خوسيه خوليان مارتي بيريز (بالإسبانية: José Julián Martí Pérez) سياسي جمهوري ديمقراطي ومفكر وصحفي وفيلسوف وشاعر كوبي من أصل إسباني، ولد في هافانا في 28 يناير 1853 وتوفي في 19 مايو 1895. واعتبره الكثيرون بمثابة رسول الاستقلال الكوبي. يعد خوسيه مارتي أحد الأبطال الوطنيين في بلاده. وينتمي مارتي لتيار الحداثة. ورغم أنه لم يَثْبُت أنه زار أي دولة عربية، إلا أنه كان معجبا بالحضارة الإسلامية وكان كثير الإشادة والإعجاب بالعرب، وظهر ذلك في أعماله التي بلغ مجموعها 28 مجلدا، فيقول مارتي عن العرب: «إنهم كائنات رشيقة جذابة، تكوّن شعبًا هو الأكثر نبلا وأناقة على وجه البسيطة..».
خوسيه مارتي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 28 يناير 1853 هافانا |
الوفاة | 19 مايو 1895 (42 سنة) |
سبب الوفاة | سقط قتيلا في معركة |
مواطنة | إسبانيا |
مناصب | |
قنصل | |
في المنصب 3 مارس 1887 – مارس 1892 |
|
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة كمبلوتنسي بمدريد، جامعة سرقسطة |
المهنة | لغوي، وشاعر[1][2][3]، وكاتب[4]، ومترجم، وجندي، وسياسي، وكاتب مقالات، وصحفي، ورسام، وثوري |
اللغات | الإسبانية |
التوقيع | |
المواقع | |
الموقع | http://www.josemarti.cu/ |
والمدهش في اهتمامه بالعرب أنه قبل أن يكمل السادسة عشرة من عمره كان قد ألَّف مسرحيته الشعرية الأولى التي سماها مسرحية عبد الله، وبطل هو شاب مصري يدعى عبد الله من النوبة، وجميع أبطاله من العرب الذين يشتركون مع الشعب الكوبي في نضاله ضد المستعمر الإسباني، بل إن مارتي يؤلف ديوانا شعريا بعنوان إسماعيل الصغير، الذي هو أبو العرب ابن إبراهيم ، ويخص العرب بإشارات كثيرة فيه. ومن الشخصيات العربية .
ومن أقواله عن الأوربيين البيض: «ذلك هو منطقهم: أن يعلي قيمة بلطجي أيرلندي أو مرتزق هندي ممن خدم الدول الأوروبية على حساب عربي من المتبصرين في الأمور، المترفعين عن الدنايا، والذين لا تثبط عزمهم هزيمة، ولا يعرفون التخاذل حيال الفارق العددي بينهم وبين أعدائهم، بل يدافعون عن أرضهم ورجاؤهم على الله».
مصادر
- http://www.poemhunter.com/jose-marti/poems/
- http://www.nytimes.com/2004/09/26/books/review/26SIEGELL.html
- http://www.worldatlas.com/webimage/countrys/namerica/caribb/cuba/cufamous3.htm
- وصلة : https://d-nb.info/gnd/118578235 — تاريخ الاطلاع: 24 يونيو 2015 — الرخصة: CC0
- المناضل الكوبي الراحل "مارتي": العرب.. هم الأكثر نبلاً - من إسلام أون لاين.نت