ديفيد فوستر والاس (21 فبراير 1962- 12 سبتمبر 2008) مؤلف أمريكي للروايات والقصص القصيرة والمقالات، وكذلك أستاذ جامعي للغة الإنجليزية والكتابة الإبداعية. يُعرف والاس على نطاق واسع بروايته دعابة لا نهائية عام 1996، التي أشارت إليها مجلة تايم باعتبارها واحدة من أفضل 100 رواية باللغة الإنجليزية منذ عام 1923 وحتى عام 2005.[13] تأهلت روايته، الملك الشاحب، بعد وفاته لجائزة بوليتزر للرواية في عام 2012.
دايفيد والاس | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 21 فبراير 1962[1][2][3][4][5][6][7] إثاكا، نيويورك[8] |
الوفاة | 12 سبتمبر 2008 (46 سنة)
[9][1][2][3][4][5][6] كلاريمونت، لوس أنجليس، كاليفورنيا[10] |
سبب الوفاة | شنق |
مواطنة | الولايات المتحدة |
الحياة العملية | |
الحركة الأدبية | ما بعد الحداثة |
المدرسة الأم | جامعة أريزونا كلية أمهرست جامعة هارفارد |
المهنة | كاتب[11]، وروائي، وكاتب مقالات، وأستاذ جامعي، ومؤلف |
اللغات | الإنجليزية[12] |
موظف في | جامعة ولاية إلينوي، وكلية إمرسون |
التيار | ما بعد الحداثة |
بلد الرياضة | الولايات المتحدة |
الجوائز | |
زمالة ماك آرثر |
|
المواقع | |
IMDB | صفحته على IMDB |
موسوعة الأدب |
وصف ديفيد أولين من صحيفة لوس أنجلوس تايمز والاس بأنه «أحد أكثر الكتاب تأثيرًا وابتكارًا في العشرين سنة الماضية».[14] من بين الكتاب الذين ذكروا تأثير بالاس عليهم ديف إغرز،[15] وزادي سميث،[16] وجوناثان فرانزن،[17] وإليزابيث ورتزل،[18] وجورج سوندرز،[19] وريفكا غالتشن، وجون غرين،[20] وماثيو غالاواي، وديفيد غوردون، ودارين ستراوس، وتشارلز يو، وبوروشيستا خاكبو،[21][22] وديب أولن آنفر.[23] انتحر والاس في سن 46 بعد أن عانى من الاكتئاب لسنوات عديدة. [24]
حياته
ولد دايفيد فوستر والاس في إثاكا، نيويورك، لسالي جان والاس (اسمها قبل الزواج فوستر) وجيمس دونالد والاس، ونشأ في شامبين أوربانا، إلينوي مع أخته الصغرى، إيمي والاس هافينز. منذ كان في الصف الرابع، عاش والاس مع عائلته في أوربانا، والتحق بمدرسة يانكي ريدج الابتدائية ومدرسة أوربانا الثانوية. كان والده أستاذ فلسفة في جامعة إلينوي في أوربانا شامبين. كانت والدته أستاذة لغة إنجليزية في كلية باركلاند، وهي كلية مجتمع في شامبين، حازت تكريمًا لعملها على جائزة «أستاذ العام» في عام 1996.[25][26][27]
في فترة المراهقة، كان والاس لاعب تنس صغيرًا مصنفًا إقليميًا، وكتب عن تجربته هذه في مقالة «الرياضة في زقاق تورنادو»، التي نُشرت أصلاً في مجلة هاربر باسم «التنس، حساب المثلثات، الأعاصير». رغم أن والديه ملحدين، حاول والاس مرتين الانضمام إلى الكنيسة الكاثوليكية الرومانية، ولكنه «فشل في فترة التهيئة»؛ حضر لاحقًا الكنيسة المينوناتية.[28][29][30]
التحق والاس بكلية أمهرست، المدرسة الأم لوالده، وتخصص في اللغة الإنجليزية والفلسفة وتخرج بتفوق في عام 1985. من بين الأنشطة اللامنهجية الأخرى، شارك في نادي الغناء الجماعي. تتذكر شقيقته أنه «كان يملك صوتًا غنائيًا جميلًا». في أثناء دراسة الفلسفة، كان والاس مهتمًا بمنطق الموجهات والرياضيات، وقدم أطروحة في الفلسفة ومنطق الموجهات مُنحت جائزة غيل كينيدي التذكارية ونشرت بعد وفاتها باسم القدر، والوقت واللغة: مقالة عن حرية الإرادة (2011).[31][32]
بحلول تخرجه، وبعدما أصبحت أطروحته في اللغة الإنجليزية مخطوطة روايته الأولى، مكنسة النظام (1987)، كان والاس قد التزم بمهنة الكاتب. أخبر دايفيد ليبسكي: «في أثناء كتابة رواية [مكنسة النظام]، شعرت أنني كنت أقدم سبعة وتسعين بالمئة من نفسي، بينما كانت الفلسفة تستهلك خمسين بالمئة فقط مني». حصل والاس على درجة الماجستير في الفنون الجميلة في مجال الكتابة الإبداعية من جامعة أريزونا عام 1987. ثم انتقل إلى ماساتشوستس لإكمال الدراسات العليا في الفلسفة في جامعة هارفارد، لكنه سرعان ما ترك البرنامج.[33]
في أوائل تسعينيات القرن العشرين، كان والاس على علاقة مع الكاتبة ماري كار، التي انفصلت عن زوجها. اتهمت كار لاحقًا والاس بأنه كان مهووسًا بها ووصفت علاقتهما بأنها كانت شديدة التقلب، إذ ألقى والاس في إحدى المرات بطاولة قهوة عليها، وأجبرها في مرة أخرى على الخروج من السيارة، وتركها تعود إلى المنزل وحدها. اشتكت من أن كاتب سيرة والاس -دي. تي. ماكس- لم يبلغ عن إساءته لها. غردت على تويتر حول ما كتبه ماكس عن علاقتهما، «هذا لم يتجاوز 2% من حقيقة ما حدث. حاول شراء مسدس. ركلني. تسلق جانب منزلي في الليل. لحق ابني ذا الخمسة أعوام من المدرسة إلى المنزل. اضطررت إلى تغيير رقم هاتفي مرتين، واستطاع الحصول عليه رغم ذلك. استمرت أفعاله شهورًا وشهورًا».[34][35][36]
في عام 2002، التقى والاس بالرسامة كارين إل.غرين، وتزوجها في 27 ديسمبر عام 2004.[37][38]
عانى والاس من الاكتئاب وإدمان الكحول وإدمان المخدرات والميول الانتحارية، ودخل مستشفى الأمراض النفسية عدة مرات. في عام 1989، أمضى أربعة أسابيع في مستشفى ماكلين—معهد الطب النفسي في بلمونت، ماساتشوستس، التابع لكلية الطب بجامعة هارفارد، حيث أكمل بنجاح برنامجًا للتخلص من سموم المخدرات والكحول. قال فيما بعد إن الوقت الذي قضاه هناك غيّر حياته.[39]
كان والاس يهتم بالكلاب، وتحدث عن فتح ملجأ للكلاب الضالة. وفقًا لصديقه جوناثان فرانزن، «كان يتعاطف مع الكلاب التي تعرضت للإساءة، والتي من غير المحتمل أن تجد مالكين آخرين ليصبروا عليها بما يكفي».[40]
العمل
الحياة المهنية
حظيت رواية مكنسة النظام عام 1987 بالاهتمام الوطني وثناء النقاد. وصفها كارن جيمس في صحيفة نيويورك تايمز، بأنها «جنونية، وإنسانية... ناشئة مباشرة من التقليد المفرط لروايات الامتياز لستانلي إلكين، والخامس لتوماس بينشون، [و] العالم وفقًا لغارب لجون إيرفنج».[41]
بدأ والاس تدريس الأدب كأستاذ مساعد في كلية إيمرسون في بوسطن في عام 1991. في العام التالي، بناء على اقتراح الزميل والداعم ستيفن مور، حصل والاس على منصب في قسم اللغة الإنجليزية في جامعة ولاية إلينوي. بدأ العمل في روايته الثانية، دعابة لا نهائية، في عام 1991، وقدم مسودة إلى محرره في ديسمبر 1993. نُشر الكتاب في عام 1996، بعد أن نُشرت مقتطفات منه طوال عام 1995.
في عام 1997، حصل والاس على زمالة ماك آرثر، وكذلك جائزة الآغا خان للخيال، التي منحها محررو مجلة ذا باريس ريفيو لإحدى القصص في المقابلات الموجزة التي ظهرت في المجلة. في عام 2002، انتقل والاس إلى كلاريمونت، كاليفورنيا، ليصبح أول أستاذ للكتابة الإبداعية بدرجة روي إي. ديزني، وأستاذًا للغة الإنجليزية في كلية بومونا. درّس مقررًا أو مقررين من المقررات الجامعية لكل فصل، وركز على الكتابة.[42]
ألقى والاس خطاب التخرج لصف التخرج لعام 2005 في كلية كينيون. نُشر الخطاب ككتاب، هذا هو الماء، في عام 2009. في مايو عام 2013، استخدِمت أجزاء من الخطاب في مقطع فيديو شائع على الإنترنت، عنوانه أيضًا «هذا هو الماء».
كانت بوني نادل وكيلة والاس الأدبية طوال حياته المهنية. كان مايكل بيتش محرره في دعابة لا نهائية.
في مارس 2009، أعلنت دار نشر ليتل وبراون وشركاؤهم عن نيتها لنشر مسودة رواية غير مكتملة، الملك الشاحب، والتي كان والاس يعمل عليها قبل وفاته. جمع بيتش الرواية من الصفحات والملاحظات التي تركها والاس وراءه. نُشرت عدة مقتطفات في مجلة نيويوركر ومجلات أخرى. نُشرت رواية الملك الشاحب في 15 أبريل 2011، وتلقت تقييمات إيجابية عمومًا. رُشِحت أيضًا لجائزة بوليتزر.[43][44]
طوال حياته المهنية، نشر والاس قصصًا قصيرة في مجلات مثل النيويوركر، وجي كيو، وهاربر، وبلاي بوي، و ذا باريس ريفيو، وميد أميركان ريفيو، وكنجكشنز، وإسكواير، وأوبن سيتي، وبويرتو دل سول، وتيموثي مكسويني كورتيلي كونسرن.[45][46]
التعليم
تعلم في جامعة أريزونا، وكلية أمهرست.
جوائز
حصل على جوائز منها:
وصلات خارجية
- دايفيد والاس على موقع IMDb (الإنجليزية)
- دايفيد والاس على موقع Munzinger IBA (الألمانية)
- دايفيد والاس على موقع AlloCiné (الفرنسية)
- دايفيد والاس على موقع MusicBrainz (الإنجليزية)
- دايفيد والاس على موقع AllMovie (الإنجليزية)
- دايفيد والاس على موقع المكتبة المفتوحة (الإنجليزية)
مراجع
- وصلة : https://d-nb.info/gnd/122865251 — تاريخ الاطلاع: 27 أبريل 2014 — الرخصة: CC0
- http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb12191640m — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
- معرف موسوعة بريتانيكا على الإنترنت: https://www.britannica.com/biography/David-Foster-Wallace — باسم: David Foster Wallace — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017 — العنوان : Encyclopædia Britannica
- معرف الشبكات الاجتماعية وسياق الأرشيف: https://snaccooperative.org/ark:/99166/w64f5pn7 — باسم: David Foster Wallace — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
- معرف كاتب في قاعدة بيانات الخيال التأملي على الإنترنت: http://www.isfdb.org/cgi-bin/ea.cgi?3384 — باسم: David Foster Wallace — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
- فايند اغريف: https://www.findagrave.com/cgi-bin/fg.cgi?page=gr&GRid=29812163 — باسم: David Foster Wallace — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
- باسم: David Foster Wallace — معرف فيلمبورتال: https://www.filmportal.de/fca62c20a70549e4aff098aade34ca0d — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
- وصلة : https://d-nb.info/gnd/122865251 — تاريخ الاطلاع: 13 ديسمبر 2014 — الرخصة: CC0
- http://www.latimes.com/news/local/la-me-wallace14-2008sep14,0,7461856.story
- وصلة : https://d-nb.info/gnd/122865251 — تاريخ الاطلاع: 31 ديسمبر 2014 — الرخصة: CC0
- العنوان : Consider the Philosopher — نشر في: نيويورك تايمز
- http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb12191640m — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
- Grossman, Lev; Lacayo, Richard (October 16, 2005). "TIME's Critics pick the 100 Best Novels, 1923 to present". TIME. مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020.
- Noland, Claire; Rubin, Joel (September 14, 2008). "Writer David Foster Wallace Found Dead". لوس أنجلوس تايمز. مؤرشف من الأصل في 08 نوفمبر 2008August 5, 2015.
- "Jest Fest". LA Weekly. November 14, 2006. مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020.
- Franklin, Ruth (October 4, 2012). "Reader: Keep Up! The Identity Crisis of Zadie Smith". ذا نيو ريببلك. مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 202021 سبتمبر 2014.
- Franzen, Jonathan (November 30, 2010). "David Foster Wallace: An elegy by Jonathan Franzen". The University of Arizona Poetry Center. مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 202021 سبتمبر 2014.
- Wurtzel, Elizabeth (September 21, 2008). "Elizabeth Wurtzel on Depression and David Foster Wallace". نيويورك. مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 202021 سبتمبر 2014.
- Saunders, George (January 2, 2010). "Living in the Memory: A Celebration of the Great Writers Who Died in the Past Decade — David Foster Wallace (1962–2008)". الغارديان. مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 202021 سبتمبر 2014.
- IncitingSparks (2017-02-06). "John Green, Genre Fiction, and the Influence of David Foster Wallace". Inciting Sparks (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 202011 مارس 2019.
- "Porochista Khakpour and Flammable Fiction". The Arts Fuse (باللغة الإنجليزية). 2008-10-03. مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 202013 مارس 2019.
- Hayes-Brady, Steve Paulson interviews Clare. "David Foster Wallace in the #MeToo Era: A Conversation with Clare Hayes-Brady". Los Angeles Review of Books. مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 202013 مارس 2019.
- Walls, Seth Colter. "David Foster Wallace, The Pale King, Roundtable Discussion". ذا ديلي بيست. مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 202021 سبتمبر 2014.
- Max, D. T. Every Love Story Is a Ghost Story: A Life of David Foster Wallace. صفحة 301. .
- Boswell and Burn, eds., p. 94.
- Wallace-Havens, Amy (2009-08-23). "Amy Wallace-Havens on Her Brother". To the Best of Our Knowledge (Interview). مقابلة مع Anne Strainchamps. Anne Strainchamps. Woods Hole, Massachusetts: WCAI. مؤرشف من الأصل في 1 أغسطس 201719 أبريل 2018.
- "Curriculum Vitae (James D. Wallace)". مؤرشف من الأصل في October 6, 200812 سبتمبر 2019.
- Knox, Malcolm (November 2008). "Everything & More: The Work of David Foster Wallace". The Monthly. مؤرشف من الأصل في 8 أبريل 2020.
- Arden, Patrick. "David Foster Wallace warms up". Book. مؤرشف من الأصل في 22 أكتوبر 2019.
- Zahl, David (August 20, 2012). "David Foster Wallace Went to Church Constantly?". Mockingbird. مؤرشف من الأصل في 15 ديسمبر 2018.
- Ryerson, James (December 12, 2008). "Consider the Philosopher". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 28 أبريل 2020April 2, 2010.
- "Our Alumni, Amherst College". كلية أمهرست. November 17, 200726 فبراير 2011.
- "In Memoriam: David Foster Wallace '85, Amherst College". كلية أمهرست. September 14, 2008. مؤرشف من الأصل في 29 أكتوبر 201426 فبراير 2011.
- Hughes, Evan (October 9, 2011). "Just Kids Jeffrey Eugenides insists his new novel is not a roman à clef". نيويورك. مؤرشف من الأصل في 12 يوليو 2019.
- Williams, John (September 12, 2012). "God, Mary Karr and Ronald Reagan: D.T. Max on David Foster Wallace". New York Times Arts Beat blog. مؤرشف من الأصل في 27 يوليو 2018.
- Wilson, Kristian (7 May 2018) "Mary Karr Speaks Out About David Foster Wallace Amid Literature's #MeToo Movement." Bustle.com. (Retrieved March 11, 2019.) نسخة محفوظة 11 يونيو 2019 على موقع واي باك مشين.
- Weber, Bruce (September 14, 2008). "David Foster Wallace, Influential Writer, Dies at 46". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 14 أبريل 2020April 2, 2010.
- Lipsky, Dave (October 30, 2008). "The Lost Years & Last Days of David Foster Wallace". رولينغ ستون. مؤرشف من الأصل في May 3, 2009April 2, 2012.
- Max, D. T. (2012). Every Love Story is a Ghost Story. Granta. صفحات 134–135. .
- Max, D. T. (March 9, 2009). "The Unfinished". النيويوركر. مؤرشف من الأصل في 9 يوليو 2014.
- James, Caryn (March 1, 1987). "Wittgenstein Is Dead and Living in Ohio – The Broom of the System". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 202023 مارس 2017.
- Wallace, David Foster (Fall 1997). "Brief Interviews with Hideous Men". ذا باريس ريفيو (144). مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 202023 مارس 2017.
- Bissell, Tom (April 26, 2009). "Great and Terrible Truths". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020December 8, 2010.
- McGuinness, William (May 8, 2013). "David Foster Wallace's Brilliant 'This Is Water' Commencement Address Is Now a Great Short Film". هافينغتون بوست. مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020May 9, 2013.
- Neyfakh, Leon (September 17, 2008). "Remembering David Foster Wallace: 'David Would Never Stop Caring' Says Lifelong Agent". Bay Ledger News Zone. مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020.
- Neyfakh, Leon (September 19, 2008). "Infinite Jest Editor Michael Pietsch of Little, Brown on David Foster Wallace". The New York Observer. مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020.