأعلى، باعتباره الرجل الثاني في الثورة الإيرانية، وأطلق عليه لقب نائب القيادة العليا.[7][8][9]
عزله
شكلت حمايته المستمرة من شقيق صهره، مهدي الهاشمي، المسؤول السابق عن مكتب حركات التحرر، بداية التوترات بينه وبين النظام والثورة. قد أتهم مهدي هاشمي من قبل النظام في مايو من عام 1986 بإفشاء معلومات المفاوضات التي جرت بين الناطق باسم البرلمان الإيراني آنذاك، علي أكبر هاشمي رفسنجاني مع الولايات المتحدة الأمريكية، و هو كان أيضا متهم من قبل النظام السابق بقيامه باغتيال مراجع الدين في إيران سنة 1988. فصدر حكم إعدامه على الرغم من معارضة منتظري واحتجاجه على ذلك.[10]
وفيما بعد ازدادت التوتّرات بين منتظری وبين النظام. فهو كان في بعض القضايا، كاستمرار الحرب العراقية-الايرانية ومحاكمات المعارضة من جماعة مجاهدي خلق، يقف بخلاف ما يعتقد به أقطاب النظام. ثم قام بإرسال رسائل إلى الامام الخميني موجها فيها انتقاداته للنظام.[11]
في عام 1989 تم عزله من مناصبه بسبب معارضته السياسية، وفرضت عليه الإقامة الجبرية في منزله بمدينة قم.[12]
وفاته
توفي في 19 ديسمبر 2009 في مدينة قم عن عمر يناهز السابعة والثمانين عاما ً بسبب أزمة قلبية بعد ما عانى لمدة طويلة من الربو وداء السكري.[11]
المراجع
- تشييع جثمان المنتظري في قم، وكالة أنباء فارس. نسخة محفوظة 25 نوفمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- Christopher de Bellaigui (27 June 2002). "Who Rules Iran?". The New York Review of Books.
- "Lebanese paper on Hashemi" ( كتاب إلكتروني PDF ). Al Shira. 3 November 1986. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 07 أكتوبر 201616 مايو 2016.
- Matthiesen, Toby (Spring 2010). "Hizbullah al-Hijaz: A History of The Most Radical Saudi Shi'a Opposition Group". The Middle East Journal. 64 (2): 179–197. doi:10.3751/64.2.11. مؤرشف من الأصل في 04 مارس 201619 أغسطس 2013.
- Hiro, Dikip, The Longest War: The Iran-Iraq Military Conflict, Routledge Chapman and Hall, 1991, p. 151.
- Mackey, Sandra (1998). The Iranians: Persia, Islam and the Soul of a Nation. New York: Plume Book. صفحة 353. . مؤرشف من الأصل في 18 ديسمبر 2019.
- Slackman, Michael (21 November 2009). "Cleric Wields Religion to Challenge Iran's Theocracy". New York Times. مؤرشف من الأصل في 25 نوفمبر 201621 ديسمبر 2009.
- Moin, Baqer (2000). Khomeini: Life of the Ayatollah. New York: Thomas Dunne Books. صفحة 262. . مؤرشف من الأصل في 18 ديسمبر 2019.
- Rouzbeh Parsi (February 2012). "Introduction: Iran at a critical juncture". In Rouzbeh Parsi (المحرر). Iran: A RevolutIonary RepublIc in TransItIon ( كتاب إلكتروني PDF ). Paris: Institute for Security Studies European Union. صفحات 9–22. . مؤرشف من الأصل في 12 سبتمبر 201827 يوليو 2013.
- وفاة المرجع الديني آية الله العظمى حسين علي المنتظري ، صحيفة الوسط، العدد 2663 - 21 ديسمبر 2009. نسخة محفوظة 25 نوفمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- آية الله منتظري، الجزيرة نت. نسخة محفوظة 31 يناير 2010 على موقع واي باك مشين.
- طهران تفتح مجدداً ملف منتظري ، موقع الحياة.