الرئيسيةعريقبحث

خوان مانويل سانتوس


☰ جدول المحتويات


خوان مانويل سانتوس (10 أغسطس 1951 -)، رئيس كولومبيا منذ 7 أغسطس 2010، وكان قد انتخب رئيسًا في 21 يونيو 2010[6]، وأعيد انتخابه في 16 يونيو 2014 لولاية ثانية.[7] وكان قبلها قد تولى منصب وزير الدفاع وذلك بالفترة من 19 يوليو 2006 إلى 18 مايو 2009. وقد حاز خوان مانويل على جائزة نوبل للسلام لسنة 2016.[8]

خوان مانويل سانتوس
(بالإسبانية: Juan Manuel Santos)‏ 
Juan Manuel Santos in 2018.jpg
 

معلومات شخصية
الميلاد 10 أغسطس 1951 (69 سنة)[1][2] 
بوغوتا 
الإقامة بوغوتا 
مواطنة Flag of Colombia.svg كولومبيا 
مناصب
Flag of the President of Colombia.svg
رئيس كولومبيا (32 )  
في المنصب
7 أغسطس 2010  – 7 أغسطس 2018 
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة كانساس
كلية لندن للاقتصاد
كلية كينيدي بجامعة هارفارد
جامعة تافتس
كلية فليتشر للقانون والدبلوماسية
جامعة ولاية كنساس 
المهنة سياسي،  وصحفي،  واقتصادي،  ومحامي 
الحزب الحزب الإجتماعي للوحدة الوطنية (2005–)
الحزب الليبرالي الكولومبي (–2005) 
اللغات الإسبانية 
الجوائز
جائزة نوبل للسلام  (2016)[3][4]
PRT Order of Prince Henry - Grand Collar BAR.png
 الطوق الأعظم لنيشان الأمير هنري[5]
Order of Isabella the Catholic - Sash of Collar.svg
 قلادة رهبانية إيزابيلا الكاثوليكية
منحة فولبرايت  
التوقيع
Juan Manuel Santos Signature.svg
 
المواقع
الموقع الموقع الرسمي 
IMDB صفحته على IMDB 

نشأته وتعليمه

ولد خوان مانويل سانتوس يوم 10 أغسطس 1951 في العاصمة الكولومبية بوغوتا لأسرة سانتوس، ذات النفوذ والثروة والتي كانت تملك غالبية الأسهم في صحيفة إل تيمبو الكولومبية منذ عام 1913 حتى عام 2007. تخرج من جامعة كانساس الأمريكية، وحصل فيما بعد على درجة البكالوريوس في الاقتصاد وإدارة الأعمال، ثم التحق بكلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية حيث حصل على درجة الماجستير في علوم التنمية الاقتصادية عام 1975، بالإضافة إلى حصوله على الماجستير في الإدارة العامة من كلية جون كينيدى التابعة لجامعة هارفارد عام 1981.[9]

يعرف كشخص صارم، بالغ الدقة، ومن محبي لعبة البوكر، والمجازفة بشكل عام.[10]

حياته السياسية

في بداية حياته العملية التحق سانتوس بمجالات التجارة والعمل الصحفي. اختير في عام 1991 وزيراً للتجارة الخارجية في حكومة سيزار جافيريا، واستمر في المنصب حتى عام 1994. في عام 1992 شغل منصب رئيس مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية. وفي عام 2000 تقلّد منصب وزير المالية في حكومة الرئيس أندريس باسترانا أرانغو حتى عام 2002.[9][10][11]

وزارة الدفاع

في عام 2005، أسس سانتوس الحزب الإجتماعي للوحدة الوطنية، وذلك من أجل دعم الرئيس السابق ألفارو أوريبى. وأصبح وزيراً للدفاع في حكومته عام 2006.

على الرغم من أنه يقود منذ عام 1994 إحدى المؤسسات الهادفة لتسهيل مباحثات السلام مع منظمة فارك، إلا أنه قاد حملة شرسة ضدها في فترة توليه وزارة للدفاع، آملاً بإضعافها بهدف إجبارها على التفاوض.[9][11] في 2 يوليو 2008 نفذ الجيش الكولومبي عملية ضد فارك نجح خلالها بتحرير 15 رهينة كان المتمردون يحتجزونهم بمن فيهم فرنسية واحدة وثلاثة اميركيين.

وفي 1 مارس 2008، امر بقصف مخيم للمتمردين في الإكوادور في عملية اوقعت 26 قتيلا بينهم القائد الثاني لمتمردي فارك، راؤول راييس. إلى جانب نجاحها، إلا أن العملية أثارت سجالات عديدة، فقد نددت اللجنة الدولية للصليب الاحمر باستخدام شعارها لتنفيذ العملية العسكرية لتحرير الرهائن، ما سمح بخداع المتمردين. فيما قطع رئيس الإكوادور رفاييل كوريا العلاقات الدبلوماسية مع كولومبيا لمدة عشرين شهرا على إثر العملية التي نفذت على أرض بلاده، وأصدر القضاء الإكوادوري مذكرة اعتقال بحقه بتهمة القتل وطالب بتسليمه، فيما اعتبره الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز "تهديدا" للسلام في المنطقة. كما ألقت عليه منظمات الدفاع عن حقوق الانسان مسؤولية الاف عمليات الإعدام بدون محاكمة المنسوبة إلى جنوده.[10]

تسبب سانتوس في فضيحة عرفت بإسم الميلشيات المزيفة، حيث يقال أن الجيش الكولومبي وضع سراً مكافأة لمن يقبض على مقاتل من مقاتلي الميلشيات المتمردة حياً أو ميتاً، وأدى ذلك إلى قتل نحو 3 آلاف من الأبرياء ونسبتهم إلى الميلشيات، عن طريق التزييف مثل إلباسهم الملابس العسكرية الخاصة بمقاتلي الميشليات المتمردة.

استقال من منصبه عام 2009، استعداداً لترشحه للرئاسة خلفا لأوريبي، على الرغم من نفيه المستمر أن يكون هذا هو سبب استقالته.[9][11]

الرئاسة

في 21 يونيو 2010 أصبح خوان مانويل سانتوس رئيساً لكولومبيا خلفاً لألفارو أوريبي، بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية بنسبة 69% من الأصوات على مرشح حزب الخضر الكولومبي، انتاناس موكوس.[10]

وعلى عكس تعهداته، التي أطلق فور انتخابه، بالاستمرار في سياسته المتشددة حيال حركة فارك، والتي انتهجها أثناء توليه وزارة الدفاع، فقد اتخذ طريقاً أكثر اعتدالاً كرئيس وأطلق مفاوضات معها سعياً لتوقيع معاهدة سلام تنهي الحرب الأهلية في كولومبيا.[10][11]

وفي 16 يونيو 2014 أعيد انتخابه لولاية ثانية، بعد حصوله على 51% من الأصوات في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية متقدماً على منافسه اليميني أوسكار إيفان زولواغا، الذي وعد بأنه سينسحب من المفاوضات في حال فوزه بالرئاسة وأنه سيلجأ للحل العسكري بشكل مباشر، ما اعتبر من قبل الكثيرين إقرارا شعبيا لمفاوضات السلام التي بدأها سانتوس مع حركة فارك المتمردة.[6]

إتفاق السلام

في عام 2016، نجح بالوصول إلى إتفاق سلام مع المتمردين الكولومبيين وذلك بمساعدة من كوبا، التي وقع في عاصمتها هافانا إتفاق سلام تاريخي مع الحركة بعد 4 سنوات من المفاوضات، منهياً بذلك تمرد استمر مدة 52 عام. وعرض سانتوس الإتفاق للإستفتاء أمام الشعب الكولومبي بهدف تحويله إلى قانون يجرى تنفيذه، لكن الشعب الكولومبي صّوت بالأغلبية ضده، ما جعله يشعر بالأسف محاولاً العودة مجدداً لحوار اتفاق السلام.[9][11][12]

على الرغم من مساعيه للمصالحة، إلا أنه اتهم في عام 2007 من قبل سالفاتورى مانكوسو، أحد قادة ميلشيا الدفاع الشعبي الكولومبي الموحد، أنه كان يجتمع مع قادة الميليشيات المتمردة لمناقشة إمكانية زعزعة النظام والتشويش على الرئيس آنذاك، ارنستو سامبر.[13]

جائزة نوبل للسلام

في 7 أكتوبر 2016 فاز خوان مانويل سانتوس جائزة نوبل للسلام لعام 2016 بعد أن اختارته لجنة نوبل النرويجية من بين 376 إسماً (228 شخصا و148 مؤسسة)[12] رُشحوا لنيل الجائزة، نظراً لجهوده من أجل إنهاء الحرب الأهلية في كولومبيا والتي استمرت حوالي 52 عام، حيث أطلق المفاوضات التي اختتمت بالتوصل إلى إتفاقية سلام بين الحكومة الكولومبية وجماعات فارك المسلحة، رغم أن الشعب الكولومبي رفض الاتفاقية باستفتاء شعبي.[14]

المراجع

  1. أرشيف مونزينجر: https://www.munzinger.de/search/go/document.jsp?id=00000028305 — باسم: Juan Manuel Santos — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
  2. معرف موسوعة بروكهوس على الإنترنت: https://brockhaus.de/ecs/enzy/article/santos-calderon-juan-manuel — باسم: Juan Manuel Santos Calderón — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
  3. http://www.nobelprize.org/nobel_prizes/peace/laureates/2016/press.html — تاريخ الاطلاع: 7 أكتوبر 2016
  4. https://www.nobelprize.org/nobel_prizes/about/amounts/
  5. http://www.ordens.presidencia.pt/?idc=154
  6. فوز مرشح الحزب الحاكم في انتخابات الرئاسة الكولومبية، بي بي سي العربية، دخل في 6 يوليو 2010 نسخة محفوظة 24 يونيو 2010 على موقع واي باك مشين.
  7. اعادة انتخاب خوان مانويل سانتوس رئيسا لكولومبيا، BBC Arabic. اطلع عليه في 08\10\2016 نسخة محفوظة 10 أكتوبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  8. "The Nobel Peace Prize 2016 - Press Release" www.nobelprize.org. Retrieved 2016-10-07. نسخة محفوظة 15 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
  9. احترف الاقتصاد.. وجاهد لوقف الحرب الأهلية.. "خوان سانتوس" الرئيس الكولومبي يفوز بـ"نوبل للسلام"، عيون. اطلع عليه في 07\10\2016 نسخة محفوظة 10 أكتوبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  10. فوز خوان مانويل سانتوس في الانتخابات الرئاسية، فرانس24. اطلع عليه في 08\10\2016 نسخة محفوظة 9 أكتوبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  11. مانويل سانتوس سياسي مثير للجدل يفوز بجائزة نوبل للسلام، DW.COM. اطلع عليه في 07\10\2016 نسخة محفوظة 10 أكتوبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  12. نوبل للسلام.. من هو خوان مانويل سانتوس الفائز بالجائزة، مصر العربية. اطلع عليه في 07\10\2016 نسخة محفوظة 27 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
  13. Death-Squad Scandal Circles Closer to Colombia’s President, The New York Times. اطلع عليه في 07\10\2016 نسخة محفوظة 10 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  14. رئيس كولومبيا يفوز بجائزة نوبل للسلام، الجزيرة.نت. اطلع عليه في 07\10\2016 نسخة محفوظة 27 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.

موسوعات ذات صلة :