صالح فاضل جاسم الخصيبي (1925 - أكتوبر 2013) شاعر عراقي. ولد في أبو الخصيب. تخرّج بكليّة الحقوق عام 1947. مارس المحاماة مدة، ثم عيّن قاضيًا. ثمّ تفرّغ للمحاماة، ثانية بعد تقاعده. له شعر كثير منشور في الصحف والمجلّات العراقيّة، ولكنه لم يُجمع في ديوان بعد. له مجموعات شعرية أنهار هادئه وأيام شاعر والافق الاخضر. [1][2][3]
صالح فاضل جاسم | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 1925 أبو الخصيب |
الوفاة | أكتوبر 2013 (87–88 سنة) البصرة |
مواطنة | المملكة العراقية جمهورية العراق الجمهورية العراقية البعثية العراق |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة بغداد |
المهنة | شاعر، ومحامي، وقاضي |
اللغات | العربية |
سيرته
ولد صالح فاضل جاسم. ولد في الجبيلة احدى قرى ابي الخصيب في محافظة البصرة العراقية. اكمل دراسته الابتدائية في مدرسة المحمودية التي اسسها محمود باشا في ابي الخصيب وبعد اكماله الابتدائية التحق في ثانوية العشار وكان للشاعر أصدقائه في ثانوية العشار كل من الشاعرين بدر شاكر السياب و محمد علي الإسماعيل. أنهى دراسته الاعدادية في كلية الملك فيصل الثاني في بغداد، ثم درس القانون في كلية الحقوق ببغداد وأنهى دراسته عام 1947. مارس مهنة المحاماة حتى 1958 حيث عين قاضياً بالبصرة، وفي عام 1959 انتقل إلى وزارة الإصلاح الزراعي، ثم عاد بعد ثلاثة سنوات إلى القضاء وعين قاضياً في العمارة ثم أصبح عضواً في محكمة الاستئناف بمنطقة البصرة، وتقاعد عام 1977 ليتفرغ للمحاماة.
نشر الكثير من شعره في الصحف والمجلات العراقية والعربية، ولكنه لم يجمع شعره في ديوان واحد بعد.
توفي في البصرة في أكتوبر 2013.
شعره
من شعره عبيد المال أنشد في 1983:
لوى يدهم وساقهم عبيدا | وفي أعناقهم ضربَ الحديدا | |
وحمَّلهم من الشهواتِ وزراً | تكادُ له الرواسي ان تميدا | |
إذا خطَفتْ عيونهم بروقٌ | ترَّددُ في جوانحهم رعودا | |
كأنهم ضباعٌ قد توالت | على جيفٍ وتنتظرُ المزيدا | |
وما مستضعفٌ في الارضِ | الا أصابوا من مقاتلهِ الوريدا | |
لقد لبسوا البراقعَ كلَّ لونٍ | طواغيتاً، وان نزعوا قرودا | |
ومروا بالحياة سحابَ صيفٍ | فما رفدوا سهولاً او نجودا | |
وما عرفوا بها شراً وخيراً | وما علموا بها بخلاً وجودا | |
وما راعوا لمن راعوا ذماماً | ولا حفظوا لمن حفظوا عهودا | |
وما هزلوا اذا هزلوا كراماً | وما جدّوا اذا جدوا أسودا | |
عجبتُ لهالكين قد استعزَّوا | بما ملكوا، وما ملكوا الخلودا | |
لقد تركوا المغانمَ والمغاني | وما تركوا لهم ذكراً حميدا |
مؤلفاته
- تعليقات على قانون جواز تصفية الوقف الذري.
- محاضرات في قانون الإصلاح الزراعي.
- ثلاث كتب شعرية: أنهار هادئه، أيام شاعر، الافق الاخضر.
مقالات ذات صلة
وصلات خارجية
مراجع
- إميل يعقوب (2009). معجم الشعراء منذ بدء عصر النهضة. المجلد الثاني ش - ك (الطبعة الأولى). بيروت: دار صادر. صفحة 563.
- كامل سلمان الجبوري (2003). معجم الشعراء من العصر الجاهلي حتى سنة 2002. بيروت، لبنان: دار الكتب العلمية. صفحة 441.
- صالح فاضل وافقه الأخضر - مركز النور - تصفح: نسخة محفوظة 13 أبريل 2015 على موقع واي باك مشين.