سورة عبس هي سورة مكية، من المفصل، آياتها 42، وترتيبها في المصحف 80، في الجزء الثلاثين، بدأت بفعل ماض ﴿ عَبَسَ وَتَوَلَّى ﴾، ولم يُذكر فيها لفظ الجلالة، ذُكر بها قصة عبد الله بن أم مكتوم نزلت بعد سورة النجم.[1] تسمى أيضا بسورة الصَّاخَّةُ، والسَّفَرَةُ.
أسباب نزول الآيات من 1 إلى 10
﴿ عَبَسَ وَتَوَلَّى أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى ﴾ وهو ابن أم مكتوم وذلك أنه أتى سيدنا محمد ﷺ وهو يناجي عتبة بن ربيعة وأبا جهل بن هشام وعباس بن عبد المطلب وأبياً وأمية ابني خلف ويدعوهم إلى الله ويرجو إسلامهم فقام ابن أم مكتوم وقال: يا رسول الله علمني مما علمك الله وجعل يناديه ويكرر النداء ولا يدري أن رسول الله ﷺ مشتغل مقبل على غيره فقد روى الترمذي في جامعه ومالك في موطئه وغيرهما من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: "أنزل ﴿ عَبَسَ وَتَوَلَّى ﴾ في ابن أم مكتوم الأعمى، أتى رسول الله ﷺ فجعل يقول: يا رسول الله أرشدني، وعند رسول الله ﷺ رجل من عظماء المشركين، فجعل رسول الله ﷺ يعرض عنه ويقبل على الآخر، ويقول أترى بما أقول بأساً، فيقول: لا" وكان النبي ﷺإذا رأى ابن ام مكتوم يقول له: مرحباً بمن عاتبني فيه ربي.[2]
مصادر
موسوعات ذات صلة :