الرئيسيةعريقبحث

شركة ألبان A2


شركة ألبان A2  المحدودة (قديما كانت تعرف على أنها A2 المساهمة)  عبارة عن ASX 200  وهي شركة عامة مسجلة تعود الملكية الفكرية التجارية فيها إلى ألبان a2 بالإضافة إلى الألبان والمنتجات المتعلقة بها مثل حليب الأطفال الصناعي.

ألبان A2

تزعم شركة a2  أن الألبان التي تحتوي على بروتينات a1  تكون ضاره، ولكن الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية EFSA  في عام 2009 أعادت النظر في التراث العلمي فوجدت أن هناك دليل غير كافٍ يثبت أن البيبتيدات المنشطة حيويًا التي توجد في ألبان A1  لديها تأثير سلبي على الصحة[1].

بروتينات البيتا كازين A1 و A2  هي مغايرات كيميائية شاملة لبروتينات اللبن البيتا كازين التي تختلف بحمض أميني واحد. A1  نوع من بروتينات البيتا كازين وهو الأكثر شيوعا في ألبان الأبقار في أوروبا ( باستثناء فرنسا) في الولايات المتحدة واستراليا ونيوزيلندا. تم تطوير الاختبار الجيني بواسطة شركة ألبان a2 والذي يحدد ما إذا كانت البقرة تنتج نوع البروتين A1 أو A2 في لبنها. وسمح هذا الاختبار لشركة ألبان A2 بأن ترخص منتجات ألبانها في حال إثبات أن أبقارها تنتج فقط بروتين البيتا كازين A2 في ألبانها؛ لاستبعاد نوع A1 من بروتينات البيتاكازين[1].

تاريخها

شركة ألبان a2 هي خليفة شركة A2 المساهمة المحدودة وهي شركة نيوزيلانديه تأسست عام 2000 على يد دكتور كوران مكلاكلان اذي كان يبحث عن التأثيرات الصحيه لبروتينات البيتاكازين A1 وهوارد باترسون الذي كان أحدت أغنياء نيوزيلاندا وعامل ألبان نشيط والطرف المؤثر في فونتيرا، واستغلت الشركة الاختبار الجيني لتحديد ما إذا كانت البقرة سوف تنتج لبن بدون بروتين A1 و لتسويق ألبان[2][3] a2[4]

ومبدايا فإن مؤسسة A2 تركز على برامج إنتاج مزرعة الألبان لتطور القطعان التي تنتج ألبان A2[5] فقط. ومع ذلك تم تأجيل انطلاق ألبان a2 بسبب تعارض من فونتيرا التي لديها عقود محفوظة تخت قانون نيوزيلاندا بحوالي 98% من مزارع[6] ألبان نيوزيلاندا سعيا للسيطرة في المعركة مع فونتيرا للحصول على مزارعين وعلى حقوق[4] براءة الاختراع. باترسون أوصل الشركة إلى خصومة مع فونتيرا طالبا من المحكمة العليا لنيوزيلاندا أن تضع تحذيرات صحية على لبنها التقليدي بخصوص مخاطر نوع المرض السكري وأمراض القلب والتوحد والشيزوفرينيا كاف لوجود بروتين البيتاكازين A1، ولتواجه فونتيرا لإإظهار كل المعلومات التي لديها جهرا عن الروابط بين بروتين البيتا كازين A1 والمخاطر الصحية[7].  وهذه الخصومة هددت اقتصاد نيوزيلاندا والسمعة العالمية حيث في هذا الوقت كانت فونتيرا مسئولة عن 20% من صادرات[7] نيوزيلاندا.  

أدى الإصرار على الخصومة ولرأي العام على الادعاءات لهيئة A2 إلى إصدار سلطة سلامة الطعام في نيوزيلاندا ووزارة الصحة ومعايير الطعام الاسترالية النيوزيلاندية، تعليمات مؤكدة عن سلامة اللبن التقليدي[4][8]. استطاعت مؤسسة A2 الحصول على اتفاقات مع منتجي ألبان الكافيين لإطلاق ألبان A2 في نيوزيلاندا في نهاية أبريل 2003 [9]. وفي منتصف عام 2003 كلا من مؤسسي الشركة قد توفوا، ففي يوليو قد وجد باترسون ميتا في غرفة في فندق أثناء رحلة عمل عن عمر ناهز 50 عاما[10] ، وبعد شهر توفى دكتور كوران مكلاكلان بسبب السرطان عن عمر ناهز 59 عاما[11] .محظور في نيوزيلاندا ادعاء مزاعم عن منتجات غذائية دون تقديم دليل علمي وتسجيل، وفي نوفمبر 2003أ، شارت السلطة التجارية في نيوزيلاندا إلى أن مؤسسة A2  المساهمة المحدودة ومنتجين A2  المرخصين اتفقوا لتصليح مزاعم الصحة في مادتهم الترويجية بعد تحذير من السلطة التجارية . في نهاية عام 2003 سحبت مؤسسة A2 خصومتها ضد فونتيرا واستمرت المفاوضات[12].

كانت الشركة في موقف مالي غير جيد منذ بداية التجارة في مايو وصولا إلى الإدارة في أكتوبر وتم تصفيتها في نوفمبر بالعمال والماكينات بعشرات الآلاف من الدولارات[9]. منحت الحكومة الفيدرالية 1.27 مليون دولار إلى الشركة في أغسطس كجزء من برنامج الشراكة المحلية الذي أغلق[13] هيكل مؤسسة A2 فرعي جديد ومرخص له. وأسست استراليا A2 عقود جديدة مع منتجي الألبان الذين لديهم قطعان A2 حبث اصبح تسديد الشروط كل أسبوع مقدما بدلا من مرة واحدة في الشهر بعد الشحنة[9].

في ديسمبر قامت مؤسسة A2 أسهمها في A2 استراليا إلى فراسر و نيڤ وهو تسويق أغذية ضخم في أسواق آسيا بمبلغ حوالي 1.1 مليون. فقدت مؤسسة A2 حوالي 1.3 مليون دولار في عام 2004 وهو نفس المبلغ الذي فقدته منذ عام قبل هذا التاريخ. وهذه الصفقة سمحت لمؤسسة A2 الاعتماد على فراسر ونيڤ لإنشاء أعمال أسترالية وآسيوية. ركزت مؤسسة A2 على التعافي من موت مؤسسيها تنظيميا وماليا معتمدة على ترخيص نيوزيلاندا لتطوير سوق نيوزيلاندا وحولت تركيزها لتطوير السوق عبر البحار[14].

بين عامي 2004 و 2006 استمرت أعمال مؤسسة A2 في النمو، معامل ألبان استراليا وهي رابطة قومية لصناعة الألبان في استراليا ومنافسي التسويق مثل بارلامات تجاوبوا بثبات وظهر أنه لا يوجد دليل علمي قاطع بأن بروتينات A1 خطيرة كما أنهم حذرو من أن الانتقادات الموجهة إلى اللبن التقليدي تدمر الصناعة الداخلية[9][15][16][17][18] للألبان .

مراجع

مراجع

  1. "Review of the potential health impact of β-casomorphins and related peptides". EFSA Journal. 7 (2): 231r. 2009-02. doi:10.2903/j.efsa.2009.231r. ISSN 1831-4732. مؤرشف من الأصل في 09 ديسمبر 2019.
  2. Truswell, A S (2006-07). "Reply: The A2 milk case: a critical review". European Journal of Clinical Nutrition. 60 (7): 924–925. doi:10.1038/sj.ejcn.1602454. ISSN 0954-3007. مؤرشف من الأصل في 09 ديسمبر 2019.
  3. Protein and Energy Supply for High Production of Milk and Meat. Elsevier. 1982. صفحات iv.  . مؤرشف من الأصل في 09 ديسمبر 2019.
  4. Clinton, Catherine; Ware, Vron (1993). "White Mischief". Transition (59): 130. doi:10.2307/2934878. ISSN 0041-1191. مؤرشف من الأصل في 27 مايو 2020.
  5. Havens, Courtney G.; Walter, Johannes C. (2009-07). "Docking of a Specialized PIP Box onto Chromatin-Bound PCNA Creates a Degron for the Ubiquitin Ligase CRL4Cdt2". Molecular Cell. 35 (1): 93–104. doi:10.1016/j.molcel.2009.05.012. ISSN 1097-2765. مؤرشف من الأصل في 09 ديسمبر 2019.
  6. Hattersley, J.A. (1908-02). "THE LOCKING OF MILK CHURNS". The Lancet. 171 (4409): 677. doi:10.1016/s0140-6736(00)66686-2. ISSN 0140-6736. مؤرشف من الأصل في 09 ديسمبر 2019.
  7. Greenberg, Dan (2004-03). "New report accuses Bush of suppressing research data". The Lancet. 363 (9412): 874. doi:10.1016/s0140-6736(04)15782-6. ISSN 0140-6736. مؤرشف من الأصل في 09 ديسمبر 2019.
  8. "Contents". Newborn and Infant Nursing Reviews. 8 (1): A1–A2. 2008-03. doi:10.1053/s1527-3369(08)00004-4. ISSN 1527-3369. مؤرشف من الأصل في 09 ديسمبر 2019.
  9. Jianqin, Sun; Leiming, Xu; Lu, Xia; Yelland, Gregory W.; Ni, Jiayi; Clarke, Andrew J. (2015-12). "Effects of milk containing only A2 beta casein versus milk containing both A1 and A2 beta casein proteins on gastrointestinal physiology, symptoms of discomfort, and cognitive behavior of people with self-reported intolerance to traditional cows' milk". Nutrition Journal. 15 (1). doi:10.1186/s12937-016-0147-z. ISSN 1475-2891. مؤرشف من الأصل في 09 ديسمبر 2019.
  10. Gelsthorpe, Loraine (2013-11-08). "Obituary: Professor Barbara Hudson". The Howard Journal of Criminal Justice. 52 (5): 555–556. doi:10.1111/hojo.12046. ISSN 0265-5527. مؤرشف من الأصل في 09 ديسمبر 2019.
  11. "Ministry of Health. Twelfth Annual Report, the year ending March, 1931". The Analyst. 56 (668): 743. 1931. doi:10.1039/an9315600743. ISSN 0003-2654. مؤرشف من الأصل في 09 ديسمبر 2019.
  12. "Uniroyal liquidates". III-Vs Review. 16 (9): 5. 2003-12. doi:10.1016/s0961-1290(03)00006-1. ISSN 0961-1290. مؤرشف من الأصل في 09 ديسمبر 2019.
  13. Power, Politics, and Performance: Community Participation in South African Public Works Programs. International Food Policy Research Institute. 2005. مؤرشف من الأصل في 09 ديسمبر 2019.
  14. GENERAL DYNAMICS CORP FORT WORTH TX (1962-05-31). "PROJECT QUICK CHECK". Fort Belvoir, VA. مؤرشف من الأصل في 09 ديسمبر 2019.
  15. Losing Tim. New York Chichester, West Sussex: Columbia University Press. 2014-01-31.  . مؤرشف من الأصل في 27 أبريل 2020.
  16. British Television: the formative years. The Institution of Engineering and Technology, Michael Faraday House, Six Hills Way, Stevenage SG1 2AY, UK: IET. صفحات 274–301.  . مؤرشف من الأصل في 09 ديسمبر 2019.
  17. Simone, Joseph V. (2010-11). "Simoneʼs OncOpinion: Elections, Iago, and Medicine". Oncology Times. 32 (21): 6. doi:10.1097/01.cot.0000390970.81376.ac. ISSN 0276-2234. مؤرشف من الأصل في 09 ديسمبر 2019.
  18. "Dunstan, William, (8 March 1895–2 March 1957), Director, The Herald and Weekly Times, Ltd, Newspaper Proprietors, Melbourne, Victoria; Australian Newsprint Mills Ltd, Tasmania; Amalgamated Wireless (Australasia) Ltd, Sydney, NSW; Perpetual Executors and Trustees Association Ltd, Melbourne, Vic., South African Fire and Accident Insurance Co. Ltd, Melbourne, Vic". Who Was Who. Oxford University Press. 2007-12-01. مؤرشف من الأصل في 11 مايو 2020.

موسوعات ذات صلة :