الرئيسيةعريقبحث

سليمان بن عبد الملك

سابع الخلفاء الأمويين

☰ جدول المحتويات


سليمان بن عبد الملك بن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية (54-99 هـ/674-717 م)، الخليفة الأموي السابع، وهو يعد من خلفاء بني الامية الأقوياء. ولد بدمشق وولي الخلافة يوم وفاة أخيه الخليفة الوليد بن عبد الملك عام 96هـ. ومدة خلافته لا تتجاوز السنتين وسبعة شهور. (حكم: 96-99 هـ/715-717 م).

سليمان بن عبد الملك
تخطيط لاسم الخليفة الأموي السابع سليمان بن عبد الملك
تخطيط لاسم الخليفة الأموي السابع سليمان بن عبد الملك
الخليفة الأموي السابع
معلومات عامة
الكنية أبي أيوب
الاسم الكامل سليمان بن عبد الملك بن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية.
الفترة سنتين 715 - 717
(96 - 99 هـ)
الـتـتـويج 715 (96 هـ)
معلومات شخصية
تاريخ الولادة 674 (54 هـ)
مكان الولادة دمشق
تاريخ الوفاة یوم الجمعة 13 صفر 99 هـ
(24 سبتمبر 717)(45 سنة)
مكان الوفاة مرج دابق
زوج(ه)
  • أم يزيد بنت عبد الله
  • عائشة بنت عبد الله
الأبـنــاء
  • أيوب
  • عبد الواحد
  • يزيد
  • القاسم
  • الحارث
  • محمّد
  • داود
  • يحيى
  • عُمر
  • عُبيد الله
  • عبد الرحمن
  • سعيد
  • إبراهيم
الأم ولادة بنت العباس[1]
الأب عبد الملك بن مروان
الإخوة
الـسـلالـة الأمويون
الـــديـــــانــة مسلم سني
درهم لسليمان بن عبدالملك

كان الناس في دمشق يسمونه مفتاح الخير ويحبونه ويتبركون به. أشاع العدل وأنصف كل من وقف ببابه، والخليفة سليمان بن عبد الملك يتصف بالجمال والوقار عظيم الخلقة طويل القامة أبيض الوجه مقرون الحاجبين فصيحآ بليغآ، عمل في فترة توليه الخلافة كل مافيه مصلحة الناس وحافظ على اتساع وقوة الدولة الأموية واهتم بكل مايعني الناس؛ أطلق الأسرى وأخلى السجون وأحسن معاملة الجميع فكسب محبتهم وكان من أعدل خلفاء بني أمية والمسلمين، واستخلف عمر بن عبد العزيز من بعده.

في عهد الخليفة سليمان بن عبد الملك استمرت الفتوحات الأموية في آسيا، وفتحت جرجان وطبرستان، وجهز جيشا كبيرا من سواحل الشام وأعد الأسطول الأموي وسيره في السفن لحصار القسطنطينية، وسار مع الحملة وعزم أن لا يعود حتى تفتح القسطنطينية أو يموت فمات مرابطاً في دابق شمال مدينة حلب.

وكان من الأكلة، فقد روى الذهبي في سير أعلام النبلاء أنه أكل أربعين دجاجة في جلسة. وروى السيوطي في تاريخ الخلفاء أنه أكل في جلسة خروفا وست دجاجات وسبعين رمانة ومكوك زبيب طائفي.

نسبه

  • هو: سليمان بن عبد الملك بن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية الأكبر بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرّة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر وهو قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.

قيل عن سليمان بن عبد الملك

عن ابن سيرين قال: ((يرحم الله سليمان، افتتح خلافته بإحياء الصلاة، واختتمها باستخلافه عُمر )).

وقال الفرزدق في سليمان بن عبد الملك:

وألقيت من كفيك حبل جماعةٍوطاعة مهديٍّ شديد النّقائم

وقال جرير فيه - أيضاً - :

سليمان المبارك قد علمتمهو المهديُّ قد وضح السّبيل

وقال نهار بن توسعة في سليمان بن عبد الملك:

له رايةٌ بالثغر سوداء لم تزلتفض بها للمشركين جموعُ
مباركةٌ تهدي الجنود كأنّهاعًقابٌ نحت من ريشها الوقوع
على طاعة المهدي لم يبق غيرهافأينا وأمر المسلمين جميع

وعن حكيم بن سعد قال: لما قام سليمان، فأظهر ما أظهر، قلت لأبي يحيى: هذا المهدي الذي يذكر؟ قال: لا.

أبرز المحطات والحوادث في عهد سليمان

  • عدله بين الناس الواضح في تعامله وإطلاق اسم مفتاح الخير عليه من قبل العامة.
  • اختياره للخليفة عمر بن عبد العزيز لتولي الخلافة من بعده.
  • لم يكن متساهلآ في التعامل مع المخطئين ومن ثبت أنهم ارتكبوا بعض الأخطاء:
  • - فعزل محمد بن القاسم الثقفي (فاتح السند)، وأُتي به مقيدا، حيث وضع في السجن وظل به إلى أن لقي ربه. ومن العجيب أن هذا البطل الذي قتله أهله وعشيرته حزن عليه أهل السند الذين فتح بلادهم لما رأوا فيه من عدل وسماحة وحرية. - وكذلك بموسى بن نصير حيث عاقبه في بادئ الأمر بعد فتح الأندلس، ثم لم يلبث أن عفا عنه، حتى إنه صاحبه في حجته (سنة 97هـ = 716م). - أما قتيبة بن مسلم الباهلي، فاتح ما وراء النهر وهو من قادة الحجاج، فقد كان يعلم مقدار كراهية سليمان بن عبد الملك للحجاج، فلما ولي الخلافة خشي قتيبة من انتقامه؛ لأنه وقف إلى جانب الوليد بن عبد الملك حين أراد أن يخلع أخاه سليمان من ولاية العهد ويجعلها لابنه؛ لكن حركته فشلت وانتهت بقتله سنة (96 هـ = 715م)، وقيل أنه لم يتمرد ولكن وقع ضحية مؤامرة حاكها بعض الطامعين بالولاية.

    وفاة سليمان

    في أثناء الحصار توفي الخليفة سلميان بن عبد الملك وهو مقيم بمرج دابق يتابع الأخبار عن الجيش في (10 من صفر 99هـ). يقول ابن كثير في البداية والنهاية "تعهد ألا يرجع إلى دمشق حتى تفتح أو يموت؛ فمات هناك فحصل له بهذه النية أجر الرباط في سبيل الله". فقد افتري عليه كثيراً.

    توج سليمان بن عبد الملك أعماله بما يدل على حرصه على مصلحة المسلمين؛ فاختار عمر بن عبد العزيز قبل موته ليكون وليا للعهد ويخلفه من بعده، فلما ولي عمر بن عبد العزيز الخلافة أصدر أوامره بسحب القوات الإسلامية المحاصرة للقسطنطينية والعودة إلى الشام.

    أولاده

    له من الأولاد:

    مراجع

    1. د. إيلي منيف شهلة، "الأيام الأخيرة في حياة الخلفاء"، دار الكتاب العربي، الطبعة الأولى، 1998، ص 236.


    موسوعات ذات صلة :