السيد علي الحسيني الخامنئي (بالفارسية: سيد علي خامنهاي) (17 يوليو 1939 -)، هو المرشد الأعلى للثورة الإسلامية الحالي، ومن المرجعيات الدينية الشيعية في إيران. وكان الرئيس الثالث بعد أبو الحسن بني صدر ومحمد علي رجائي من سنة 1981 م إلى 1989 م. وفقًا لموقعه الرسمي، ولقد اعتقل ست مرات؛ قبل منفاه، لمدة ثلاث سنوات في عهد محمد رضا بهلوي.[3] في عام 2012، اختارته مجلة فوريس في قائمة 19 شخصية مؤثرة (أكثر نفوذًا) في العالم.[4] صدر عنه فتوى أنّ إنتاج وتخزين واستخدام أسلحة نووية في الإسلام ممنوع.[5]
علي خامنئي | |||||
---|---|---|---|---|---|
(بالفارسية: سید علی حسینی خامنهای) | |||||
مناصب | |||||
عضو مجلس الشورى الإسلامي | |||||
عضو خلال الفترة 28 مايو 1980 – 13 أكتوبر 1981 |
|||||
الدائرة الإنتخابية | طهران، الري، شميرانات وإسلام شهر | ||||
رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية (3 ) | |||||
في المنصب 13 أكتوبر 1981 – 3 أغسطس 1989 |
|||||
المرشد الأعلى للثورة الإسلامية (2 ) | |||||
تولى المنصب 4 يونيو 1989 |
|||||
|
|||||
معلومات شخصية | |||||
الميلاد | 17 يوليو 1939 (81 سنة)[1] مشهد |
||||
مواطنة | إيران | ||||
أبناء | مجتبى خامنئي | ||||
الحياة العملية | |||||
المدرسة الأم | حوزة قم | ||||
تعلم لدى | حسين علي المنتظري | ||||
المهنة | رأس الدولة، وفقيه، والمرجعية عند الشيعة، وسياسي، ومترجم، وكاتب، وشاعر | ||||
الحزب | جمعية علماء الدين المجاهدين الحزب الجمهوري الإسلامي |
||||
اللغة الأم | الأذرية | ||||
اللغات | العربية، والفارسية[2] | ||||
الخدمة العسكرية | |||||
الفرع | الحرس الثوري الإسلامي | ||||
المعارك والحروب | حرب الخليج الأولى | ||||
التوقيع | |||||
المواقع | |||||
الموقع | الموقع الرسمي | ||||
IMDB | صفحته على IMDB |
ولادته ونسبه
ولد علي الخامنئي في 19 أبريل/ نيسان 1939 الموافق لـ 28 صفر 1358 هـ بمدينة مشهد، وكان ثاني أولاد العائلة.[6] وكان والده جواد الخامنئي، من أبرز علماء مشهد.[7] وجده هو حسين الخامنئي من علماء آذربيجان المقيمين في النجف.[8] والدته ابنة سيد هاشم نجف آبادي، أحد علماء مشهد المعروفين وكانت عالمة بمبادئ القضاء الديني والمبادئ الأخلاقية.[9]
نسبه
وأمّا نسبه فهو: علي بن جواد بن حسين بن محمد بن محمد تقي بن ميرزا علي أكبر بن فخر الدين بن ظهير الدين بن قطب الدين بن روح الله بن رضا بن جلال بن بايزيد بن بابا هاشم محمد بن حسن بن حسين بن محمود بن نجم الدين بن مجد الدين بن فتح الله بن روح الله بن زين الدين بن عبد الله بن محمد بن عبد المجيد بن شريف الدين بن عبد الفتاح بن مير علي بن علي بن علي بن عباس الضرير بن أحمد بن محمد المدائني بن الحسن بن الحسين بن الحسن الأفطس بن علي الأصغر بن زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب[10].[11]
قضى الخامنئي فترة طفولته برعاية والده الذي كان شديد الحرص على تربية أبنائه وتعليمهم، وعطوفًا ومحبًا لهم في الوقت نفسه، وأمه التي كانت أكثر حنانًا وعطفًا. ونشأ في أسرة تعيش الحياة البسيطة لكنها أسرة دينية ومنجبة لعلماء الدين.[12][13]
دراسته وأساتذته
في سن الرابعة من عمره تعلّم القرآن في الكتّاب مع شقيقه الأكبر، ثم أتمّ دراسته الابتدائية في مدرسة دار التعليم الديني. بعد إتمامه الدراسة الابتدائية دخل مدرسة «سليمان خان» ثم مدرسة «نواب» لتلقي دروس آداب اللغة العربية والمنطق والفقه والأصول والفلسفة وذلك على يد أشهر المدرسين والعلماء في مدينة مشهد في تلك الفترة من أمثال الشيخ هاشم قزويني وجواد آقا طهراني وأحمد مدرس يزدي. في سنّ الـ16، أي بعد إتمامه مرحلة السطح، بدأ بتلقي دروس الخارج (المرحلة العليا) لدى المرجع الميلاني. استغرقت دراسته هذه سنتين، حيث زار العتبات في العراق، وأتاحت له تلك الرحلة فرصة حضور دروس معظم علماء النجف، إلا أن والده طلب منه العودة إلى إيران. في عام 1958م قدِم إلى مدينة قم ودخل حوزتها العلمية لإكمال دراسته الدينية العالية في الفقه والأصول من خلال حضوره دروس كبار الأساتذة فيها من قبيل حسين البروجردي وروح الله الخميني وإلحاج آقا مرتضى الحائري وسيد محمد حسين الطباطبائي، وقد قضى أثناء ذلك مرحلة دراسية مفعمة بالنشاط العلمي والفكري.[14] واستمرت دراسته حتى عام 1964 حيث قطعها للعودة للعناية بوالده بسبب مرض ألم به.
أسرته
زوجته:منصوره خجسته باقرزاده [15] أبنائه: مصطفى، ومجتبى، ومسعود وميثم أمَا ابنتيه: بشرى، وهدى[16]
نشاطاته قبل انتصار الثورة
انضمامه إلى المعارضة الإيرانية
في سنة 1962 م حينما كان الخامنئي في قُم وانطلقت حركة المعارضة ضد نظام الشاه، انخرط هو أيضاً في التنظيمات المناوئة للنظام. وأصبح ناشطا في تلك التنظيمات. ما اضطّر الحكومة الإيرانية إلى اعتقاله ستة مرات خلال الفترة 1962-1975 بسبب نشاطاته المناوئة للحكومة.
وفي آذار 1978 نفته الحكومة الإيرانية إلى ايرانشهر لثلاثة سنوات غير أن سراحه أُطلق بعد فترة وعاد بعدها إلى مدينة مشهد ليستمر في نشاطاته ضد الحكومة.
الثورة الإسلامية وسقوط الشاه
- مقالة مفصلة: الثورة الإسلامية في إيران
وأدت نشاطاته العلمية وحلقات الدرس والتنوير الهادف والإصلاحي إلى اعتقاله من قبل جهاز السافاك في نظام الشاه في عام 1970 م. في عام 1969 م ارتسمت ملامح الحركة المسلحة في إيران بجلاء، وتوصل النظام آنذاك إلى قرائن تشير إلى ارتباط شخصيات من أمثال علي الخامنئي بمثل هذه الحركة، ممّا دعا النظام المذكور وأجهزته الأمنية إلى التركيز على الخامنئي وتضييق الخناق عليه وبالتالي اعتقاله للمرة الخامسة عام 1971م. وقد دلت بوضوح ممارسات جهاز السافاك في السجون على مدى القلق الذي كان يشعر به بسبب انضواء الحركات المسلحة تحت مظلة التيارات الفكرية الإسلامية، ولم يكن السافاك ليفصل بين نشاطات علي الخامنئي الفكرية والدعوية في مشهد وطهران وبين تلك التيارات. وبعد إطلاق سراحه، بدأت حلقة دروسه السرية العامة في التفسير والدروس العقائدية تتسع وتكبر كان الخامنئي يُلقي دروسه في التفسير والعقائد في مسجدي «الإمام الحسن» و«كرامت» وكذلك في مدرسة «ميرزا جعفر» في مدينة مشهد، وذلك بين عامي 1971 و1974 م، مما جعل هذه الأماكن مراكز استقطاب للجماهير المتعطشة خصوصاً الشباب الواعي والمثقف والجامعيين وطلاب العلوم الدينية الثوريين، حيث كانوا ينهلون الفكر الإسلامي. وعند منبر الخامنئي تعلم طلبة العلوم الدينية درس الحقيقة والنضال، وقاموا بنشر تلك الأفكار النيرة بين أوساط الجماهير خلال زياراتهم للمدن المختلفة لأغراض الدعوة، مما مهّد الطريق لتفجير الثورة الإسلامية. دفعت تلك النشاطات جهاز السافاك إلى شن هجوم على منزله، وذلك في عام 1974 م وتم اعتقاله ومصادرة أوراقه وكتاباته. كانت تلك هي المرة السادسة لاعتقاله، حيث بقي في الحبس الانفرادي في سجن اللجنة المشتركة للشرطة العامة حتى خريف عام 1975 م. بعد إطلاق سراحه عاد إلى مدينة مشهد وعاود مزاولة نشاطاته العلمية والثورية، طبعاً مع حرمانه من عقد حلقات تدريس المعارف وبعد الانتصار الثورة تابع الخامنئي نفس النشاط والحماس على طريق تحقيق أهداف الثورة الإسلامية، وهي في جميعها نشاطات فريدة وحيوية. تتلخص أهم اقداماته في إنشاء الحزب الجمهوري الإسلامي الإيراني بالتعاون مع نخبة من رجال الدين ورفاق دربه من أمثال محمد بهشتي ومحمد جواد باهنر وعلي أكبر هاشمي رفسنجاني وموسوي أردبيلي في آذار من عام 1978 م، هذا الإقدام الذي هيأ الفرصة لحضور فعال وتنظيمي للقوى الحليفة للنظام في مواجهة الجماعات المعادية.[17]
مسؤوليّاته بعد انتصار الثورة
بعد الثورة التي حصلت عام 1979 في إيران وعودة الخميني من باريس، شكل الخميني مجلس شورى. وكان الخامنئي أحد اعضاء هذا المجلس وقد ازدادات نشاطاته في النظام الجديد وتولى سلسلة من المناصب الرفيعة في الدولة الجديدة حيث تولى المناصب التالية :
- معاون شؤون الثورة في وزارة الدفاع سنة 1979 م.
- قيادة حرس الثورة 1979 م.
- العضوية في مجلس الشورى 1979 م: في 12 يناير | كانون الثاني 1979 م أصدر الخميني أمراً بتشكيل شورى الثورة الإسلامية وانتخب علي الخامنئي لعضوية هذه الشورى وكان أعضاء الشورى الأوائل هم الشيخ مرتضى المطهري، ومحمد حسيني بهشتي، وعبد الكريم موسوي أردبيلي، ومحمد رضا مهدوي كني، والشيخ علي أكبر هاشمي رفسنجاني. وكان من الواجبات الرئيسية لهذه الشورى مرجعية معالجة الأزمات التي تعترض نظام الجمهورية الإسلامية الفتيّة، وتقديم الاستشارات لقائد الثورة.[18]
- إمام جمعة طهران 1980 م: بعد رحيل طالقانى انتخب الخامنئي خطيبا لصلاة الجمعة من قبل الخمينى ولا يزال إمام الجمعة الرسمي في طهران ويساعده أئمة مؤقتون. كان يعرض في خطب صلاة الجمعة أهم المواقف المبدئية والاستراتيجية لنظام الجمهورية الإسلامية وأكثرها حسماً وقاطعية، كما كان يعمل على تعميق الفكر الديني والبصيرة السياسية للمجتمع. وكان ايضا يهتم بالخطب العربية التي يوجّهها للمسلمين في العالم الإسلامي.
- ممثل الخميني في مجلس الدفاع الأعلى 1980 م: في عام 1980 م انتخب ممثّلًا للخمينيّ في مجلس الدفاع الأعلى. وفي أغسطس|آب عام 1980، حين شنّ صدام حسين هجومًا عسكريًا على إيران في محاولة للاستفادة من الفوضى الموجودة في النظام الجديد، دخل الجبهات متنقلا فيها لتعزيز معنويات المقاتلين وعمل على تنسيق القوات المسلحة خلال عمله كعضو في مجلس الدفاع الأعلى.[19][20]
- رئاسة الجمهوريّة سنة 1981 م: بعد مقتل رجائي وباهنر، رشحت القوى الثورية علي الخامنئي لرئاسة الجمهوريَّة، وبالفعل فقد حصل على أكثر من 16 مليون صوت من مجموع 17 مليون، وأصبح في عام 1981 م ثالث رئيس للجمهورية الإسلامية في إيران، وتسلّم رئاسة الجمهوريَّة في وقت كانت ظروف البلاد حسّاسة وخطيرة. وبعد انتهاء فترة رئاسة الجمهورية انتخب مرة ثانية لرئاسة الجمهورية الإيرانية من 1985 م – 1989 م وقبل انتهاء هذه الفترة الأخيرة انتخب قائداً للجمهورية الإسلامية. اقترنت فترتا رئاسته بأهمية خاصة وذلك لأنها سجلت تقلبات مرحلة حساسة وهي الحرب مع العراق، والتحديات التي كان يواجهها النظام آنذاك من الانفجارات والاغتيالات المتوالية والآثار السّيئة الّتي تركتها رئاسة بني صدر والحصار الاقتصادي، وكثير من الأحداث الخطيرة الأخرى مما جعلها فترة حساسة في تاريخ الثورة الإسلامية حاضراً ومستقبلاً.[21][22]
- رئاسة المجلس الأعلى للثورة الثقافية 1981 م.
- رئاسة مجمع تشخيص مصلحة النظام 1987 م.
- رئاسة شورى إعادة النظر في الدستور 1989 م.
- قيادة الثورة الإسلامية في إيران عقب رحيل الخميني عام 1989 م.[23]
محاولة اغتيال
- مقالة مفصلة: محاولة اغتيال علي خامنئي 1981
وبتاريخ 1981/06/27 م حين كان يلقي خطاباً في مسجد أبي ذر في جنوب طهران تعرّض لمحاولة اغتيال، بتفجير قنبلة وضعت في جهاز تسجيل على منبره ولكن لم تنفجر القنبلة كلها بل جزء منها. فأصيب بشدة ورقد في المستشفى. وفقا للاخبار التي نشرت في وقتها بإصابته في أعلى الكتف وفي ساقه الأيمن وانكسر عظم الترقوة وتقطعت العروق والأعصاب في يده اليمني فأُصيبت يده بالشلل التّـام.[24] وعلى إثر محاولة الاغتيال، أبرق إليه الخميني كلمة جاء فيها: "وبعد أن قام أعداء الثورة بالاعتداء عليكم، وأنتم من ذريّة الرسول الأكرم ومن آل بيت الحسين بن عليّ عليهما السلام، ولم يكن ذنبكم سوى خدمة الإسلام والوطن الإسلاميّ، ولم ينتقموا منك إلّا لكونك جنديّ باسل في الحرب...إنني أهنئك يا خامنئي العزيز على خدمتك لهذا الشعب المظلوم ومشاركتك في جبهات الحرب بالرغم من زيك العلمائي، وأسال الله أن يمنحك السلامة لتمضي في خدمة الإسلام والمسلمين."[25]
قيادته للثورة الإسلامية
بعد رحيل الخميني في 3 يونيو/ حزيران 1989 م عُقد اجتماع كبير في صباح اليوم التالي ضم أبرز قادة البلاد ومسؤوليها المدنيين والعسكريين وقرأ رئيس الجمهورية آنذاك، علي الخامنئي، الوصية السياسية - الدينية للخميني. وفي عصر نفس اليوم عقد مجلس قيادة النظام (مجلس خبراء القيادة) الذي يضم عشرات الفقهاء والمجتهدين من كافة المدن الإيرانية، اجتماعه لينتخب القائد الجديد -طبقاً للمادة 107 من الدستور الإيراني - ففي البداية كان هناك نقاشاً حول أن تكون القيادة فردية أو على شكل شورى تتكون من ثلاث أشخاص: الرئيس، ورئيس السلطة القضائية، ورئيس مجلس الخبراء، وهم على الترتيب: علي الخامنئي، وموسوي أردبيلي، وعلي مشكيني. ولكن لم تصوّت أكثرية أعضاء المجلس للقيادة الجماعية، وتم التصويت للقيادة الفردية، فتحوّل النقاش بعد ذلك إلى إيجاد المصداق الحقيقي للقيادة الفردية.[18][26]
فسرد هنا رفسنجاني - رئيس مجلس الخبراء حينها - عدة روايات أبدا فيها الخميني على جدارة الخامنئي للقيادة.[27] لكن كان خامنئي آنذاك غير موهل لشروط القيادة. لقد كان شرط المرجعية من شروط ولاية الفقيه آنذاك، في حين لم يكن خامنئي مرجعا دينيا في ذلك الوقت. لذلك صوّت أعضاء المجلس لتعيينه كمرشد أعلى مؤقت في إيران. وبعد حوالي الشهرين جرى استفتاء مراجعة الدستور في إيران وقد وافق عليها 97.6٪ من الناخبين.[28] فبموجبه تم تعديل الدستور عدة تعديلات وتم إزالة هذا الشرط. فجدد مجلس خبراء القيادة في جلسة ثانية في 6 أغسطس 1989 انتخاب خامنئي في منصب ولي الفقيه بعد حصوله على موافقة 60 من 64 حضروا الاجتماع.[29] وفي 29 أبريل 1989 كان الإمام الخميني قد صرح في رسالته التي بعثها للشيخ المشكيني رئيس مجلس الخبراء آنذاك إلى «أني كنت معتقداً ومصرّاً منذ البداية بأن شرط المرجعية ليس ضرورياً، بل يكفي المجتهد العادل الذي ينال تأييد خبراء البلاد المحترمين.»[30]
فقد بُويع خامنئي من الأمة من خلال انتخاب اعضاء مجلس الخبراء الذي تعيّنه الأمة مباشرة، ورضت بقراراته. ثم توالت عليه رسائل البيعة وبياناتها، بصفته ولياً لأمر المسلمين. فبايعه المسؤولين الكبار في النظام والمؤسسات المختلفة، وأفراد عائلة الخميني، ومراجع التقليد وعلماء الدين بما في ذلك الشيخ محمد علي الآراكي، ومحمد رضا الموسوي الكلبيكاني، والشيخ هاشم الآملي وشهاب الدين المرعشي النجفي. كما بايعته الجامعة الكبرى في قم وإدارة الحوزة أساتذتها، وكذلك الحوزات والتجمعات العلمية في مشهد وأصفهان وطهران وغيرها.[31]
بعث أحمد الخميني بعد ساعات من انتخابه للقيادة برقية تبريك له يقول فيها: «لقد ذكر الإمام الخميني اسمك مراراً بوصفك مجتهداً صالحاً لقيادة الحكومة. إنّا وكل أفراد العائلة أتقدّم بالشكر الجزيل للسادة العلماء أعضاء مجلس الخبراء المحترمين لانتخابهم المسدد له، وإنني اعتبر أوامر الولي الفقيه واجبة التنفيذ عليّ.»[18]
تسريبات حول مبايعته
في يناير 2018 بعد المظاهرات التي اندلعت في عدد من المدن الإيرانية، وعشية الذكرى الأولى لوفاة هاشمي رفسنجاني تم تسريب فيديو يكشف تفاصيل الجلسة الأولى لمجلس خبراء القيادة وانتخاب المرشد الحالي علي خامنئي للقيادة عام 1989. يبدأ الفيديو بنقاش أعضاء المجلس حول أن يكون منصب ولي الفقيه فرديا أو استبدال شورى للفقهاء به. فبعد إجراء عملية التصويت وفرز الأصوات تم التصويت للقيادة الفردية.[32]
ثم بدأ النقاش حول انتخاب شخص واحد ليحلّ محلّ آية الله الخميني، الذي كان قد توفّي في اليوم السابق. فدار النقاش حول انتخاب علي خامنئي، فسرد هنا رفسنجاني عدة روايات أبرز فيها أنه في أكثر من مناسبة، كان الخميني قد أوصى بانتخاب الخامنئي مرشداً للثورة.[32] لكن بما أن خامنئي لم يكن مرجعا في ذلك الوقت، في حين كان شرط المرجعية من شروط القيادة في الدستور الإيراني، رفض بعض الأشخاص في الاجتماع أهليته بسب عدم انطباق الشروط عليه، واعترف خامنئي بذلك. فبعد أخذ وردّ كان بمعظمه غير مسموع، دعا رفسنجاني إلى إجراء تصويت، لتعيين خامنئي مرشد مؤقت لحين مراجعة الدستور وحذف شرط أن يكون المرشد "مرجع ديني". فوافق 60 عضوا من أصل 76 عضوا حاضرين في الجلسة، على أن يكون خامنئي خليفة للخميني موقتا إلى أن يصوت الإيرانيون علی استفتاء مراجعة الدستور.[33][34][35][36][37][38]
آراء
تحريم استخدام السلاح النووي
- مقالة مفصلة: فتوي خامنئي حول تحريم السلاح النووي
كشفت وزارة الخارجية الإيرانية في اجتماع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا عن أن علي الخامنئي أصدر فتوى بتحريم إنتاج، وتخزين، واستخدام الأسلحة النووية.[39] واعتبرت هذه الفتوى ضمانة للغرب بأنّ إيران لا تسعى إلى امتلاك السلاح النووي كما قال الرئيس الاميركي باراك اوباما :«انّ فتوى المرشد الاعلى للثوة الاسلامية في إيران علي خامنئي حول تحريم السلاح النووي تشكل آلية جيدة للالتزام بالاتفاق.»[40] وأكد قائد الثورة الإسلامية أن البرنامج النووي الإيراني هو لأغراض سلمية، وأن مبادئ الجمهورية الإسلامية تمنعها من اللجوء إلى استخدام الأسلحة الذرية.[41]
تحريم الإساءة لرموز أهل السنة وزوجات النبي
هي فتوى أصدرها آية الله الخامنئي في عام 7 أكتوبر 2010[42][43] حرّم بموجبها الإساءة لزوج النبي محمد أم المؤمنين السيدة عائشة أو النيل من الرموز الإسلامية لأهل السنة والجماعة.[44][45] جاء ذلك في إجابة على استفتاء وجهه جمع من علماء ومثقفي مدينة الإحساء السعودية في أعقاب الإساءات التي وجّهها رجل الدين الكويتي المقيم في لندن الشيخ ياسر الحبيب للسيدة عائشة آنذاك.[43][45][46] لاقت فتوى آية الله الخامنئي، بتحريم الإساءة إلى رموز أهل السنة والسيدة عائشة زوجة الرسول اهتماماً في الصحف ووسائل الإعلام المحلية[47] والعالمية[48][49] كما لاقت ارتياحاً بالغاً لدى عموم المسلمين.[50]
تعد هذه الفتوى الأحدث والأرفع مستوى ضمن ردود الفعل الشيعية واسعة النطاق استنكارا للإساءة التي وجّهها الحبيب للسيدة عائشة حيث أدانت العشرات من الرموز الدينية الشيعية البارزة في السعودية والخليج وإيران بشدة في تصريحات وبيانات التعرض بالإساءة لأم المؤمنين السيدة عائشة أو أي من أزواج النبي محمد.[51][52]
شخصية أدبية
إهتم الخامنئي بمجالات الشعر والأدب، وهو قرأ كثيرا من الروايات والقصص، والعديد من الروايات والقصص المعروفة في العالم. له ميل كثير لمطالعة الروايات والآثار الأدبية لكبار الكتاب في العالم والتاريخ الثقافات والشعوب المختلفة الشرقية والغربية، بل إن له باعه في نقد الأعمال الأدبية والشعرية، علاقاته مع الشعراء والكتاب والمثقفين في زمانه كثير. حينما كان في مشهد، شارك في بعض الجمعيات الأدبية التي تشكلت آنذاك بمشاركة شعراء كبار، وكان ينقد الشعر في هذه الجمعيات الأدبية. هو قد نظم الشعر أيضا وأختار لقب الشعري «أمين» لنفسه في السنوات الأخيرة. هو أيضا اهتم بقراءة الكتب خاصة مطالعة الكتب التاريخية في الموضوعات والبحوث التاريخ المعاصر.[53]
اهتمام باللّغة العربيّة
يعتقد خامنئي "بما أنَّ لغة القرآن والعلوم والمعارف الإسلاميَّة هي العربيَّة، وأنّ الأدب الفارسيّ ممتزج معها بشكل كامل، لذا يجب تدريس هذه اللّغة بعد المرحلة الابتدائيّة حتّى نهاية المرحلة الثانويّة في جميع الصفوف والحقول الدراسيّة". يقول الدكتور "محمد علي آذرشب"، (المستشار الثقافي للخامنئي) حول اهتمام الخامنئيّ بالعربيّة والأدب العربيّ: "آية الله الخامنئيّ يعشق الأدب واللغة العربيّة، وإنّه وحتّى اليوم مع زحمة الأعمال الّتي تحيط به، يعقد جلسات بحث أسبوعية في الأدب والشعر العربيّ يتعرّض خلالها القليل من الشعر القديم ولكثير من الشعر الحديث، وخلالها سمع مرارًا يقول طالما تمنّيت أنّني ولدت في بلد عربيّ يمكّنني من الكلام باللّغة العربيّة. لقد طالع موسوعات في الأدب العربيّ بأجمعها ووضع عليها هوامش وتعليقات، من ذلك كتاب الأغاني، فقد طالعه بأجمعه ووضع على حواشيه تعليقات وملاحظات هامّة؛ كما وضع فهرسًا كاملًا قبل أن تبادر دار الكتب إلى طباعة فهرس الأغاني. وحاول منذ سنٍّ مبكر أن يقرأ "لجبران خليل جبران" ويترجم له ويقرأ ديوان الجواهري ويعلّق عليه، وحتّى في السجن لم يُفوِّت فرصة الارتباط بمن له ذوق بالأدب العربيّ، من ذلك أنّه التقى في سجن القلعة سنة 1963م بمجموعة من السجناء العرب الخوزستانيّين، فآنس بهم وآنسوا به وكان منهم المرحوم "السيّد باقر النزاري". ويذكر الخامنئي، إنّه كان دائمًا يحاول أن يتكلّم مع هؤلاء العرب ويتحادث معهم، وكان يعلّم بعضهم قواعد اللّغة العربيّة ويتعلّم منهم المحادثة العربيّة، حتّى أنَّه حينما خرج من السجن عملوا له "هوسة": "يا سيّد جدّك ويّانه".[54]
حول الحرية
يرى خامنئي أن القضية التي تطرح بشأن الحرية هي انتهاج المبدأ الإستقلالي. والسير على منهج التقليد، قد يعكس نتائج مريرة. والحرية الاجتماعيه التي هي عبارة عن حرّية التفكير والقول والاختيار، وما إلى ذلك، حق إنساني ورد تكريمها في الكتاب والسُنّة، والحرية مقولة إسلامية. ولكن يرى هناك مجموعات تتظافر جهودهما ضد النظر إلى الحرية باعتبارها مقولة إسلامية كإستشهادهم على الدوام في كلماتهم عن الحرّية بأقوال الفلاسفة الغربيين الذين ظهروا خلال القرون الثلاثة الأخيرة والتي ما ان تسمع بمفهوم الحرية حتى يعتريها الرعب وتأخذ باطلاق صيحات الخوف على ذهاب الدين. لكن يرى أنهم واهمون في مواقفهم لأن الدين أكبر مناد للحرية الصحيحة والمعقولة، ونماء الأفكار وازدهار الطاقات قد يكون من فضائل وجود الحرية.[55]
حول حزب الله اللبناني
- مقالة مفصلة: حزب الله
برأيه حزب الله اللبناني رغم التهديدات والدعايات المغرضة العديدة يجسد كيانه الرشيد في العالم الإسلامي ويعتبر ادانته في قصاصة اوراق من قبل حكومة فاسدة وعميلة وخاوية، لا أهمية له وسبب رأيه يوضح بالإشارة إلى الهزائم التي تكبدها الكيان الصهيوني على يد حزب الله اللبناني في الحروب الاخيرة من جهة، وهزائم جيوش قوية لثلاث دول عربية امام الكيان الصهيوني من جهة أخرى، فبنظرته ان حزب الله وشبابه المؤمن يتألقون كالشمس، وهم فخر للعالم الإسلامي.[56][57]
حول القضية الفلسطينية
- مقالة مفصلة: القضية الفلسطينية
وفي كلمته في المؤتمر الدولي السادس لدعم الانتفاضة الفلسطينية في طهران شدّد الخامنئي إلي أولوية القضية الفلسطينية للعالم الإسلامي ولطلاب الحرية في العالم مؤكدا: «يجب ألاتهمَل أبداً أهمية الدعم السياسي لشعب فلسطين وهذا ما يتمتع اليوم بأهمية خاصة في العالم. إن الشعوب المسلمة والمتحررة ـ علي اختلاف مسالكهم واتجاهاتهم ـ يستطيعون أن يجتمعوا حول هدف واحد هو فلسطين وضرورة السعي لتحريرها.[58]». وأشار في كلمته إلي وجوب العمل لخدمة القضية الفلسطينية وأهدافها ودعم المقاومة من قبل البلدان الإسلامية والعربية وكل التيارات الإسلامية والوطنية قائلا:«إن موقفنا تجاه المقاومة موقف مبدئي ولا علاقة له بجماعة معينة. أي جماعة تصمد في هذا الدرب فنحن نواكبها، وأي جماعة تخرج عن هذا المسار ستبتعد عنا. وإن عمق علاقتنا بجماعات المقاومة الإسلامية لا يرتبط إلّا بدرجة التزامهم بمبدأ المقاومة.[58]»
المؤلفات والبحوث
مؤلفاته:
*الأصول الأربعة في علم الرجال.
|
* روح التوحيد رفض عبودية غير الله.
|
* إنسان بعمر 250 سنة وغيرها |
ترجماته
- صلح الحسن، تأليف الشيخ راضي آل ياسين.
- المستقبل لهذا الدين - تأليف سيد قطب.
- المسلمون في نهضة التحرر في الهند - تأليف عبد المنعم النمري النصري.
- بيان ضد الحضارة الغربية - تأليف سيد قطب.
وصلات خارجية
- علي خامنئي على موقع IMDb (الإنجليزية)
- موقع مكتب علي الحسيني الخامنئي
- الموقع الإعلامي لمكتب حفظ ونشر آثار علي الخامنئي
مقالات ذات صلة
- قائد الثورة الإسلامية
- المرشد الأعلى للثورة الإسلامية
- فتوي خامنئي حول تحريم السلاح النووي
- مجلس خبراء القيادة
- رسالة علي خامنئي لشباب أوروبا وأمريكا الشمالية
- رسالة خامنئي إلى الشباب في الغرب
- عباس واعظ طبسي
مصادر
- معرف قاعدة بيانات الأفلام على الإنترنت: https://www.imdb.com/name/nm1527919/ — تاريخ الاطلاع: 13 أغسطس 2015
- http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb14430828m — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
- الموقع الاعلامي لمكتب حفظ ونشر آثار علي الخامنئي - السيرة الموجزة لآية الله العظمى الخامنئي (دام ظله)، 10/12/2007 - تصفح: نسخة محفوظة 29 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
- Forbes - The World's Most Powerful People, 11/05/2014 - تصفح: نسخة محفوظة 15 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- Kessler، Glenn (November 27، 2013). "Fact Checker Did Iran’s supreme leader issue a fatwa against the development of nuclear weapons?". Washington Post. Retrieved 7 April 2015.
- موقع مكتب سماحة علي الحسيني الخامنئي - السيرة - تصفح: نسخة محفوظة 13 يونيو 2015 على موقع واي باك مشين.
- علي خامنئي شخصيات سياسيون من موقع قناة الجزيرة نسخة محفوظة 15 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- كتاب «الإمام الخامنئي القائد المرجع»، مركز نون للتأليف والترجمة،صفحة11، من موقع شبكة المعارف الاسلامية. - تصفح: نسخة محفوظة 03 يناير 2017 على موقع واي باك مشين.
- من موقع الجزيرة. نت - تصفح: نسخة محفوظة 18 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- طريق الأسرة العلوية ص 32
- موقع فرهنگ نيوز - تصفح: نسخة محفوظة 30 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.
- من موقع مركز وثائق الثورة الاسلامية. - تصفح: نسخة محفوظة 24 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
- من موقع الانباء الإخباري ISLAM TIMES ،ديسمبر 2009
- من شبكة عاجل الإخبارية ، 17 مايو 2012 نسخة محفوظة 03 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- بيوجرافي. - تصفح: نسخة محفوظة 23 أبريل 2015 على موقع واي باك مشين.
- بيوجرافي أولاد الخامنئي. - تصفح: نسخة محفوظة 06 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- موقع مكتب القائد علي الخامنئي. (n.d.). The Office of the Supreme Leader، Sayyid Ali Khamenei . Retrieved June 23، 2013، from http://www.leader.ir/langs/ar/index.php?p=bio
- "السيرة الموجزة لآية الله الخامنئي"؛ من موقع الإعلامي لمكتب حفظ ونشر آثار خامنئي؛ 10/12/2007. نسخة محفوظة 29 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
- "قائد الثورة علي الخامنئي" ؛ المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية. نسخة محفوظة 01 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- "رؤية المرشد الأعلى للعالم"؛ من مجلة العرب الدولية؛ 16 أكتوبر، 2013. نسخة محفوظة 31 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
- "هل لكم أن تجدوا شخصاً واحداً..."؛ موقع الولاية الاخبارية؛ 13 أبريل،2015. نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- عبد الرحيم, آلاء (08/سبتمبر/2014). "مرشد الجمهورية الإيرانية يجري عملية جراحية خطيرة." بوابة فيتو. مؤرشف من الأصل في 08 مارس 2016.
- John Pike. "Ayatollah Hojjat-ul-Islam Ali Khamenei". Globalsecurity.org. مؤرشف من الأصل في 13 أكتوبر 201819 يونيو 2009.
- فرهانيان, بشير (2011/06/27). "حادث التفجير في مسجد ابوذر في طهران". الموقع الإعلامي لضحايا الإرهاب. مؤرشف من الأصل في 11 يناير 2018.
- "دار الولاية للثقافة والإعلام - 27 حزيران الذكرى السنوية لحادثة الاغتيال التي تعرّض لها سماحة الإمام الخامنئي، 26 يونيو 2013 - تصفح: نسخة محفوظة 07 يناير 2017 على موقع واي باك مشين.
- من موقع الرسمي لمجلس الخبراء؛ (فارسي) نسخة محفوظة 19 أكتوبر 2015 على موقع واي باك مشين.
- "من سيخلف خامنئي؟"؛ جريدة الشرق الأوسط ؛ 1 ديسمبر 2014. نسخة محفوظة 23 يوليو 2015 على موقع واي باك مشين.
- Nohlen, Dieter; Grotz, Florian; Hartmann, Christof (2001). "Iran". Elections in Asia: A Data Handbook. I. Oxford University Press. صفحة 72. .
- "Assembly of experts; From Montazeri to re-election of Khamenei". Political Studies and Research Institute (باللغة الفارسية). مؤرشف من الأصل في 21 أغسطس 20176 يونيو 2017.
- Hovsepian-Bearce, Yvette (2015). The Political Ideology of Ayatollah Khamenei: Out of the Mouth of the Supreme Leader of Iran (باللغة الإنجليزية). Routledge. . مؤرشف من الأصل في 11 أكتوبر 20176 يونيو 2017.
- "الإمام الخامنئي واستمرار المسيرة" ؛من موقع قناة العالم ؛ 31 يناير 2013. نسخة محفوظة 25 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- Staff, Al-Monitor. "Leaked video reveals new details about election of Iran's supreme leader". al-monitor. مؤرشف من الأصل في 19 يناير 201811 يناير 2018.
- فیلم مجلس خبرگان: یادآوری شر ومسئولیتهای آن، بي بي سي فارسي. نسخة محفوظة 02 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
- ناگفتههای ویدیوی افشاشده از انتخاب آیتالله خامنهای به رهبری، بي بي سي فارسي. نسخة محفوظة 18 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
- Shocking Video Clip From 1989 Shows Khamenei Elected Only For One Year As A Caretaker، Radio Farda. نسخة محفوظة 14 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
- اهمیت انتشار فیلم جلسه غیرعلنی خبرگان درباره به رهبری رسیدن خامنهای چیست؟ ، Radio Farda. نسخة محفوظة 13 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
- تسريب خطير يظهر أن رفسنجاني وخامنئي تحايلا في تعيين الأخير قائداً لإيران، القدس العربي. نسخة محفوظة 14 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
- آية الله خامنئي واجتهاده المطلق(فارسي)، وكالة تسنيم للأنباء، January 11, 2018 . نسخة محفوظة 29 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
- "Iran, holder of peaceful nuclear fuel cycle technology". Mathaba.net, IRNA. 25 August 2005. مؤرشف من الأصل في 6 نوفمبر 201813 أغسطس 2013.
- Kessler, Glenn (November 27, 2013). "Fact Checker Did Iran's supreme leader issue a fatwa against the development of nuclear weapons?". واشنطن بوست. مؤرشف من الأصل في 27 مايو 201607 أبريل 2015.
- أسلحة الدمار الشامل من منظور فقهي إسلامي - تصفح: نسخة محفوظة 18 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
- السيدة "عائشة" المفترى عليها.. أم المؤمنين مظلومة بكتب التراث ومن شيوخ السنة والشيعة.. ويحملونها "موقعة الجمل" بسبب رواية "الفتنة تخرج من بيتها".. والفتيات يدفعن ضريبة حديث الطفلة العروس بزواجهن مبكرا- اليوم السابع- 11 ديسمبر 2015 نسخة محفوظة 3 يناير 2019 على موقع واي باك مشين.
- كامل جميل ولويل (2011). أنا مسلم وإلى الإسلام أنتمي (الطبعة الطبعة الأولى). الأردن: دار المأمون للنشر والتوزيع. صفحة 144.
- استفاتاءات- إهانة صريحة وتحقير بكلمات بذيئة ومسيئة لزوج الرّسول(صلّى الله عليه وآله)- موقع مكتب حفظ ونشر آثار سماحة آية الله العظمی السيد علي الخامنئي نسخة محفوظة 07 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- خامنئي يحرّم الإساءة للسيدة عائشة- الجزيرة نت- 1 أكتوبر 2010 نسخة محفوظة 27 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- قائد الثورة يحرم النيل من رموز اهل السُنة ونساء النبي(ص)- وكالة مهر للأنباء- 30 سبتمبر 2010 نسخة محفوظة 6 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
- دور فتوى خامنئي في درء الفتنة الطائفية- الجزيرة نت- 4 أكتوبر 2010 نسخة محفوظة 7 فبراير 2019 على موقع واي باك مشين.
- Iran targets 'MI6 Shiites'- المونيتور- 4 مايو 2015 نسخة محفوظة 07 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- Iran leader wins plaudits over sectarian strife fatwa- رويترز- 13 أكتوبر 2010 نسخة محفوظة 07 فبراير 2019 على موقع واي باك مشين.
- فتوى الامام الخامنئي بتحريم الإساءة إلى رموز أهل السنة والسيدة عائشة تلاقي اهتماماً واسعاً في لبنان- العهد نيوز- 1 أكتوبر 2010 نسخة محفوظة 6 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
- خامنئي: يحرم النيل من رموز السُنة واتهام زوج النبي بما يخل بشرفها- صحيفة صوت إلكترونية- 29 سبتمبر 2010 نسخة محفوظة 13 يونيو 2014 على موقع واي باك مشين.
- السيستاني يدين.. والصفار لـ الشرق: أطالب المرجعيات بالتصدّي لـ «تيار البذاءة»- مکتب سماحة الشيخ حسن الصفار- 13 أكتوبر 2013 نسخة محفوظة 07 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- خلود الشمس، ص21
- جريدة (كيهان العربي) بتاريخ 21 رجب 1414هـ.
- نداء القائد - تصفح: نسخة محفوظة 21 يناير 2016 على موقع واي باك مشين.
- "خامنئي: لا اهمية لبيان صادر من حكومة فاسدة وعميلة ضد حزب الله-farsnews". مؤرشف من الأصل في 25 مايو 201621 أبريل 2016.
- "خامنئي: "حزب الله" شمس ساطعة-cnn". مؤرشف من الأصل في 30 يوليو 201621 أبريل 2016.
- كلمة قائد الثورة الإسلامية سماحة الإمام الخامنئي في المؤتمر الدولي السادس لدعم الإنتفاضة الفلسطينية- موقع مكتب سماحة القائد آية الله العظمى السيد علي الحسيني الخامنئي - نشر في:21 فبراير 2017 نسخة محفوظة 28 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
المناصب السياسية | ||
---|---|---|
سبقه محمد علي رجائي |
رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية
1981 - 1989 |
تبعه أكبر هاشمي رفسنجاني |
سبقه روح الله الموسوي الخميني |
مرشد الثورة
1989 |
تبعه |