أبق الدريقة تطير (Keep the Aspidistra Flying) رواية نقدية اجتماعية، نُشرت عام 1936 للبريطاني جورج أورويل. وتدور أحداثها في لندن بثلاثينيات القرن العشرين. وموضوعها الرئيس هو طموح غوردن كومستوك الرومانسيُّ إلى مغالبة عبادة «رب المال» والمنزلة الاجتماعية، والحياة الكئيبة التي تنجم عن هذه العبادة.
دع الدريقة تطير | |
---|---|
Keep the Aspidistra Flying | |
معلومات الكتاب | |
المؤلف | جورج أوريل |
البلد | المملكة المتحدة |
اللغة | إنجليزية |
الناشر | فيكتور غولانكز |
تاريخ النشر | 20 أبريل 1936 |
النوع الأدبي | رواية |
التقديم | |
عدد الصفحات | 318 |
المواقع | |
ردمك | |
OCLC | 1199526 |
خلفية
كتبها أورويل في 1934 و1935، حين كان يعيش في عدة مناطق قرب هامبستيد بلندن، واستند فيها إلى تجاربه في هذين العامين وما قبلهما. في بداية 1928 عاش في نُزل في شارع بورتوبيلو، حيث بدأ استكشافاته التسكُّعية ونومه في العراء وتجواله في أنحاء لندن الفقيرة. حينئذ كتب بعض مسرحية كان بَطَلُها ستون محتاجًا إلى مال لإجراء عملية حاسمة في حياة ابنه، فتاجَر بجسد امرأته بدل أن يتاجر بنزاهته الفنية بانتساخ نسخة إعلانية.[1][2]
انتشرت روايات أورويل الأولى في مجلة الأَدِلْفي الأدبية اليسارية التي كان يحررها السير ريتشارد رِيس (بارون ثري مثالي ضَمّ أورويل إلى رعيته). ويُلاحظ تشابه بين رِيس هذا وشخصية رافلستون، الناشر الثري في أبق الدريقة تطير. رافلستون مُدرك تمامًا منزلته الاجتماعية العالية، ومُدافع عن دخله الذي يأتيه بلا تكسُّب. وكومستوك يخمِّن في الرواية أن رافلستون يتلقى سنويًّا 2000 جنيه بعد الضرائب –وهو مبلغ كان كبيرًا مريحًا حينئذ– وقد قال رِيس في أحد مجلدات سيرته الذاتية المنشورة في 1963: «لم أنفق في سنة قط أقل من 1,000 جنيه مما كسبته بلا جهد، وأحيانًا ما أنفق أكثر كثيرًا... وكان هذا ثروة قبل الحرب، ولا سيما لرجل عازب. وكان كثير من أصحابي الاشتراكيين والمفكرين فقراء مدقِعين مقارنة بي...». وعندما اقتبس مايكل شيلدن (كاتب سيرة أورويل) الاقتباس السابق هذا، علَّق قائلًا: «وأحد أولئك ‹المدقِعين› –في 1935 على الأقل– كان أورويل، الذي كان يُعد محظوظًا إن كسب في السنة 200 جنيه... وقد أعرب عن تقديره لدعم رِيس التحريري في أدلفي، واستمتع بصحبته، لكنه لم يستطع منْع نفسه أن يشعر ببعض الغيظ من رجل لم يكن يشتغل شغلة حقيقية ومع ذلك كان يجني 4-5 أضعاف ما يجنيه هو».[3][4][5]
في 1932 اشتغل أورويل مدرِّسًا في مدرسة صغيرة بغرب لندن. وزار بيرنهام بيتشز وغيرها من المناطق الريفية. وفي مراسلات أورويل مع بريندا سوكلد وإليانور جاك تلمحياتٌ لبيرنهام بيتشز وتجوالات الريف.[6]
في أكتوبر 1934، بعدما قضى أورويل 9 أشهر في منزل والديه بساوثوُلد، عَثرت له خالته نيلي ليموزين على وظيفة مساعد بدوام جزئي في «زاوية محبِّي الكتب» (Booklovers' Corner)، وهو متجر كتب مستعمَلة في هامبستيد، كان يديره فرنسيس ويستروب وزوجته ميفانوي. كان الزوجان زميليْن لنيلي في حركة إسبرانتو، وكانا بسيطين في تفكيرهما، وأمدَّا أورويل بمكان إقامة مريح في ورك مانشنز بشارع پوند. وكان يشاركه في وظيفته جون كيمتشي، الذي كان يعيش أيضًا في ويستروب. فكان يعمل بعد الظهر، ويتفرغ للكتابة في الصباح، وللتواصل في المساء. واشتغل في المتجر 15 شهرًا. ونشر في نوفمبر 1936 مقالة بعنوان «ذكريات متجر الكتب»، استحضر فيها بعض ذكريات المتجر.[7][8][9][10][11]
الشخصيات
- غوردن كومستوك Gordon Comstock :شاب ذكي ومتعلم ولديه موهبة في الكتابة.
- روزماري والترلو Rosemary Waterlow : صديقة كومستوك التي تعرّف عليها في وكالة دعاية واعلان.
- فيليب رافلستون Philip Ravelston : ناشر غني ومحرر (أنتيكرايست) وأكبر مشجعي كومستوك.
مراجع
- Orwell Archive quoted in Bernard Crick Orwell: A Life Secker & Warburg 1980
- Ruth Pitter BBC Overseas Service broadcast, 3 January 1956
- Richard Rees George Orwell: Fugitive from the Camp of Victory Secker & Warburg 1961
- Rees, Richard (1963). A Theory of My Time. An Essay in Didactic Reminiscence. London: Secker & Warburg. صفحة 64. مؤرشف من الأصل في 06 فبراير 202012 أبريل 2015.
- Shelden, Michael (1991). Orwell: The Authorized Biography. New York: HarperCollins. صفحة 204. مؤرشف من الأصل في 06 فبراير 202012 أبريل 2015.
- Eleanor Jacques Correspondence in Collected Essays Journalism and Letters, Secker & Warburg 1968
- Stansky & Abrahams, Orwell:The Transformation,p.73
- Rayner Heppenstall, "Four Absentees", in Audrey Coppard and Bernard Crick, eds, Orwell Remembered, 1984
- «Sally Jerome.» الغارديان. Retrieved 12 April 2015. نسخة محفوظة 10 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- Stansky & Abrahams, p.75
- Stansky & Abrahams, Orwell:The Transformation,p.76, p.94