الزعرور | |
---|---|
ثمرة نبات الزعرور أحادي المبيض
| |
أوراق وأزهار
| |
المرتبة التصنيفية | جنس[1] |
التصنيف العلمي | |
النطاق: | حقيقيات النوى |
المملكة: | النباتات |
الشعبة: | البذريات |
الشعيبة: | مستورات البذور |
الرتبة: | الورديات |
الفصيلة: | الوردية |
الاسم العلمي | |
Crataegus [1][2] لينيوس، 1753 |
|
الأنواع | |
طالع النص |
الزعرور (مأخوذة من السريانية: ܥܙܪܪܬܐ عَزْرَارْتَاءْ) جنس نباتي يتبع الفصيلة الوردية من صف ثنائيات الفلقة.
يقدر عدد الأنواع التابعة لهذا الجنس بحوالي 200 نوع، ويختلف العدد حسب التصانيف العلمية المختلفة. شجرة شوكية
برية وزراعية يبلغ ارتفاعها من 3-10 متر، شوكه معتدل القد كثيف التجميع تتميز الشجرة بوجود الشعيرات البيضاء على الفروع الصغيرة
وأعناق الثمار والأزهار، وأوراقها بيضوية الشكل اسفينية عند القاعدة ومفصصة إلى ثلاثة أو خمسة فصوص، مستطيلة، نصلها مسنن الحافة
خملي الصفحة السفلى مغطاة بشعيرات على كلا السطحين نورته تتراوح بين 7 إلى 12 زهرة، مستطيلة ذات أزهار بيضاء اللون وللمبيض
قلم إلى ثلاثة أقلام وثمارها ثنائية العجمة مختلفة الألوان فيها الأحمر والأصفر، وهي كروية الشكل يبلغ قطرها سنتيمترين تقريباً.
تنمو في البلاة العربية في المناطق المتوسطية القارية والمناطق الجافة العليا والجبال والغابات الجبلية وفي منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط[3][4]
من أنواعه الواطنة في الوطن العربي
- الزعرور أحادي المدقة (باللاتينية: Crataegus monogyna) في بلاد الشام، لبنان والقوقاز وتركيا والبلقان
- الزعرور الأوروبي (باللاتينية: Crataegus rhipidophylla) في بلاد الشام، لبنان ومعظم مناطق أوروبا
- الزعرور الجرماني (باللاتينية: Crataegus germanica) في بلاد الشام، لبنان والقوقاز وتركيا
- الزعرور الشائع (باللاتينية: Crataegus azarolus) في بلاد الشام، لبنان ومصر والمغرب العربي والقوقاز وتركيا
- الزعرور الطويل (باللاتينية: Crataegus longipes) في بلاد الشام، لبنان وتركيا
- الزعرور المشرقي (باللاتينية: Crataegus orientalis) في بلاد الشام، لبنان والقوقاز وتركيا والبلقان
- الزعرور المهدب (باللاتينية: Crataegus laciniata) في المغرب العربي وإسبانيا وصقلية
الوصف النباتي
أنواع الزعرور شجرية معمرة، توجد في البرية والأحراش وفي المرتفعات الجبلية وتزرع أيضًا. شجرة الزعرور ذات أوراق خضراء تشبه ورق السدر صغيرة الحجم وأزهارها بيضاء عذقية تتحول إلى ثمرات عنبية بيضوية محمرة اللون أو سوداء أو صفراء حسب نوعها.
الفوائد الاقتصادية
تزرع هذه الشجرة للثمار لا للخشب وتستعمل ثمارها في صنع المربيات وتحتوي ثماره على فيتامين سي بكثرة وعلى حمض الستريك ولثماره طعم حامض حلو يستخرج منها مشروبات لذيذة.[5]
المنافع الطبية
تمتاز ثماره بحلاوة مذاقها ولها تأثير على اللسان، وللاستخدامات الطبية والعلاجية فإن لزهوره فوائد كثماره.
الزعرور يعتبر صديقا للقلب (مقو جدا للقلب) موسع للأوعية الدموية وخاصة الشرايين التاجية، مرخ، منظف للسموم من الجسم. تستخدم ثمار الزعرور الطازجة كغذاء مثل ثمار النبق لشجرة السدر. وتفيد الثمار الطازجة في علاج اضطرابات القلب العصبية بسبب ارتفاع ضغط الدم أو تلك المصاحبة لسن اليأس. لذا فهو يفيد في حالات تصلب الشرايين والذبحة الصدرية ويساعد على إبقاء الدم في معدلاته الطبيعية.
طبيعة الاستعمال
داخلي وخارجي
طريقة الاستعمال
1- مغلي.
2- منقوع.
3- مستحلب.
4- مستحضر.
5- لبخات.
6- كمادات.
الاجزاء المستعملة
الاجزاء الهوائية (الأزهار والأوراق، اللحاء والثمار)
المواد الفعالة
فلافونيات، ثلاثيات التربينوييد، غليكوزيدات، كومارينات، حمض التنيك
ملاحظة
مستحلب : الاستحلاب هو نقع المادة بالماء المغلي للحصول على المادة الفعالة مثل عملية تحضير الشاي. أي يغلى الماء ثم توضع أزهار الزعرور لدقائق.
المراجع
- معرف مكتبة تراث التنوع البيولوجي: https://biodiversitylibrary.org/page/651221 — المؤلف: كارولوس لينيوس — العنوان : Genera plantarum eorumque characteres naturales, secundum numerum figuram, situm, & proportionem omnium fructificationis partium — الاصدار الخامس — الصفحة: 213 — https://dx.doi.org/10.5962/BHL.TITLE.746
- معرف مكتبة تراث التنوع البيولوجي: https://biodiversitylibrary.org/page/358494 — المؤلف: كارولوس لينيوس — العنوان : Species Plantarum — المجلد: 1 — الصفحة: 475
- د. إبراهيم بدران، موسوعة نباتات العالم عمان. 2000، ص 137
- فاطمة الحبيب، علم النبات، كلية العلوم، جامعة بغداد، 1990، ص 78
- د. شكري إبراهيم سعد، النباتات الزهرية: نشأتها وتطورها وتصنيفها، ط 8، جامعة الاسكندرية،1987، 142