سفاح بني مزار

سفاح بني مزار هو لقب أطلقه الإعلام على القاتل الذي قام بقتل عشرة أفراد 3 رجال، و3 من الإناث، و4 أطفال، في مدينة بني مزار في صعيد مصر عام 2005. ولا يزال الفاعل مجهولا بعد أن برأت المحكمة المتهم بذلك.

تفاصيل الحادث

تعود أحداث تلك المجزرة إلى عام 2005 حيث اكتشف قتل 10 أشخاص والتمثيل بجثثهم، حيث استئصلت الأعضاء التناسلية للرجال، وبُقِرت بطون النساء.

وقد وجهت الداخلية المصرية الاتهام إلى شخص مختل عقليا هو محمد على أحمد عبد اللطيف. وأكد تقرير الحادثة أن عملية استئصال الأعضاء التناسلية للرجال تمت بطريقة فنية لا يقوم بها إلا المحترفون والمتمروسون في العمليات الجراحية. كما تم شق البطن من الجانب الأيسر في جميع الضحايا. مما يُرجح وجود خلفية طبية لدى القاتل.

وكان محامي المتهم هو طلعت السادات قد أكد أن هناك عدد من الأدلة الدامغة على براءة موكله، منها الحذاء الذي تم ضبطه في المحرزات والذي مقاسه 42 في حين يلبس موكله مقاس 45.

الحكم ببراءة المتهم

وبعد ثلاثة سنوات على الحادثة أصدؤت المحكمة حكمها ببراءة المتهم مما أُسند إليه.^[1]

مراجع

موسوعات ذات صلة :

• موسوعة القانون المصري